السبت، 17 سبتمبر 2016

لمشاهدي قناة المجد لقاء شيق مع الظرفاء سهيـل وإقبـال

يستمتع مشاهدو قناة المجد كثيرا عندما يشاهدون سهيلاً وإقبالاً وطلتهما المرحة على شاشة التلفاز .

فقد أضاف هذان الشابان البسمة للكثيرين ، من خلال خفة ظلهما ونكاتهما الطريفة ومواقفهما التي تجعل المرء يستلقي على " قفاه من الضحك " .

سهيل وإقبال ظاهرة مهمة في الإعلام الإسلامي الملتزم ، فقد تمكنا من خطف الأنظار ، دون أن يجا إلى الإسفاف أو الابتزال ، وإنما هو المرح العفيف اللذيذ الذي لا يؤذي مشاعر الإنسان ، ولكن فقط يدغدغ هذه المشاعر في رقة وعذوبة قل أن توجد .

وقد التقت بهم 📚 مجلة شباب العدد ٦٢ في لقاء شيق معهما ..

وقد دخل سهيل وإقبال إلى كل منزل تقريبا ، وأكثر من ذلك دخل الاثنان قلوب المشاهدين دون أن يعرف الكثيرون من هما سهيل وإقبال .

لذلك كان هذا اللقاء الذي حاولنا من خلاله الاقتراب من هذه المنطقة الملغومة بالضحك والفكاهة
فإلى التفاصيل :


* هل لنا ببطاقتي تعريف يا شباب ؟

- سهيل : سهيل المطيري . متزوج وعندي ثلاث بنات ( رزان وربى وريما ) متزوج من عام ١٤١٨ هـ ، أحمل شهادة من جامعة الإمام محمد بن سعود قسم أصول دين ،
الوظيفة : مدير البرامج الدرامية في قناة المجد .

- إقبال : محمد إقبال ( حركات .. بركات .. ولد نعمة .. سنايدي .. " باللهجة الباكستانية طبعا " )
غير متزوج ( متورط ) ( وبعد السؤال عن الشهادة الجامعية قال أنا محمد إقبال ولد نعمة ومعي شهادات من كل مكان من العالم ) .


* متى كانت ( البداية الإعلامية ) وكيف ؟

- سهيل : البداية كانت من المراكز الصيفية وحلقات التحفيظ ، ربينا على العلم والعمل الصالح وعلى دوام الابتسامة للناس وكنا في المراكز الصيفية منذ عام ١٤٠٤ هـ وشاركت في تمثيل وإخراج بعض المسرحيات وإخراج بعض الأعمال التلفزيونية عرض بعضها والبعض الآخر لم يعرض حيث كانت الإمكانات محدودة .
وبالنسبة للجوانب الإعلامية الأخرى فقد عملت مديراً للإنتاج في أكثر من مؤسسة
وعملت مديراً لأكثر من دار نشر 
وعملت مديرا لتحرير مجلة أدبية 
وعملت منسقا لبعض القرق المسرحية والفكاهية .

إقبال : " أنا مولود عام ١٤٠٤ هـ !! سهيل شيبهاً كان صديق أبوي " سبق لي التجربة في أعمال مسرحية وتلفزيونية كثيرة والبداية كانت في المسرح ، وبدأت بأكثر من شخصية ليست شخصية إقبال فقط فأحيانا سوداني ويمني وأردني ولكن أقول إن قناة المجد هي التي صنعتني .


* كيف كانت بداية برنامج ( سهيل وإقبال ) ؟

- سهيل : أولا أنا أعتز بأني أعمل مع إقبال .

إقبال : " إيه لأني مسلفك .. !! "

سهيل : بدأنا في البرنامج وكانت الفكرة من قبل الإجازة الصيفية لنقل المناشط الصيفية في المملكة بأسلوب مبسط وجميل للناس ، 
رفعت الفكرة لإدارة القناة والحمد الله وجدت الترحيب وبدأنا تنفيذ شخصية سهيل وإقبال .
وقد كان هناك بعض الإخوة قبلنا الذين كانوا يعملون في هذا البرنامج منهم الأخ عادل أبو حميد والأستاذ محمد الدخيني وقد نجحوا وهم من وضع الخطوة الأولى لهذا البرنامج .

لكن الخط الذي نحن عليه الآن ، الذي خاطبنا به أكثر من فئة وقبلنا أكثر الناس على هذه الطريقة ، من صنيعة شخص ندين له بعد الله بما نحن عليه وهو الأستاذ هلال البلوي مدير الإنتاج الخارجي والمشرف عليه في قناة المجد .
والأستاذ هلال هو الذي مهد لنا الطريق للعمل في هذا البرنامج .
ومن المعروف أن خط الفكاهة والكوميديا خط دقيق جدا فأنت لا تريد أن تخرج ويملك الناس ولا أيضا أن تخرج في شكل فيه تصنع وهذا مالا يقبله المشاهد ، والحمد لله قبلنا الكثير بالخط الذي رسمه لنا الأستاذ هلال ، وبدأنا نحن نعد المادة وكان التركيز على مدينة الرياض لأنها كانت محتاجة للخدمة الإعلامية .

إقبال : نفس البداية .. ولكن في أول الطريق كنت من خلف الكواليس ومن ثم دخلت في المشاركة الحقيقية بالبرنامج .


* ما أبرز الصعوبات التي واجهتكم خلال هذا البرنامج ؟

- إقبال : كانت الصعوبات كثيرة لأنه كان المطلوب منا أن نقدم البرنامج بشكل بسيط وطابع تقليدي ، وكانت مواجهتنا مع الجمهور من أصعب الأمور لاختلاف طبقات الجمهور ودرجات العمر والثقافة فلم يتقبلها الناس بسرعة ، مع بعض الصعوبات الفنية ولكن تم العمل رغم الصعوبات بحمد الله ...

- سهيل : صراحة .. قناة المجد لم تقصر بكل العاملين فيها ولكن من الصعوبات التي واجهتنا هي أن الناس لم يتقبلوا الفكاهة بهذا الشكل خاصة في الرياض وكنا نواجه أحيانا بالاعتداء والآخر يقابلنا بزعل .
ومن الصعوبات أيضا عدم تعاون بعض أصحاب المتنزهات معنا فقد كنا نحضر الكاميرات وكامل التجهيزات فنجد البعض يماطل والآخر يردنا . 
واليوم والحمد لله هم الذين يطلبون منا المجيء إلى متنزهاتهم ولكن حقيقة كان هناك من أصحاب المتنزهات من فتح لنا الباب وساعدنا على تقديم ما نريد .


* في تلك الفترة التي واجهتم فيها الكثير من الصعوبات .. من كان عضيدا لكما بعد الله ؟

- منذ البداية ومنذ أن كان البرنامج مجرد فكرة وقبل هذا الحوار بدقائق كان الموجه لنا والرافد هو الأستاذ هلال البلوي
وكان هناك فريق آخر في محاولة لتذليل الصعوبات ولا أنسى الأستاذ محمد القحطاني مدير التغطية الخارجية وأيضا المخرج محمد العتيبي ووائل بكر فشكرا لهم جميعا ولكن ثلاثة أرباع الشكر للأستاذ هلال .


* من الذي اختار هاتين الشخصيتين ( سهيل وإقبال ) ؟

- سهيل : سوف أتكلم عن شخصية إقبال . من سنين وإقبال يخرج بهذه الشخصية وكان معروفاً على نطاق مسرحي وتلفزيوني واسع ولكن اشتهر إقبال بعد هذا البرنامج .

إقبال : بداية سهيل كانت تتمثل في كونها شخصية رياضية مرحة وبسيطة ينزل إلى الساحة مع الكبار والصغار ويقابل الجمهور بشكل كبير .


* هل هذه شخصية سهيل الحقيقية كما نراها على الشاشة ؟

- سهيل : نعم هذه هي شخصيتي حتى مع الأقارب والأصدقاء حتى أنه في بداية البرنامج كنت أخرج بثوب وشماغ حتى قام المشرفون على البرنامج بتوجيهي إلى لبس الزي الرياضي ولم أكن مقتنعا في البداية ولكن بعد التجربة اقتنعت بهذا الزي الذي يوافق الشخصية .


* هذا الزي هل هو من أساسيات العمل ولا يمكن تغييره ؟

- سهيل : نعم هو من أساسيات العمل مع العلم أن هذا الزي من الصعوبات التي نواجهها أثناء التصوير خاصة أحذية إقبال فهي متعبة جدا ورغم ذلك يستمر في لبسها أحيانا ١٢ ساعة ونمشي أحيانا ٥ ساعات متواصلة .

إقبال : نعم وخاصة هذا الزي الباكستاني الذي أواجه صعوبة في لبسه وخاصة الأحذية وأنا أواجه مشقة وتعباً من هذا الزي ولكن هو من أساس شخصية إقبال .


* هل لكما مشاركات في المخيمات الدعوية ؟

- للمعلومية فنحن فرقة اسمها ( مكان آخر ) وشاركنا في أماكن كثيرة في أكثر من مدينة ولنا أيضا مشاركات في حلقات التحفيظ ودور الملاحظة ودور الأيتام .


* البرامج والألعاب والمسابقات من يقوم بإعدادها ؟

- كل هذه البرامج إعداد سهيل وإقبال بإشراف الأستاذ هلال البلوي .


* كيف تجدون تفاعل الجمهور والمشاهد معكما ؟

- حقيقة نحن نوجه كلمة لجمهورنا نقول لهم : حبكم تاج على رؤوسنا وتثلجون صدورنا بسلامكم وابتسامتكم وبسؤالكم عنا
فبمجرد أن نتغيب عن الشاشة تأتينا الاتصالات بشكل هائل
آخر المشاركات كانت في الجنادرية وكنا لا نستطيع التصوير من ازدحام الجمهور علينا مع وجود حراسات لنا ووجود هذه الحراسات ليست تكبرا أو أننا لا نريد مقابلة الجمهور ولكن يريد التلفزيون تنظيم العمل

ومن المواقف أن أحد الأطفال ضم إقبال وقال " أنت أحب من أبوي وأمي " 
وجاءني طفل وإلى الآن وهو يتصل بي وهو يقول " أنا أحبك أكثر من أبي وأمي " 
ونحن نقول إن السبب في تفاعل الجمهور والله أعلم هو صدق النية من أصحاب القناة وإخلاصهم .


* هل تخرجان عما أعد لكما من برامج ؟

- هذا البرنامج ليس عملاً درامياً أو تمثيلياً حتى يكون هناك التزام بالنص فبعض الأشخاص حينما نتقابل معه نجد أنه ظريف وجوه جميل فندخل معه في الجو وهذا يفرض عليك أن تأخذ وتعطي معه .


* متى كان أول لقاء بينكما ؟

- إقبال : أول لقاء كان في بداية برنامج ( لقطات باسمة ) .

سهيل : أول لقاء لي مع إقبال حينما دخل استوديو التصوير وكنت أنتج برنامج ( لقطات باسمة ) فدخل على أنه ياكستاني وعمل معي مقلباً وكان يلبس ملابس رياضية وبعدما عرفته عملنا المقلب مع أكثر الزملاء " طاحت عيني على عينه وحبيته " .


* ماذا حقق سهيل وإقبال من أهداف خلال هذا البرنامج ؟

- سهيل : حقيقة اأن الإعلام نقل الجانب السيئ للملتحين وساهم في نقل صورة سيئة لهم وكنت أريد من دخولي الحقل الإعلامي ككل أن أقول للناس إن الملتحي من الممكن أن يضحك ويبتسم ويلعب وينزل الشماغ ويلبس التكميلة وهذا الغالب 
ولكن مع الأسف الإعلام لم يخدم هذا الشيء والجزء الذي قدمه الإعلام لا يمثل إلا النزر اليسير جدا جدا من شباب هذا البلد الذي يريد لبلده الرقي وأن يبقى في أمن وأمان .
أردنا جميعا أن نزيل الرسمية الطاغية في إعلامنا عامة .

إقبال : مما يفرحنا حقيقة بعض المواقف التي تعكس نجاحنا وتحقق أهدافنا ، ذات مرة جاء أحد الأطفال ومعه أخوه فقال لسهيل : ممكن أشد لحيتك ؟ فقال له سهيل : تفضل .
فشد لحية سهيل وقال : هذي لحية حقيقية ؟ فقال سهيل : نعم فالتفت لأخيه وقال : شفت إن المطاوعة حليلين .


* ما الخطط المستقبلية لهذا البرنامج ؟

- خطتنا إن شاء الله أربعة أربعة اثنين .. !!
البرنامج سيتطور بإذن الله في المرحلة القادمة وسيبدأ برنامج ( إلى مكان آخر ) وسيكون بصورة جديدة وهناك مفاجآت سارة من سهيل وإقبال وخاصة في فعاليات الصيف القادم .


* وهل هناك خطط مستقبلية لسهيل وإقبال خاصة ؟

- كما قلنا نحن فرقة وفد تختلف عن باقي الفرق ولنا مشاركات في الرياض وخارجها وهي موجهة لأكثر من طبقة حتى النساء نقوم بإعداد مسابقات ثقافية مكتوبة لهن ولنا مخططات لتطوير الفرقة ، وأهم ما نخطط له في هذه الفترة هو كسب هذا الجمهور الذي أحبنا وأحببناه من خلال القناة ومن خلال عروض الفرقة .


* هل سبقت لكما مشاركات خارج الرياض ؟

- نعم ، وسوف نقدم في الأيام القادمة أكثر ولكن الذي جعل مشاركتنا خارج الرياض قليلة هو حاجة مدينة الرياض وكثرة الطلب فيها ومدينة الرياض لم تخدم من الناحية الإعلامية وخاصة في السياحة وهذا الذي يجعلنا نركز على نقل صورة عن السياحة في الرياض وتعريف الناس بها .


* هل جاءتكم عروض من خارج المملكة ؟

- نعم جاءتنا عروض للفرقة من خارج المملكة ولكن نحن نفرض شروطاً في مشاركاتنا الخارجية وهذا ما يجعلنا نعتذر كثيرا عن المشاركات الخارجية وأحيانا يتعارض العمل في القناة مع وقت المشاركات الخارجية .


* مواجهة الجمهور تصنع بعض المواقف الطريفة هل لنا ببعضها ؟

- سهيل : كنا في أحد المنتزهات وكان هناك عرض للسيارات التي تمشي على ( كفرين ) وكنت متعلقاً على الجيب بيد واحدة والأخرى مددتها لإقبال كي آخذ منه كوب عصير وكان من المفترض أن تكون هناك إشارة قبل نزول الجيب فلم يتم تنبيهي لنزول الجيب وعند نزوله لم أكن مستعداً فارتطم وجهي بالحديد الجانبي للسيارة فكان الذي كان ( وطلع لي وجه ثان ..!! ) .

إقبال : مرة كنت كعادتي فارساً وشجاعاً فركبت الخيل وكنت أستعرض أمام الناس وفجأة انزلق الخيل وأنا على ظهره .. ومر الموقف بسلام .
ومرة تحداني الجمهور أن أركب ( الدباب ) في بئر الموت وهو سياج حديدي مستدير وتمشي بداخله الدراجة النارية بسرعة وبعد معاناة تحديت نفسي وركبت ويا ليتني ما ركبت كان الموقف مخيفا بالنسبة لي .

سهيل : هناك مواقف تحدث بحكم مقابلة الجمهور فمرة كان أحد الأطفال أن يغرق وقمنا بإنقاذه وإسعافه وكان الموقف عاطفيا جداً .


* ما أكثر الكلمات التي كان يقولها إقبال في تلك اللحظة ؟

- إقبال بالباكستاني : " الزبنه يا سنايدي " .


* ما دور وأهمية الترفيه في العمل الإعلامي الإسلامي ؟

- إقبال : ينقص الجهات الإعلامية الإسلامية التركيز على جانب الترفيه أو إعطاؤه حقه لأن هناك شريحة من المجتمع والناس يقبلون من الترفيه ما لا يقبلون من العمل الجاد وأيضا هو وسيلة لجذب الجمهور إلى البرامج الجادة والهادفة وهي أيضا بذاتها ليست ترفيهية فقط بل هي ترفيهية تربوية .

سهيل : من أهدافنا وأهداف قناة المجد زرع الابتسامة والفكاهة التي هي مطلوبة شرعا وبما شرعه الله وبأشياء لا تخالف ديننا
ونحن لا نربي الأجيال على أفكار سيئة ونحن نعتبر أنفسنا على ثغر وكما قال الرسول صلى الله عليه وسلم " كلكم على ثغر فالله الله أن يؤتى الإسلام من قبله " ، حتى وإن كان ترفيهاً فنحن نغطي هذا الجانب والكثير يغطي الجانب الجاد ونريد أن نقول للناس إنه يمكن أن تضحك فيما لا يخالف أمر الله فكثير من الناس يعتقد أنه إذا أراد أن يضحك لا بد أن يعصي الله وهذا ما نريد أن نصححه للناس ونقول للناس مسلمين وغير مسلمين هذا هو الإسلام بسماحته وبساطته .


* ماذا عن تفاعل الجمهور مع الترفيه في الإعلام الإسلامي ؟

- هناك من ينتقد هذا الأسلوب لأنه لا يريد التطوير والبعض يتصيد الأخطاء والبعض ينتقد لمجرد الانتقاد ونحن نقبل النقد الهادف والكثير يتفاعل مع هذه الأعمال والبعض يعتقد أن العمل موجه له خصيصا فينتقد العمل من زاويته هو ولا يرى العمل من زوايا أخرى طبعا هذه الطريقة جديدة على المجتمع وكثير من الناس لم يفهم الهدف .

وزماننا اليوم تختلف طرق التربية فيه فالشدة والقسوة لم تعد مجدية كما كانت في زمن آبائنا .
واليوم وسائل التلقي أصبحت كثيرة فالتلفاز بتعدد قنواته والشارع والحارة وغيرها كلها وسائل تلقي للطفل فنحن نريد أن نكون وسيلة تلقي وأن نزرع الأخلاق الفاضلة فمثلا : ونحن على المسرح نقول كل من اسمه محمد أو شهد أو رزان بصعد على المسرح فيخرج أطفال لم تذكر أسماؤهم فنقول أن الله يرانا كلنا ويعرف أسماءنا كلنا والله لا يحب الكذب فينزل من لم بذكر اسمه فنعطيه جائزة ترضيه .


* ما معوقات الأعمال الإسلامية برأيكما ؟

- أكبر المعوقات هي قلة الإمكانات المادية وللأسف قلة الدعم المعنوي أيضا ، نحن الآن أنتجنا ما يقارب المئة حلقة ولم تأتنا الجهات الإسلامية الإعلامية إلا متأخرة بينما الجهات الأخرى من أول عشر حلقات وهم يطلبون منا المشاركة سواء بحوارات أو لقاءات أو المشاركة بالعروض لديهم .


* هل تلقيتم عروضاً من قنوات أو جهات اعلامية أخرى ؟

- تلقينا عروضاً كثيرة وآخرها قبل أيام ولكن بدون ذكر أسماء .


* هل جاءتكم العروض من جهات اسلامية أو غيرها ؟

- نحن نتكلم عن القنوات فلقد جاءتنا عروض كثيرة من مختلف القنوات .


* هل من الممكن أن نشاهد سهيلاً وإقبالاً في غير قناة المجد ؟

- نتمنى ألا نفترق نحن وقناة المجد لأن لها الفضل الأول بعد الله في إبراز سهيل وإقبال .


* رسالة حب لمن توجهها ؟

- سهيل : أوجهها إلى أم رزان فقد كانت نعم الدافع لي .

إقبال : أعتقد أنه لا أحد يستحق هذه الرسالة في نظري إلا الجمهور الحبيب ..


* كلمة أخيرة تودان توجيهها لجمهوركما ؟

- سهيل : نقول لهم أنتم نحن ونحن أنتم
كونوا معنا نكن معكم فإذا كنتم معنا سنبقى بالتأكيد دوما معكم نشكركم بوجودكم بالروح معنا
ونشكركم على توجيهاتكم وانتقاداتكم البناءة ونسأل الله أن نكون ممن تحابوا فيه
وكلمة أوجهها لإقبال الذي حاز على مكانة في قلبي شكرا من القلب لك يا إقبال على تلك الأيام التي لم ولن نفكر بعدها أن نفترق .. أقول شكرا شقيق روحي .

إقبال : أحرجني سهيل بهذا الكلام وعلى أي حال أنا أشكر سهيلاً أبا رزان وللجمهور أنا لا أجد العبارة التي تعكس انطباعي عنهم ولكن أقول " ياللهجة الباكستانية " ( يا ذيبان يا سنايدي يا حركات يا بركات أنواع الفلة يا مرخبا يا مرخبا نور أنا ونور أنتم طفي كهربا ) .

◽️◽️

📚 لقاء من مصدر آخر
أجري مع الأخ سهيل في مجلة مساء
ووجه إليه هذا السؤال 

هل تذكر لنا مواقف طريفة أو محرجة تعرضتم لها عند تسجيلكم للحلقات ؟

من المواقف الطريفة أنه جاء إليَّ رجل كبير في السن وعليه وقار وقال لي ( وش جابك اليوم بيتي .. تحسبني ما دريت ؟؟ )
فانحرجت وبينت له أني لا أعرف من هو ولا أين يكون بيته .. فما كان منه إلاّ أن أمسكني وقال : ( لا زم تعلمني كيف تدخل بيت ناس ما تعرفهم .. )
فانحرجت كثيراً ( وبيني وبينكم خفت ) وحاولت التخلص منه ولم أستطع حتى ضحك وقال ( يا أخي كل يوم [/تدخل بيتنا ونشوفك وأنت ما تشوفنا ) .. فارتحت وعلمت أن الرجل يقصد التلفاز وبرنامج فعاليات الصيف.

◽️◽️

 تحرير : حورية الدعوة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « إذا دعا الرجل لأخيه بظهر الغيب قالت الملائكة : ولك بمثل »

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق