أحببتها
قبل أن أعرفها أحببتها حباً فطرياً
نعم..
وكلما تقربت منها زاد حبي لها، صرت أطمع كثيراً في معرفتها
ودارت رحى الأيام وشاء الله أن أعيش في دارها، تربيت في أحضانها، عشت معها في سعادة
خالط حبها سويداء قلبي، لا يستطيع أحد نزع هذا الحب ولو اجتمع لذلك أهل السماء والأرض.
نعم..
وكلما تقربت منها زاد حبي لها، صرت أطمع كثيراً في معرفتها
ودارت رحى الأيام وشاء الله أن أعيش في دارها، تربيت في أحضانها، عشت معها في سعادة
خالط حبها سويداء قلبي، لا يستطيع أحد نزع هذا الحب ولو اجتمع لذلك أهل السماء والأرض.
كيف لا وأنا وجدت عندها الرحمة والشفقة والدعة والراحة
علمتني الأخلاق، ربتني على الفضيلة وترك الرذيلة
حبّبت إليّ الخير وأهله، كرَّهت إلي الشر وحزبه
أكسبتني الصدق وقول الحق، عندها العدل والمساواة، لا تعرف الغدر والغش والنفاق.
علمتني الأخلاق، ربتني على الفضيلة وترك الرذيلة
حبّبت إليّ الخير وأهله، كرَّهت إلي الشر وحزبه
أكسبتني الصدق وقول الحق، عندها العدل والمساواة، لا تعرف الغدر والغش والنفاق.
لا حظّ عندها للعاطلين الهازلين
الحظ للعاملين المخلصين، لأنهم يقدمون من أجلها أرواحهم على أكفهم، لا ينثنون للريح
إن أصابتني هموم الدنيا وكدرها وتمكن الغم من قلبي أشرقت على محياها ابتسامة تجلّي عني كل همومي
لسان حالها ومقالها: اسلك طريقي تجد الراحة والسكينة أبد الدهر.
الحظ للعاملين المخلصين، لأنهم يقدمون من أجلها أرواحهم على أكفهم، لا ينثنون للريح
إن أصابتني هموم الدنيا وكدرها وتمكن الغم من قلبي أشرقت على محياها ابتسامة تجلّي عني كل همومي
لسان حالها ومقالها: اسلك طريقي تجد الراحة والسكينة أبد الدهر.
لذلك كله كيف يسوّغ لي أن أتخلى عنها وأخذلها وأنا أكلت من مائدتها وشربت من مائها العذب الزلال، وتنسمت من هوائها العليل؟.
نعم..
فهي طعامي وشرابي وهوائي ودمي الذي يسري في عروقي
فسأظل أضحي من أجلها..
إنها: دعوتي الحبيبة! .
فهي طعامي وشرابي وهوائي ودمي الذي يسري في عروقي
فسأظل أضحي من أجلها..
إنها: دعوتي الحبيبة! .
◽️◽️
نايف سلطان – الحديدة
📚 مجلة مساء العدد (٤١) ذو القعدة ١٤٢٨ هـ
✍ تحرير : حورية الدعوة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « إذا دعا الرجل لأخيه بظهر الغيب قالت الملائكة : ولك بمثل »
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق