الثلاثاء، 6 سبتمبر 2016

بيوتهم ساحات حرب!




قرأت خبراً في إحدى الصحف المحلية

وقفت عنده طويلاً متعجباً من حال القوم هناك

وما أدراك ما هناك

إنه في الغرب بيوت غير مستقرة

محاضن الأسر ساحات حرب

أطلعكم على الخبر بتفاصيله بدون حذف شيء منه :


تقول الصحيفة: في المكسيك شجار الأزواج له شكل آخر
هذا هو العنوان

والتفاصيل تقول:

في إحدى مدن المكسيك اشتهر ((جوان)) و((إيرما)) بكثرة المشاجرات فيما بينهما
حتى إن جيرانهما قد اعتادوا المسألة وأصبحوا لا يهتمون بأن يصلحوا بينهما أو يتدخلوا لفض النزاع الذي قد يصل إلى الضرب من قبل الطرفين

إلا أن المشاجرة في هذه المرة قد تمكنت من أن تجذب الانتباه ليس فقط عند الجيران ولكن أيضاً عند المارة في الشارع تحت المنزل وحواليه

كان الشجار في هذه المرة قد تعدى مسألة تكسير الأثاث المعتاد ومسألة رمي المتعلقات من النوافذ

الآن هناك من يقول إن المكسيك لا يخلو فيها بيت من أسلحة نارية

فإن المعركة بين الزوجين في هذه المرة قد وصلت لحد استخدام الأسلحة النارية

ليس هذا وحسب، بل إن تقرير الشرطة التي وصلت بعد تلقي بلاغ من أحد المقيمين بالشارع قد جاء فيه
أن الزوجين قد استخدما بعض الزجاجات الحارقة والقنابل بدائية الصنع في شجارهما مع بعض

أسفرت المعركة عن إصابة الزوجة بحروق دخلت على أثرها المستشفى

بينما تم القبض على الزوج الذي أعرب عن سعادته لأن زوجته أصيبت بهذه الحروق الخطيرة
أما الزوجة فأعربت عن أسفها من أنها لم تتمكن من قتل زوجها.. انتهى.


أرأيتم إلى أي حد تصل بيوتهم من التفكك الأسري والبغض والحسد؟

فإذا كانت أفئدتهم خالية من الإيمان الذي يبعث على الطمأنينة وراحة البال وانشراح الصدر
فماذا تتوقع أن يحصل بينهم 

إن هذا الخبر نموذجاً لتلك البيوت الغربية فأي حضارة يدعونها؟

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

◽️◽️

إبراهيم عبد العزيز الشثري
مركز هيئة حي السويدي بالرياض

📚 مجلة أسرتنا العدد ٧٥ رجب ١٤٢٧ هـ

 تحرير : حورية الدعوة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « إذا دعا الرجل لأخيه بظهر الغيب قالت الملائكة : ولك بمثل »

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق