1. يقول (تولستوي) : (لا ريب أن محمداً صلى الله عليه وسلم كان من عظماء الرجال المصلحين الذين خدموا المجتمع الإنساني خدمة جليلة وإنه يكفيه فخراً أنه هدى أمة برمتها إلى نور الحق، وجعلها تجنح للسكينة والسلام، وأنه هو الذي منعها من سفك الدماء وتقديم الضحايا البشرية، وفتح لها طريق الرقي والمدنية.
2. ويقول (برناردشو) إنه يجب أن يدعى صلى الله عليه وسلم منقذ الإنسانية.. لو أن رجلاً مثله تولى زعامة العالم الحديث لنجح في حل مشكلاته وأحل والسلام والسعادة في العالم.
3. ويقول (مارتن) ذلكم محمد صلى الله عليه وسلم الذي كان أعظم من كل المقاييس التي تقاس بها العظمة الإنسانية.
4. ويقول (وليم موير) إنه أتم من الأعمال ما يدهش العقول، وقد وصل إلى النتيجة التي يقررها فلم يعهد التاريخ مصلحاً أيقظ النفوس، وأحيا الأخلاق ورفع شأن الفضيلة في زمن قصير كما فعل محمد صلى الله عليه وسلم.
5. ويقول (كارليل) هكذا تكون العظمة، وهكذا تكون البطولة، وهكذا تكون العبقرية.
من أقوال المستشرقين في الإسلام
يقول الفيلسوف " برنادشو " :
إني أُكِنُّ كل تقدير لدين محمد صلى الله عليه وسلم لحيويته ، فهو الدين الوحيد الذي يبدو لي أن له طاقة هائلة لملاءمته أوجه الحياة المتغيرة ، وصالحاً لكل العصور ، لقد درست حياة هذا الرجل العجيب ، وفي رأيي أنه يجب أن يُسمى " منقذ البشرية " دون أن يكون في ذلك عداء للمسيح .
وإني لأعتقد أنه لو أُتيحَ لرجل مثله أن يتولى حكم هذا العالم الحديث منفرداً لحالفه التوفيق في حل جميع مشاكله بأسلوب يؤدي إلى السعادة ، والسلام اللذين يفتقر العالم إليهما كثيرا .
إني أتنبأ بأن الناس سيُقبلون على دين محمد في أوربا في المستقبل ، وقد بدأ يَلقى القبول في أوربا اليوم.
◽️◽️
✍ تحرير : حورية الدعوة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « إذا دعا الرجل لأخيه بظهر الغيب قالت الملائكة : ولك بمثل »
رسائل المشاهدين > نصرة ودفاعا عن رسولنا صلى الله عليه وسلم
http://huria-alddaewa.blogspot.com/2016/09/blog-post_25.html
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق