الأربعاء، 14 سبتمبر 2016

مجموعة من الطرائف المضحكة

خرج الخليفة المهدي يوماً يتصيد، وانفرد بفرسه حتى وجد خباء أعرابي فسأله: يا أعرابي هل من قرى؟
فقدم له قرصاً من الخبز وركوة فيها شَراب فأكل وشرب ثم قال له: أتدري من أنا؟ أنا من خدم أمير المؤمنين،
فقال له: بارك الله لك في موضعك.

ثم شرب أخرى فقال له: أتدري من أنا؟
قال: زعمت أنك من خدم أمير المؤمنين،
فقال: لا، ولكني أمير المؤمنين!

فأخذ الأعرابي الركوة فوكأها (سدها) وقال: إليك عني، فو الله لو شربت الثالثة لادعيت أنك رسول الله!!
فضحك المهدي حتى غشي عليه.

ثم أحاطت بهما الخيل... فطار قلب الأعرابي فزعاً، فقال له المهدي: لا بأس عليك. ثم أمر له بكسوة ومال!!


**

جلس أشعب وابنه على مائدة طعام ، وبينما كانا يأكلان فإذا بابن أشعب يكثر من شرب الماء ويلتهم بعد ذلك من كثير الطعام ، وأشعب مندهش من تصرفه حتى إذا انتهت المائدة قال له : يا بني لِمَ كنت تشرب كل هذا الماء ، لو جعلت بدلاً من الماء طعاماً ،
فقال الابن : يا أبت إن شرب الماء يوسع محلاً للطعام ويسلك .
فغضب منه أشعب وقال : لِمَ لا تنبهني إلى ذلك قبل بدء الطعام يا عاق والدَيْك.


**

جيء بأعرابي إلى أحد القضاة لمحاكمته على جريمة اتهم بارتكابها ، فلما دخل على الوالي في مجلسه أخرج كتاباً ضمنه قصته وقدمه له وهو يقول : " هاؤوم أقرأوا كتابيه "
فقال له الوالي : " إنما يقال هذا يوم القيامة "
فقال الأعرابي : " هذا والله شر من يوم القيامة ، ففي يوم القيامة يؤتى بحسناتي وسيئاتي وأنتم جئتم بسيئاتي وتركتم حسناتي "


**

التقى تيمورلنك بجحا يوما فقال له : يا جحا إنني أحب أن أسمّى باسم فيه عز وشرف كالعزيز بالله ، والحاكم بأمر الله ، والمعز لدين الله .

فقال له جحا :
نسميك أعوذ بالله ..


**

 لماذا لا تفتح فمك في المجلس ولا تخطب ، مع أني في كل جلسة ألقي خطبة؟!

ـ ربمّا أنك لا تلاحظني يا حضرة النائب ، ولو انتبهت إليّ حينما تخطب لوجدتني أفتح فمي وأتثاءب أكثر من خمسين مرة في كل خطبة .


**

توفي رجل . فجاء أحد أصدقائه ليعزي زوجته فقال لها :

لقد كان المرحوم زوجك صديقاً حميماً لي ، فهل أستطيع أن أحصل على شيء من مخلفاته يذكرني به ، فهمست الزوجة وقد اغرورقت عيناها بالدموع ( هل أصلح أنا ؟ ) .


**

ـ ما تلك بيمينك يا موسى ؟

ـ قفطان لامرأتي على الموضة الأخيرة .

ـ طيب ولكن ما هذه العجلة إلى البيت ؟

ـ أخاف أن تتغيّر الموضة قبل أن يصل الفستان .


من كتاب صيد القلم ـ خالد سيد علي


---------------------------------------------------------------------------------


كان الشيخ عبد العزيز البشري المشهور بسرعة خاطره وطرافة أجوبته مدعوّاً مع بعض أصدقائه من الوجهاء والوزراء عند أحدهم
ولما جاء وقت الصلاة ، خلع الشيخ جبته السوداء وذهب ليتوضأ 
وأثناء ذلك أحب أحد الوجهاء أن يمازحه ، فرسم على الجبَّة وجه حمار بالطباشير 
فلمَّا عاد الشيخ ورأى الرسم ، التفت إلى الحضور ، وقال " من الذي نشَّف وجهه بالجبَّة ؟ "

كتاب قطوف مختارة
جمع وإعداد عبد الله الغامدي


---------------------------------------------------------------------------------


قال الحجاج بن يوسف لعبد الملك بن مروان:
لو كان رجل من ذهب لكنتهُ.

قال: وكيف ذلك؟

قال: لم تلدني أمة بيني وبين آدم ما خلا هاجر.

قال: لولا هاجر لكنت كلباً من الكلاب


**

وقف خطيب يلقي خطبة حماسية في جمع من الناس فقال: موتوا في سبيل. . . فقام رجل إليه وسأله وأنت لماذا لا تموت؟!

فأجابه: لا أستطيع. فأنا متعهد دفن الموتى.


**

سرق أعرابي صرة فيها دراهم، ثم دخل المسجد يصلّي، وكان اسمه موسى

فقرأ الإمام (وما تلك بيمينك يا موسى)

فقال الأعرابي: لا جَرم إنك الساحر، ثم رمى الصرّة وخرج.


**

اشترى بعض البخلاء إبريقاً وصحناً من الفخار، وقال للفخاري: اكتب لي عليهما شيئاً.
فقال: وماذا أكتب.

وكان بعض الظرفاء حاضراً فقال:
اكتب له على الإبريق: (فَمَنْ شَرِبَ مِنْهُ فَلَيْسَ مِنِّي) ، وعلى الصحن : (وَمَنْ لَمْ يَطْعَمْهُ فَإِنَّهُ مِنِّي) .

◽️◽️

 تحرير : حورية الدعوة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « إذا دعا الرجل لأخيه بظهر الغيب قالت الملائكة : ولك بمثل »

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق