من نحن/حساباتنا

بسم الله الرحمن الرحيم

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستهديه ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك الله، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم..

الحمد لله الذي قال في كتابه الجليل: 
{‏ وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ‏ }‏ 

بعون الله تعالى فتحت – كبداية- مدونة خاصة لأكمل مشواري في الدعوة إلى الله تعالى ونشر الخير ، وأجمع فيها ما كتبت خلال الأعوام السابقة في الشبكة العنكبوتية ﴿ أُولَئِكَ يَرْجُونَ رَحْمَةَ اللَّهِ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ‏ ﴾

مدونة متواضعة يوجد المئات من المقالات التي يتطلب نقلها إلى المدونة 
والمئات من المقالات والقصص التي لم تدون بعد..

إن المواقع الالكترونية كمثل الكتاب الذي يقع بين أيدي كثر من البشر، على اختلاف طبقاتهم، ومذاهبهم، ومجتمعاتهم..

يقول جمال الدين القاسمي - رحمه الله - 
(إنّ كتاباً واحداً تتناوله الأيدي على اختلاف طبقاتها، خير من مئة داعٍ وخطيب؛ لأنّ الكتاب يبقى أثره، ويأخذه الموافق والمخالف) 

المدونة أعمل على تطويرها باستمرار وأسأل الله تعالى أن تبقى إلى - ما لا نهاية- وأن ينفع بها ويجعلها في ميزان حسناتنا وحسنات الوالدين ويحفظنا بحفظه ويعيننا على تبليغ دعوته برحمته عز وجل..

أشكر كل من شجعني .. كل من دعا لي بخير ..

فلا أنساك يا أبتاه رحمك الله عندما تدخل علي مازحا مبتسما وأنت تردد الكنية التي اخترتها لي أثناء مشاركاتي الدعوية في إذاعة القرآن الكريم...

ولا أنسى من المشايخ وأهل العلم الذين كانوا بعد إرادة الله من أسباب عودتنا من جديد وفتح الموقع ولا يعلموا من صاحبة الرسالة ولا يعلموا ما حدثت كلماتهم فأجرهم على الله وحفظهم الله تعالى

إن المدونة جهد فردي ، الكتابة أيضا جهد فردي
فالمعذرة فإن وفقت أصبت فمن الله وحده ، وإن أسأت أو أخطأت فمن نفسي والشيطان

ما دعوة يا صاحبي ** من دعوة الغائب للغائب
ناشدتك الرحمن يا قارئا ** أن تسأل الغفران للكاتب

سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك وصل اللهم وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ومن سار على هديهم إلى يوم الدين..



موقعنا المدونة


صفحتنا في موقع صيد الفوائد


 التويتر
‎@huria_alddaewaa












 حورية الدعوة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « إذا دعا الرجل لأخيه بظهر الغيب قالت الملائكة : ولك بمثل »

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق