شخص يشعر باليأس والانهزامية في الحياة؟
لماذا ترضى لنفسك الانهزامية وأن تكون عرضة للسقوط نتيجة للأمواج المتلاطمة من مشاكل وصعوبات؟
ولماذا ترضى أن تكون أسير الأحزان والإحباط؟
أنت إنسان أعطاك الله القوة والإمكانيات والقدرات المختلفة فلا تجرفك الشلالات والمواقف الاجتماعية المتساقطة وتأخذك إلى حياة المجهول من مرض وانحرافات وفشل.
ولماذا ترضى أن تكون أسير الأحزان والإحباط؟
أنت إنسان أعطاك الله القوة والإمكانيات والقدرات المختلفة فلا تجرفك الشلالات والمواقف الاجتماعية المتساقطة وتأخذك إلى حياة المجهول من مرض وانحرافات وفشل.
الإنسان لابد أن يكون لديه ثقة بنفسه وقدراته وإمكانياته معتمداً على ثقته بالله سبحانه وتعالى فلا يدخل في قلبه الخوف والضعف ويتأثر نتيجة لمشكلة أو موقف أو فشل في موضوع معين، إن الأيام الجميلة الأفضل السعيدة والنجاح قد تكون أقرب مما تتصور بإذن الله، فقط أستفد من الفرص واعمل على تنمية مهاراتك وإمكانياتك والعمل المستمر في إنجاز المهام وإثبات تفوقك وقدراتك على أصعب المواقف والمشاكل المختلفة والإلمام بأسباب الفشل وتجنبها وتحمل المسؤولية وتخطي جميع الضغوط الاجتماعية والنفسية التي تؤثر على الإنسان في حياته.
فالحياة ليست سهلة؛ ولكن إذا أخذت على عاتقك بالعمل والمثابرة في السير بخطوات واثقة نحو النجاح والتفوق والعيش في الحياة بحلوها ومرها فإنك بإذن الله سوف تستطيع مواجهة أصعب التحديات والمشكلات المختلفة، وعندما تؤمن بأن هناك أيام مشرقة وجميلة أمامك ولا تلتفت للوراء ولا تستسلم للأحزان واليأس، وأن الروح المرتفعة والنظرة الإيجابية للحياة هي التي تعطينا الأمل وتدفعنا للأمام بإذن الله.
فإنك سوف تحقق كل ما تتمناه في هذه الدنيا، قد يطول الوقت وتزداد العوائق والصعوبات وتكثر المشاكل التي تواجهك؛ لكن إذا كان الإنسان لديه الأمل والطموح والصبر والقوة والروح المفعمة بالتفاؤل والعطاء فإنك سوف تصل إلى ما تصبو إليه من نجاح وتقدُّم في كل ما تُقْدم إليه في جميع أمور الحياة ومن ثم تخرج من حالة اليأس والانهزامية..
فهذه هي سيكولوجية ونمط شخصية الإنسان المثالي المسلم المؤمن بقضاء الله وقدره..
والله الموفق،،،
◽️◽️
خالد الدايل- دراسات اجتماعية
📚 مجلة روائع العدد السابع – محرم ١٤٢٧ هـ
✍ تحرير : حورية الدعوة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « إذا دعا الرجل لأخيه بظهر الغيب قالت الملائكة : ولك بمثل »
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق