شكراً أخي.. حروف سطرتها بقلم وفاء.. ونسجتها بخيوط محبة وتقدير..
شكراً أخي.. كلمة حفرتها في قلبي.. علَّ دمي ينزف بالامتنان والعرفان..
شكراً أخي.. جملة طالما حركتها ونمقتها.. لتدل على عظيم جميل وإحسان..
من شاركني نسبي، وعاش معي وبجواري..
فقد كرمني الله بأخ كان مثالاً صالحاً يقتدى به.. منذ صغره وهو لا يرد لنا طلباً..
عوَّدنا أن يلقانا بوجه طلق ولسان حسن.. ولا ريب.. فقد كان نتاج تربية صالحة من والديَّ.. فهما من نشَّأه حتى ارتقى بأخلاقه وأصبح محل احترام رغم صغره..
عوَّدنا أن يلقانا بوجه طلق ولسان حسن.. ولا ريب.. فقد كان نتاج تربية صالحة من والديَّ.. فهما من نشَّأه حتى ارتقى بأخلاقه وأصبح محل احترام رغم صغره..
نضج ونضجت معه سجاياه.. خدوماً في طبعه.. حليماً في تعامله.. يتفقد أحوالنا في كل شيء.. لا يبخل علينا بنصح أو توجيه.. فقد أصلحه الله تعالى وحباه علماً نافعاً..
في كل شيء نحتاجه. أنا وأخواتي. نلجأ إليه.. فيقابلنا بكل سماحة ورضا..
كم مرة أهدى وقته من أجلنا.. وكم مرة تخلف عن زملائه لإسعادنا..
منذ أن وعيت هذه الحياة.. وأخي بجواري في كل شيء..
كنت أسمع عن تمرد الشباب في مثل سنه وأرى الناس يغبطون والديَّ على أن أنعم الله تعالى عليهم بهذا الولد الصالح..
ولم أكن أعلم حجم النعمة التي أتقلب فيها حتى امتلأ سجل أخي بالتضحيات المشرفه بعد زواجه..
حيث لم يصرفه عن الاهتمام بنا وخدمتنا.. خاصة بعد وفاة الوالد – رحمه الله تعالى..
فقد بقي قلبه الطاهر النقي يفيض محبة وتقديراً لأخواته، وأصبح الأخ والوالد والصديق..
حتى زوجته لم ينسها من وصاياه بنا خيراً وكثيراً ما يحثها على توثيق العلاقات معنا، ويعينها على الاندماج بيننا..
فهو لا يزال يمتطي صهوة حصان يقوده إلى ما هو كفيل بإرضائنا وإسعادنا..
حتى زوجته لم ينسها من وصاياه بنا خيراً وكثيراً ما يحثها على توثيق العلاقات معنا، ويعينها على الاندماج بيننا..
فهو لا يزال يمتطي صهوة حصان يقوده إلى ما هو كفيل بإرضائنا وإسعادنا..
فجزى الله تعالى أخي خير الجزاء.. وأسعده في الدنيا والآخرة.. وأراه من زوجه وأبنائه ما يحب.. ووسع له في رزقه.. وأمد له في عمره.. وجعل فضله عليه واسعاً.. وامتنانه به محيطاً..
فمثل هذا الأخ حري بي أن أفخر به.. وأدعو له ليل نهار.. وعسى الله – تعالى- أن يتقبل مني.. ويستجيب لدعواتي.. إنه ولي ذلك والقادر عليه.. ا.هـ
◽️◽️
📚 انتقاء/ مجلة أسرتنا العدد ٧٥ رجب ١٤٢٧ هـ
✍ تحرير : حورية الدعوة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « إذا دعا الرجل لأخيه بظهر الغيب قالت الملائكة : ولك بمثل »
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق