أختي الحبيبة..
أهلا وسهلا فيكِ في تلك الصفحة .. التي .. ازدادت إشراقا
بوجودك أيتها الغالية
وبحضورك أيتها الزهرة الندية..
ومن أجلكِ أنتِ..
نعم أنتِ..
نهدي لكِ مجموعة قصصية فكاهية..
لنرسم البسمة على شفتيك
لنفرح قلبك
"إن هذه القلوب تمل كما تمل الأبدان … فابتغوا لها طرائف الحكمة "
حبيبتي ..
هيا ننطلق جميعا..
لنبحر ..
ونغوص..
في أعماق
سفيتنا
فخذي مكانك .. اسعدي .. ابتسمي ملء فمكِ
فلقد كان النبي عليه الصلاة والسلام دائـم الابتسامة
في صحيح مسلم قال صلى الله عليه وسلم:
"لا تحقرن من المعروف شيئاً ولو أن تلقى أخاك بوجه طلق"
و زاد ابن حبان "و تبسمك في وجه أخيك صدقة"
أهلا
أهلا وسهلا فيك..
حورية الدعوة
حورية الدعوة
مع اقتراب موسم الأفراح والليالي الملاح، بدأت ألمح على سوير أختي بعض التغير الذي فهمته وهي طايرة... من كم أسبوع سوير تعمل ريجيم قاسي!!
وأنا أرمقها بحسرة – يا حسافة هالشحم، والله دنيا!! ناس يتمنونه وناس يذوبونه وعلى قولة المثل...
(إن كنت ريحاً.. سده واستريح) يا ليت أقدر أعمل اشتراك وأحول هذا الكنز لي!
لذا أصبحت أرقبها عن بعد، وأؤلف القصائد الرثائية الحزينة بفراق هذا الشحم، لقد تعايشنا معه وأصبح بمثابة أخت ثانية تعيش مع أختي!!
نعود لموضوعنا المهم.. ولاحظت أيضاً أنها بدأت تهتم ببشرتها، واشترت مجموعة لا بأس بها من الكريمات الملونة للوجه، وأخرى للجسم واليدين وزيوت للشعر وعجايب شفتها على آخر عمري!!
طلعاً عرفتم الخطة التي ترتب لها سوير!
وأكيد عرفتم الخطة المضادة التي سأقوم بها!
ومن ذلك الحين صرتُ أسألها ما هذا الاهتمام المفاجئ بالرجيم؟!
وأصبحتُ أشتري كل يوم تشكيلات من الحلويات والآيسكريم والوجبات الجاهزة والبطاطس المقرمشة.. وأتفرج عليها وهي تحترق!! طبعاً أساعد في تذويب دهونها..!!
ومع هذا كله قلبي طيب أعرض عليها مشاركتي في مالذ وطاب من الصواريخ المضادة للسمنة!!
ولكن الحق يقال لقد كانت صامدة ولم تهزها كل هذه الإغراءات!
ورجعت أراقب الوضع.. كانت تهرول يومياً في الحوش.. وكنت أرى قطرات العرق تتزحلق على جبينها، وبدأت ألحظ تغيراً طفيفاً في وجهها وجسمها، ولاحظت أن تنورتها السوداء أصبحت فضفاضة قليلاً.. وبدا وجهها مصفراً وشاحباً..
وأهم ملاحظة أعجبتني في البرنامج الغذائي الذي تتبعه أنها أصبحت هادئة وما لها حيل وصوتها ضعيف، بعد أن كانت تزأر عندما تغضب!! فارتحنا قليلاً من استعمارها لنا.. كما لفت نظري كثرة سرحانها ورقتها العجيبة والمفاجئة..
كنت أفكر بيني وبين نفسي في أمرها وأرى أن في الأمر سراً.. ورحت استطلع الأمر.. اتفقت مع سعيدان على خطة بعنوان (طقة بالموت يقرّ بالشهادة) وجاء التنفيذ كالتالي:
دخل عليها سعيدان وهو يضحك ويقول: لا تتعبي نفسك بالرجيم والكريمات! لا يوجد أمل من الذي سيضحي بعمره ويتزوجك! ، من الغبي الذي يترك واحدة بجمال نوير ويأخذك؟! وبدأت الحرارة ترتفع في محرك سوير قليلاً قليلاً حتى انفجرت قائلة: من أول السنة والخطاب يتذابحون عند بابنا!! (أما أرانب!) والحمد لله زواجي في أول العطلة!! واطلع برا يا.... لقد نجحت الخطة واعترفت أنها مخطوبة من كم يوم.. ومنذ ذلك الحين غيَّرت معاملتي لها، وصرت حنونة جداً وبدأت أشعر بألم نفسي لأننا سنفقدها، ورحتُ أبحث في المكتبات عن كتب مفيدة في الزواج وكيف تسعدين زوجك، والحياة الزوجية السعيدة، إالخ.. لأهميتها لكل عروس وهناك سببان آخران:
الأول: حتى أتفرغ لقراءة هذه الكتب بعد زواجها.
والثاني: حرصاً على الحياة الزوجية السعيدة لسوير (الله يوفقها ولا ترجع لبيتنا!).
وصرت أدعو لها في كل صلاة، وأقرأ كثيراً في الحقوق الزوجية (لا تفهموني غلط!) حتى أشرح لها وأذكرها.
📚 مجلة حياة العدد ٣٥ ربيع الأول ١٤٢٤ هـ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من اليوم ونازلاً سأكون متواجدة بمشيئة الله!
أحب أن أعرفكم بنفسي..
البطاقة الشخصية:
الاسم:
نويّر بنت صويلح .. واسم الدلع نويّر أيضاً!!
العمر :
بين الخمسة عشر والسبعة عشر!! يزيد يوم أو ينقص شهر كما تقول أمي!!
ومسقط رأسي : في أحسن غرفة في بيتنا ، غرفة أمي الحنون ، على يد خالتي الكبرى أم حمد.
الحالة الاجتماعية:
عزباء جاهزة للعرس اليوم قبل الغد!!!
المؤهل التعليمي:
ثالث متوسط ( الفصل الأول ) ٣ / ٦ .
الدورات والشهادات:
أول دورة كنت في أولى متوسط الترم الأول وبعدين استمرت أسبوع كل شهر ..!
والشهادات: شهادة سادس ابتدائي وخامس ورابع وثالث وثاني وأولى ومع الأسف لم أتمكن من إكمال تعليمي في التمهيدي.
العنوان:
شارع صويلح مشعلاني ( للمعلومية لا يمت لعائلتنا بصلة حتى لا يقتل الفضول أحدكم ويسألني: وش يقرب لكم ؟!! )
موقع المنزل:
عمارة رقم ٩٠٥ الدور الثاني
الواجهة كاروهات بُني مع أخضر وباب الشارع أسود منقط بأبيض.
ونحن الوحيدين في الشارع الذين نملك كراج أوتوماتيك ! ولا فخر !
رقم التليفون:
ليس للنشر !
رقم الهاتف الجوال:
في الحقيقة لا أملك هاتف جوال لكن على وعد أمي إذا دخلت الجامعة سيكون عندي.
البريد الإلكتروني:
بصراحة حالياً لا أملك جهاز كمبيوتر وإن شاء الله عما قريب أحصل عليه، لكن عند اللزوم ممكن الإرسال على بريد خالي:
www عبيد الفاضي hotmll@
ص.ب يا حسرة من يرسل لي رسائل!!
فصيلة الدم:
فقاريات رخوية!!
هذه بطاقتي الشخصية ، ومن خلال هذه الصفحة سأحدثكم عن أشياء كثيرة تدور في رأسي على رأي القصاص الحديثين " كنحل مصاب بالعنقز متكدس على تنكة حديدية صدئة علىمفرش طاولة مهترئ .. في القبو الواسع للحانوت الرهيب".
ـ هل تذكرون أول يوم لكم في المدرسة؟!
كنت متحمسة جداً للالتحاق بذلك الصرح التعليمي، وطلبت من أمي حقيبة جميلة وألوان وصلصال وأهم شيء "مطارة" حيث أنها في تلك الأيام رمز للفتاة المتحضرة.
كانت سوير أختي ـ نسأل لها القبول في الجامعة ـ تمدح المدرسة ودائماً تحدثني عن البساط الأحمر المفروش للطالبات والمديرة الحبوبة ذات الهدايا الكثيرة!!
وأبلة بدرية الإدارية ذات القلب الشفوق واليد الرقيقة..
ولم أكن أتصور أنها تكذب .. فقد كنت أحسب أن الجميع مثلي يخافون أن "يحطهم ربي في النار إذا كذبوا ".
ودخلت المدرسة بصحبة أمي.. كنت أحمل الحقيبة على ظهري والمطارة بيد ويدي الأخرى متشبثة بعباءة أمي..
همست في أذن أمي: أين البساط الأحمر الذي حدثتني عنه سوير؟
وبصوت خافت تمتمت:
ـ الله يقطع شيطانك يا سوير! ثم قالت: توسخ وأخذوه يغسلونه!!
دخلنا على المديرة التي رحبت بأمي ثم سألتها عن اسمي .. فأجبتها بحماس:
ـ نوير صويلح !
قرصتني أمي وهي تعيدني إلى جانبها وقالت : نورة صويلح ـ همستُ لها:
ـ والله إني نوير أبوي قال كذا!!
ـ اسمك الحقيقي نورة وندلعك نوير!
ـ والله أول مرة أكتشف أن اسمي نورة وليس نوير .. وبصراحة لقد فرحت جداً بهذا الخبر حتى أكثر من فرحة انضمامي إلى المدرسة!
ايه ، الآن أشعر أني فتاة راقية ، نورة صويلح ، اسم جميل جداً.
قلبت الأوراق ثم أخبرتنا عن فصلي، وانطلقنا ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(٢) سواليف نوير
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من اليوم ونازلاً سأكون متواجدة بمشيئة الله!
أحب أن أعرفكم بنفسي..
البطاقة الشخصية:
الاسم:
نويّر بنت صويلح .. واسم الدلع نويّر أيضاً!!
العمر :
بين الخمسة عشر والسبعة عشر!! يزيد يوم أو ينقص شهر كما تقول أمي!!
ومسقط رأسي : في أحسن غرفة في بيتنا ، غرفة أمي الحنون ، على يد خالتي الكبرى أم حمد.
الحالة الاجتماعية:
عزباء جاهزة للعرس اليوم قبل الغد!!!
المؤهل التعليمي:
ثالث متوسط ( الفصل الأول ) ٣ / ٦ .
الدورات والشهادات:
أول دورة كنت في أولى متوسط الترم الأول وبعدين استمرت أسبوع كل شهر ..!
والشهادات: شهادة سادس ابتدائي وخامس ورابع وثالث وثاني وأولى ومع الأسف لم أتمكن من إكمال تعليمي في التمهيدي.
العنوان:
شارع صويلح مشعلاني ( للمعلومية لا يمت لعائلتنا بصلة حتى لا يقتل الفضول أحدكم ويسألني: وش يقرب لكم ؟!! )
موقع المنزل:
عمارة رقم ٩٠٥ الدور الثاني
الواجهة كاروهات بُني مع أخضر وباب الشارع أسود منقط بأبيض.
ونحن الوحيدين في الشارع الذين نملك كراج أوتوماتيك ! ولا فخر !
رقم التليفون:
ليس للنشر !
رقم الهاتف الجوال:
في الحقيقة لا أملك هاتف جوال لكن على وعد أمي إذا دخلت الجامعة سيكون عندي.
البريد الإلكتروني:
بصراحة حالياً لا أملك جهاز كمبيوتر وإن شاء الله عما قريب أحصل عليه، لكن عند اللزوم ممكن الإرسال على بريد خالي:
www عبيد الفاضي hotmll@
ص.ب يا حسرة من يرسل لي رسائل!!
فصيلة الدم:
فقاريات رخوية!!
هذه بطاقتي الشخصية ، ومن خلال هذه الصفحة سأحدثكم عن أشياء كثيرة تدور في رأسي على رأي القصاص الحديثين " كنحل مصاب بالعنقز متكدس على تنكة حديدية صدئة علىمفرش طاولة مهترئ .. في القبو الواسع للحانوت الرهيب".
ـ هل تذكرون أول يوم لكم في المدرسة؟!
كنت متحمسة جداً للالتحاق بذلك الصرح التعليمي، وطلبت من أمي حقيبة جميلة وألوان وصلصال وأهم شيء "مطارة" حيث أنها في تلك الأيام رمز للفتاة المتحضرة.
كانت سوير أختي ـ نسأل لها القبول في الجامعة ـ تمدح المدرسة ودائماً تحدثني عن البساط الأحمر المفروش للطالبات والمديرة الحبوبة ذات الهدايا الكثيرة!!
وأبلة بدرية الإدارية ذات القلب الشفوق واليد الرقيقة..
ولم أكن أتصور أنها تكذب .. فقد كنت أحسب أن الجميع مثلي يخافون أن "يحطهم ربي في النار إذا كذبوا ".
ودخلت المدرسة بصحبة أمي.. كنت أحمل الحقيبة على ظهري والمطارة بيد ويدي الأخرى متشبثة بعباءة أمي..
همست في أذن أمي: أين البساط الأحمر الذي حدثتني عنه سوير؟
وبصوت خافت تمتمت:
ـ الله يقطع شيطانك يا سوير! ثم قالت: توسخ وأخذوه يغسلونه!!
دخلنا على المديرة التي رحبت بأمي ثم سألتها عن اسمي .. فأجبتها بحماس:
ـ نوير صويلح !
قرصتني أمي وهي تعيدني إلى جانبها وقالت : نورة صويلح ـ همستُ لها:
ـ والله إني نوير أبوي قال كذا!!
ـ اسمك الحقيقي نورة وندلعك نوير!
ـ والله أول مرة أكتشف أن اسمي نورة وليس نوير .. وبصراحة لقد فرحت جداً بهذا الخبر حتى أكثر من فرحة انضمامي إلى المدرسة!
ايه ، الآن أشعر أني فتاة راقية ، نورة صويلح ، اسم جميل جداً.
قلبت الأوراق ثم أخبرتنا عن فصلي، وانطلقنا ..
📚 مجلة حياة العدد (٢٧) رجب ١٤٢٣ هـ
ليه الظل دائماً رمادي؟!!
ممكن لأنه يعاني من اكتئاب كونه معدوم الشخصية ويقلد الأصل؟!
هذا واحد من الأسئلة التي كثيراً ما تخمس وتفحط في رأسي ...
ولأن أسئلتي يعجز عنها عيال حمايلنا وعيال حمايل لندن كلهم بما فيهم بل كلنتون وبا فلوف روبن هود والدلخ جورج وأبوه.. حبيت أطرحها بين أيديكم..
طبعاً حرقت أعصابكم وكل واحدة على أساس ذكية ومتوقعة تعرف الإجابات...
وأنا الآن باترككم أمام الأمر الواقع والحقيقة المرة.... وهي مستوى ذكاءكم الكبير...
وإلى الأسئلة....
١ ـ في السوق يوجد حليب مسحوق، عصير مسحوق، بودرة العود، بودرة الأطفال..
يعني لكل شيء بودرة إلا....... الماء ما تلاحظون أن ليس له مسحوق؟!! ليه؟
٢ ـ ليه.. بعض البنات كسلانات في المواد العلمية ومع ذلك يدخلون علمي.... ليه؟!!
يمكن أجاوب؟ فقط للكشخة وفي النهاية تأخذ معدل ضعيف وتصف مع أخواتها في البيت، وتكون ضيعت الجامعة وضيعت الكشخة وضيعت اللبن حق الصيف!!
٣ ـ ليه.. الواحدة إذا مرضت وجاءها غثيان و(وااااع) ........ يقولون ذبت كبدها مع أنها لو ذبت كبدها تموت..
٤ ـ ليه.. أمريكا تقول نريد تحرير العراقيين، وهي تاركة الأفارقة يتذابحون
ويموتون بالإيدز والجوع.. ليه ما تحررهم من مصايبهم؟ ليه؟!!
٥ ـ ليه نعرف كل شيء عن الخشوع في الصلاة وفضل القرآن وأحكام الاحتشام ولا نطبقها ليه ليه..؟!!
٦ ـ ليه كلما سمعنا بخلطة للتنعيم أو التبييض أو التنحيف أو التسمين نشتريها ثم نركنها في الدولاب؟ ليه؟!
٧ ـ ليه السمك شفايفه صغيرة مع أنه مفترس.. ليه؟
٨ ـ ليه بعض الشباب طول الفيصلية، وشواربه كانسة الشارع، ومخه في رجله، ما له هدف إلا القوووول.. ليه؟
٩ ـ ليه مجنون ليلى ما أعرس على ليلى وفكنا؟؟.. ليه؟! وصدقوني كان يتغير اسمه ويصير مجنون من ليلى!!!
١٠ ـ ليه الناس طايحة بالأسهم والدورات واحنا لا في العير ولا في النفير... نسمع بالمعيدي ولا شفناه.. على الله ثم على المصروف؟! ليه ما توجد أسهم صغيرة بمستوى الطلاب والطالبات الاقتصادي؟ ليه!!
١١ ـ ليه اللقافة والأسئلة اللي مالها أجوبة... ليه..
الجواب عن كل ما سبق....
من غير ليه!!!!!!!!!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(٣) من غير ليه ؟!
ليه الظل دائماً رمادي؟!!
ممكن لأنه يعاني من اكتئاب كونه معدوم الشخصية ويقلد الأصل؟!
هذا واحد من الأسئلة التي كثيراً ما تخمس وتفحط في رأسي ...
ولأن أسئلتي يعجز عنها عيال حمايلنا وعيال حمايل لندن كلهم بما فيهم بل كلنتون وبا فلوف روبن هود والدلخ جورج وأبوه.. حبيت أطرحها بين أيديكم..
طبعاً حرقت أعصابكم وكل واحدة على أساس ذكية ومتوقعة تعرف الإجابات...
وأنا الآن باترككم أمام الأمر الواقع والحقيقة المرة.... وهي مستوى ذكاءكم الكبير...
وإلى الأسئلة....
١ ـ في السوق يوجد حليب مسحوق، عصير مسحوق، بودرة العود، بودرة الأطفال..
يعني لكل شيء بودرة إلا....... الماء ما تلاحظون أن ليس له مسحوق؟!! ليه؟
٢ ـ ليه.. بعض البنات كسلانات في المواد العلمية ومع ذلك يدخلون علمي.... ليه؟!!
يمكن أجاوب؟ فقط للكشخة وفي النهاية تأخذ معدل ضعيف وتصف مع أخواتها في البيت، وتكون ضيعت الجامعة وضيعت الكشخة وضيعت اللبن حق الصيف!!
٣ ـ ليه.. الواحدة إذا مرضت وجاءها غثيان و(وااااع) ........ يقولون ذبت كبدها مع أنها لو ذبت كبدها تموت..
٤ ـ ليه.. أمريكا تقول نريد تحرير العراقيين، وهي تاركة الأفارقة يتذابحون
ويموتون بالإيدز والجوع.. ليه ما تحررهم من مصايبهم؟ ليه؟!!
٥ ـ ليه نعرف كل شيء عن الخشوع في الصلاة وفضل القرآن وأحكام الاحتشام ولا نطبقها ليه ليه..؟!!
٦ ـ ليه كلما سمعنا بخلطة للتنعيم أو التبييض أو التنحيف أو التسمين نشتريها ثم نركنها في الدولاب؟ ليه؟!
٧ ـ ليه السمك شفايفه صغيرة مع أنه مفترس.. ليه؟
٨ ـ ليه بعض الشباب طول الفيصلية، وشواربه كانسة الشارع، ومخه في رجله، ما له هدف إلا القوووول.. ليه؟
٩ ـ ليه مجنون ليلى ما أعرس على ليلى وفكنا؟؟.. ليه؟! وصدقوني كان يتغير اسمه ويصير مجنون من ليلى!!!
١٠ ـ ليه الناس طايحة بالأسهم والدورات واحنا لا في العير ولا في النفير... نسمع بالمعيدي ولا شفناه.. على الله ثم على المصروف؟! ليه ما توجد أسهم صغيرة بمستوى الطلاب والطالبات الاقتصادي؟ ليه!!
١١ ـ ليه اللقافة والأسئلة اللي مالها أجوبة... ليه..
الجواب عن كل ما سبق....
من غير ليه!!!!!!!!!
📚 مجلة حياة العدد ٦٩ محرم ١٤٢٧ هـ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(٤) محنة حديقة الحيوان!!
كنت أحدث زميلتي- ذات فسحة - عن اتفاقي مع أهلي للذهاب إلى حديقة الحيوان بعد انتهاء الامتحانات مباشرة،
وهنا وفي هذه اللحظة تماماً رأيت دمعة تترقرق في عينيها – حلوة تترقرق- وقالت الله يهنيكم!! قلت لها ليه؟
وبعدين أنا مستشارة في المشاكل الاجتماعية والأسرية والسياسية وبتاع كله، بس حدثيني
عن مشكلتك وستجدينني بئر ارتوازي، الداخل له مفقود والخارج منه مولود!!.يعني مثل عين
عذاري تسقي القريب وتترك البعيد!! - سامعة بالمثل وما أدري وين مكانه!!-.. أنا أحس
المسألة فيها حب وإلا شيء مثل كذا!!
نعود لصديقتي التي تنهدت حتى كادت أن تشفط هواء الفصل كله ثم حدثتني عن سرها الحزين ...
تقول: كل مرة ننوي أن نخرج للنزهة أنا ووالدتي وأخواتي الست المتزوجات تنقلب النزهة إلى
نكد!! والفرحة ترحة...
وبدل أن نجلس نسترخي ونستمتع بوقتنا نتحول بسبب جيش الأطفال المرافق لنا إلى عدة فرق:
فريق مكافحة الشغب، وفريق البحث عن المفقودين والتائهين، وفريق للمطاردة البوليسية،
وفريق لتغذية المجاعة، وفريق لحل المنازعات، وفريق لإسعاف المرضى، فريق لتحصيل الديون
وأخيراً فريق حماية البيئة والرفق بالحيوان!!!!
ما صارت نزهة هذي!!
وطفرت دمعة أخرى من عينيها ثم تابعت: أنا وش ذنبي؟!! أنا بنت ودي أستمتع بشبابي،
وكوني أنا الصغرى فثلاث أرباع تلك الأعمال من نصيبي!!!
بل تضاف على ذلك خدمات الضيافة وصب القهوة والشاهي لهن!!!
اييه ...أتمنى رحلة ممتعة لوحدنا لحديقة الحيوان أو أي مكان أخر أقضي وقتي كما
أريد!!! -أحس أنها تقول في نفسها ودي أعرس وافتك -
نتابع: أتمنى اتفرج وأنا مستمتعة، أبتسم ابتسامة كاملة من قلب، بدل الابتسامات المقطوعة
بسبب الضياع والنزاعات..
شوفي جسمي! كيف تبغيني أسمن وأنا أمارس رياضة الركض الماراثوني أسبوعياً عدة مرات؟!!
أتمنى خميس أنام إلى الظهر بدون إزعاج!
أتمنى جمعة ما فيها إصلاح لإصابات الأمس (مواعين مكسورة، زروع مقطوعة، تلفزيون
ضايع الريموت حقه، ثلاجة فاضية، أغراضي الحبيبة متناثرة وفيها مفقودات... حتى سيارة
الوالد ما سلمت من عمليات التسلق والتزحلق على الزجاج الأمامي!!! هذا طبعاً ما عدا فردة
حذاء منسية، رضاعات وملابس تنتظر الغسيل....)
أكاد أجن !!
هل عندك حل ؟
الحل عندي وأنا أبو هندي... الحل إنك تعطينهم الخامس... يعني دقيهم ركبة!!
إذا رحتوا للحديقة سلمي عليهم وانطلقي في أرض الله الواسعة تمشي واستأنسي وتفرجي على الحيوانات، وإذا شفتي واحد منهم - يعني من عيال أخواتك لا تفهموني غلط-!!سوي نفسك غير منتبهة وكأنك لا تعرفينه، وإذا زودها شوي وأشار عليك وقال: خاااالتيي مها!!
صفي طبلونك وشغلي الدفع الرباعي وطيري مكان ثاني، وإذا أحسست بالجوع ورغبت أن تتقهوي اجلسي على الزولية وقولي أنا تعبااانة وحطي راسك بحضن أمك - لا تنسين إنك آخر العنقود ودلوعة ماما - ولا تنسين تأخذين يد أمك وتحطينها على جبهتك وتقولين يمه فيني حرارة؟
وشوفي النتيجة!!
إذا ما أدبتهم أمك هم وأمهاتهم وقولي ما قالت نوير، أحلق شواربي!!
وانطلقي إلى عااالم الحرية..
توقيع: المصلحة الاجتماعية نوير........
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(٤) محنة حديقة الحيوان!!
كنت أحدث زميلتي- ذات فسحة - عن اتفاقي مع أهلي للذهاب إلى حديقة الحيوان بعد انتهاء الامتحانات مباشرة،
وهنا وفي هذه اللحظة تماماً رأيت دمعة تترقرق في عينيها – حلوة تترقرق- وقالت الله يهنيكم!! قلت لها ليه؟
وبعدين أنا مستشارة في المشاكل الاجتماعية والأسرية والسياسية وبتاع كله، بس حدثيني
عن مشكلتك وستجدينني بئر ارتوازي، الداخل له مفقود والخارج منه مولود!!.يعني مثل عين
عذاري تسقي القريب وتترك البعيد!! - سامعة بالمثل وما أدري وين مكانه!!-.. أنا أحس
المسألة فيها حب وإلا شيء مثل كذا!!
نعود لصديقتي التي تنهدت حتى كادت أن تشفط هواء الفصل كله ثم حدثتني عن سرها الحزين ...
تقول: كل مرة ننوي أن نخرج للنزهة أنا ووالدتي وأخواتي الست المتزوجات تنقلب النزهة إلى
نكد!! والفرحة ترحة...
وبدل أن نجلس نسترخي ونستمتع بوقتنا نتحول بسبب جيش الأطفال المرافق لنا إلى عدة فرق:
فريق مكافحة الشغب، وفريق البحث عن المفقودين والتائهين، وفريق للمطاردة البوليسية،
وفريق لتغذية المجاعة، وفريق لحل المنازعات، وفريق لإسعاف المرضى، فريق لتحصيل الديون
وأخيراً فريق حماية البيئة والرفق بالحيوان!!!!
ما صارت نزهة هذي!!
وطفرت دمعة أخرى من عينيها ثم تابعت: أنا وش ذنبي؟!! أنا بنت ودي أستمتع بشبابي،
وكوني أنا الصغرى فثلاث أرباع تلك الأعمال من نصيبي!!!
بل تضاف على ذلك خدمات الضيافة وصب القهوة والشاهي لهن!!!
اييه ...أتمنى رحلة ممتعة لوحدنا لحديقة الحيوان أو أي مكان أخر أقضي وقتي كما
أريد!!! -أحس أنها تقول في نفسها ودي أعرس وافتك -
نتابع: أتمنى اتفرج وأنا مستمتعة، أبتسم ابتسامة كاملة من قلب، بدل الابتسامات المقطوعة
بسبب الضياع والنزاعات..
شوفي جسمي! كيف تبغيني أسمن وأنا أمارس رياضة الركض الماراثوني أسبوعياً عدة مرات؟!!
أتمنى خميس أنام إلى الظهر بدون إزعاج!
أتمنى جمعة ما فيها إصلاح لإصابات الأمس (مواعين مكسورة، زروع مقطوعة، تلفزيون
ضايع الريموت حقه، ثلاجة فاضية، أغراضي الحبيبة متناثرة وفيها مفقودات... حتى سيارة
الوالد ما سلمت من عمليات التسلق والتزحلق على الزجاج الأمامي!!! هذا طبعاً ما عدا فردة
حذاء منسية، رضاعات وملابس تنتظر الغسيل....)
أكاد أجن !!
هل عندك حل ؟
الحل عندي وأنا أبو هندي... الحل إنك تعطينهم الخامس... يعني دقيهم ركبة!!
إذا رحتوا للحديقة سلمي عليهم وانطلقي في أرض الله الواسعة تمشي واستأنسي وتفرجي على الحيوانات، وإذا شفتي واحد منهم - يعني من عيال أخواتك لا تفهموني غلط-!!سوي نفسك غير منتبهة وكأنك لا تعرفينه، وإذا زودها شوي وأشار عليك وقال: خاااالتيي مها!!
صفي طبلونك وشغلي الدفع الرباعي وطيري مكان ثاني، وإذا أحسست بالجوع ورغبت أن تتقهوي اجلسي على الزولية وقولي أنا تعبااانة وحطي راسك بحضن أمك - لا تنسين إنك آخر العنقود ودلوعة ماما - ولا تنسين تأخذين يد أمك وتحطينها على جبهتك وتقولين يمه فيني حرارة؟
وشوفي النتيجة!!
إذا ما أدبتهم أمك هم وأمهاتهم وقولي ما قالت نوير، أحلق شواربي!!
وانطلقي إلى عااالم الحرية..
توقيع: المصلحة الاجتماعية نوير........
📚 مجلة حياة العدد ٧٤ جمادى الآخر ١٤٢٧ هـ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(٥) امباااااع!!
مرحبا بكم في لقاء يتجدد دائماً معكم... في الحقيقة عندي أخبار كثيرة وسوالف عديدة بمناسبة شهر ذي الحجة..
منذ دخول هذا الشهر حرص والدي وأعمامي على شراء الأضاحي، وحيث أنه لا يوجد متسع في بيوت أعمامي فقد وقع الاختيار على حوش منزلنا الفخم ليكون حظيرة راقية للشباب أصحاب القرون..
وطبعاً انقلبت حياتنا رأساً على عقب منذ دخول أول ضيف منهم..
فأنا وظفت نفسي استشارية بيطرية للجماعة ومرافقة على مدار الساعة إلا وقت الفطور بعد صيام يوم كامل (حيث كما تعلمون أنها أيام فضيلة) أعتقهم قليلاً وأفطر ثم أكمل باقي السهرة معهم.
سعيدان توظف فارس خرفان يمتطي الخروف ويمسك بقرونه ويترك له حرية التنقل والرفس في أي اتجاه.. كذلك توظف بعمل آخر مصارع الثيران، أما أخواتي فلم يقربن من الحوش خوفاً من الخرفان يا حرام..
المهم بداً الفلم عندما أحضرت حليباً دافئاً بالزنجبيل ووضعته في قدر وقربته لهم فالجو كما تعلمون بارد جدا والمساكين في الحوش يصطلون من البرد، ثم أحضرت فروة الوالد وحمد وسعيدان ووضعتها على ظهور الخرفان للتدفئة فقلبي لا يحتمل أن أتدفأ بالصوف وهم يرتجفون من البرد.
أما سعيدان فأكمل الناقص: قال ما دام أحضرت حليب دافئ فمن المناسب أن أحضر أنا شابورة لتكمل فرحة الخرفان ولا ينسون هذا المعروف!! الحمد لله على نعمة العقل!!
بعد يومين من استضافتنا لهم لم أعد أطيق فراقهم، لقد أحببتهم جداً وكنت أفكر جدياً في كيفية إسعادهم إلى أن تنتهي حياتهم ويتحولون إلى مفاطيح...! لذا كنت أبخر المكان من حين لآخر وأشغل شريط أناشيد أطفال
وأما سعيدان فقد كان نذلاً بمعنى الكلمة فكان يتغافلني ليشغل أصوات لقطيع من الغنم في إحدى الروضات الغناء ليقهرهم على حد زعمه..!
وفي يوم عرفة وعند الإفطار حيث كانت العائلة متحلقة على المائدة نسأل الله القبول وأن يكفر عنا السنة الماضية والقادمة... كان سعيدان منهمكاً في جريمة جديدة فقد قص شعر رؤوس الخرفان ثم أحضر اللي وفتح الماء عليهم ولم نشعر إلا والخرفان في الصالة بأشكالها المرعبة وهي تنتفض من البرد وسعيدان وراءها والشامبو في يده، قال ايش قال أغسلهم واحلقهم للعيد!!!
طبعاً أبي لم يحتمل أكثر فصرخ على سعيدان وأمره بالخروج فوراً هو وخرفانه متوعداً إياه بأنه سيقوم بتوزيع لحم الأضاحي على الحي بأكمله لوحده!
لقد رأيت الخرفان ينظرون إلي نظرة استعطاف وهم يصرخون بصوت واحد ( امبااااع )
اهئ اهئ، لذا لم أستطع الصبر فقمت إليهم وأحضرت السشوار وقمت بتجفيف شعورهم، بعد
دقيقة كان سعيدان قد أحضر عطر حمد الغالي وافرغ نصفه على الجماعة لإكمال مشروع العيد... لقد كدت أجن من هذا الولد... لا تصدقون أني أدعو له دائماً وخصوصاً عند الفطر أن يهديه الله ويعقل..
وفي الليل كان الجميع مشغولاً، فقد كنت أرتب ملابس العيد وأقوم بكيها وتجهيز الإكسسوارات وما سأحتاجه غداً، ثم اتجهت إلى أخواتي فقمت بتحميمهن، وعدت إلى المطبخ لأجهز البيالات والفناجيل لاستقبال الضيوف غداً بأنواعهم المهمين والثقلاء واللزقة...
وفي هذه الأثناء سمعت صوت العاملة وهي تقرقر بكلام لم أفهم منه إلا(سايدان هرام اليك ايش سوي في الباع) وأطير مباشرة إلى فندق الخرفان لأجد مفاجأة لا اعتقد أن أحداً سمع بها...
لقد وجدت سعيدان وبيده بخاخ الألوان الأحمر وهو يكتب على الخرفان الآتي: حق عي محمد، والآخر: حق عمي عبد الله،
والأخير: حقنا..! طبعا كان حافياً وأكمامه مبللة...
لم أعد أحتمل أكثر من ذلك فقلت له أنت محروم من العيدية... لكنه ركع على ركبتيه وأخذ يبكي ويردد آسف لن أكررها، كل شيء إلا العيدية، أرجوك ارحميني، فرق قلبي له (قلب من ذهب)
وقلت له اذهب واغتسل ثم البس ملابس دافئة وجوارب ا وادهن وجهك بفازلين حتى يلين المشق ويتقبلون الناس يسلمون عليك غداً..
وبالفعل عشر دقائق وإذا هو أمامي بملابس نظيفة ووجه يلمع وشعر مرتب، لدرجة أني كدت ألا أعرفه فمنذ زمن لم أره بهذا الشكل!! يمكن من العيد الماضي!! والبركة في نقطة ضعفه: العيدية!!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(٥) امباااااع!!
مرحبا بكم في لقاء يتجدد دائماً معكم... في الحقيقة عندي أخبار كثيرة وسوالف عديدة بمناسبة شهر ذي الحجة..
منذ دخول هذا الشهر حرص والدي وأعمامي على شراء الأضاحي، وحيث أنه لا يوجد متسع في بيوت أعمامي فقد وقع الاختيار على حوش منزلنا الفخم ليكون حظيرة راقية للشباب أصحاب القرون..
وطبعاً انقلبت حياتنا رأساً على عقب منذ دخول أول ضيف منهم..
فأنا وظفت نفسي استشارية بيطرية للجماعة ومرافقة على مدار الساعة إلا وقت الفطور بعد صيام يوم كامل (حيث كما تعلمون أنها أيام فضيلة) أعتقهم قليلاً وأفطر ثم أكمل باقي السهرة معهم.
سعيدان توظف فارس خرفان يمتطي الخروف ويمسك بقرونه ويترك له حرية التنقل والرفس في أي اتجاه.. كذلك توظف بعمل آخر مصارع الثيران، أما أخواتي فلم يقربن من الحوش خوفاً من الخرفان يا حرام..
المهم بداً الفلم عندما أحضرت حليباً دافئاً بالزنجبيل ووضعته في قدر وقربته لهم فالجو كما تعلمون بارد جدا والمساكين في الحوش يصطلون من البرد، ثم أحضرت فروة الوالد وحمد وسعيدان ووضعتها على ظهور الخرفان للتدفئة فقلبي لا يحتمل أن أتدفأ بالصوف وهم يرتجفون من البرد.
أما سعيدان فأكمل الناقص: قال ما دام أحضرت حليب دافئ فمن المناسب أن أحضر أنا شابورة لتكمل فرحة الخرفان ولا ينسون هذا المعروف!! الحمد لله على نعمة العقل!!
بعد يومين من استضافتنا لهم لم أعد أطيق فراقهم، لقد أحببتهم جداً وكنت أفكر جدياً في كيفية إسعادهم إلى أن تنتهي حياتهم ويتحولون إلى مفاطيح...! لذا كنت أبخر المكان من حين لآخر وأشغل شريط أناشيد أطفال
وأما سعيدان فقد كان نذلاً بمعنى الكلمة فكان يتغافلني ليشغل أصوات لقطيع من الغنم في إحدى الروضات الغناء ليقهرهم على حد زعمه..!
وفي يوم عرفة وعند الإفطار حيث كانت العائلة متحلقة على المائدة نسأل الله القبول وأن يكفر عنا السنة الماضية والقادمة... كان سعيدان منهمكاً في جريمة جديدة فقد قص شعر رؤوس الخرفان ثم أحضر اللي وفتح الماء عليهم ولم نشعر إلا والخرفان في الصالة بأشكالها المرعبة وهي تنتفض من البرد وسعيدان وراءها والشامبو في يده، قال ايش قال أغسلهم واحلقهم للعيد!!!
طبعاً أبي لم يحتمل أكثر فصرخ على سعيدان وأمره بالخروج فوراً هو وخرفانه متوعداً إياه بأنه سيقوم بتوزيع لحم الأضاحي على الحي بأكمله لوحده!
لقد رأيت الخرفان ينظرون إلي نظرة استعطاف وهم يصرخون بصوت واحد ( امبااااع )
اهئ اهئ، لذا لم أستطع الصبر فقمت إليهم وأحضرت السشوار وقمت بتجفيف شعورهم، بعد
دقيقة كان سعيدان قد أحضر عطر حمد الغالي وافرغ نصفه على الجماعة لإكمال مشروع العيد... لقد كدت أجن من هذا الولد... لا تصدقون أني أدعو له دائماً وخصوصاً عند الفطر أن يهديه الله ويعقل..
وفي الليل كان الجميع مشغولاً، فقد كنت أرتب ملابس العيد وأقوم بكيها وتجهيز الإكسسوارات وما سأحتاجه غداً، ثم اتجهت إلى أخواتي فقمت بتحميمهن، وعدت إلى المطبخ لأجهز البيالات والفناجيل لاستقبال الضيوف غداً بأنواعهم المهمين والثقلاء واللزقة...
وفي هذه الأثناء سمعت صوت العاملة وهي تقرقر بكلام لم أفهم منه إلا(سايدان هرام اليك ايش سوي في الباع) وأطير مباشرة إلى فندق الخرفان لأجد مفاجأة لا اعتقد أن أحداً سمع بها...
لقد وجدت سعيدان وبيده بخاخ الألوان الأحمر وهو يكتب على الخرفان الآتي: حق عي محمد، والآخر: حق عمي عبد الله،
والأخير: حقنا..! طبعا كان حافياً وأكمامه مبللة...
لم أعد أحتمل أكثر من ذلك فقلت له أنت محروم من العيدية... لكنه ركع على ركبتيه وأخذ يبكي ويردد آسف لن أكررها، كل شيء إلا العيدية، أرجوك ارحميني، فرق قلبي له (قلب من ذهب)
وقلت له اذهب واغتسل ثم البس ملابس دافئة وجوارب ا وادهن وجهك بفازلين حتى يلين المشق ويتقبلون الناس يسلمون عليك غداً..
وبالفعل عشر دقائق وإذا هو أمامي بملابس نظيفة ووجه يلمع وشعر مرتب، لدرجة أني كدت ألا أعرفه فمنذ زمن لم أره بهذا الشكل!! يمكن من العيد الماضي!! والبركة في نقطة ضعفه: العيدية!!
📚 مجلة حياة العدد ٤٤ ذو الحجة ١٤٢٤ هـ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(٦) لقاء على الفضائية!!
اهلين وسهلين بالحلوين..
الأسبوع هذا نفسيتي زي العسل..
وإذا عرف السبب بطل العجب! ماما سارة - جدتي لأبي- في منزلنا الكريم...
وماما سارة - لمن لا يعرفها- سكر زيادة ولا غرو فأنا وهي نسختين من كتاب واحد، لنا نفس الشبه ونفس خفة الطينة ونفس الاهتمامات.. إلا أنها تختلف عني بدفاترها أيام الدراسة عند المطوعة بينما محدثتكم لها وجهة نظر أخرى!!
مرة كنا نشاهد برنامج أهلا أهلا في المجد فأصرت جدتي على المشاركة في البرنامج بأنشودة أمي ربة بيت أمي ما أحلاها، كيف البيت يكون لا أعرف لولاها!! طبعاً أنا صرفت الموضوع وطلبت منها أن نتنزه في – الهايد بارك- الحديقة عدة دقائق ريثما ينتهي البرنامج!!
أمي سارة فاهمتني صح!! بين كل كلمة والثانية تدعي لي بالعرس، ولأن دعاء الوالد مستجاب عيشتها على كفوف الراحة طوال فترة إقامتها عندنا...
اتفقت معها أن أعمل لقاء صحفياً أنشره في مجلة حياة للفتيات فتحمست جداً وقالت: أخاف يخطبوني!!
قلت لها: كان غيرك أشطر!! ما خطبونى وأنا معهم من كم سنة يخطبونك من أول لقاء؟!
اطمئني!
يالله يمه نبدأ؟
قالت: توكلنا على الله.
- الاسم الكريم:
- ساربة أم صويلح.
- الحالة الاجتماعية:
عازفة عن الزواج إلى حين قدوم فارس الأحلام على وحدة من بعارين ديرتنا.
- العمر:
- وش لك بهذي الأسئلة الماصلة؟
- ضروري يمه حتى يكتمل اللقاء.
- طيب! أمري لله عمري ٦٥ ربيعاً وكم شهر!!
- إحم يمه كيف؟ أبوي عمره ٦٠ سنة يعني عمرك خمس سنوات يوم ولدتيه؟!!
- أنت ما تفهمين؟! حريم أول غير! يعرسون صغار ويولدون صغار!!
- طيب نعدي هذا السؤال، وأسال غيره: تسمعين طبعاً بأنفلونزا الطيور، ما هو تصورك وهل لديك حلول مناسبة للخروج من هذه الأزمة؟
- إيه.. بالنسبة للأنفلونزة فهي زكام يصيب بعض الطويرات اللي ما يسمعن كلام أمهن، يمشن حافيات بالحوش الصاقع، وأما علاجه فسهل: يتمرخن بفكس ويكثرن من الزنجبيل وإن شاء الله يشوفن العافية!
- طيب، أكيد شاركت في حمى الأسهم، ورأيت الخسارة الفادحة التي تكبدها المساهمون وأولهم أبوى،
في رأيك ما سبب هذه الخسارة؟ ولكن بعد الفاصل!
الفاصل:
(دعاية: أم عبد الله تقول لأم حمد:
- اووه ما أجمل لون براطمك ماذا تحطين عليهن؟
- اههه هل جاز لك يا عزيزتى؟
- جداً، بسرعة أخبريني لا أستطيع الانتظار!
- أضع عليهما الديرم!!!!!!!!!!!! انتهت الدعاية)
بعد الفاصل:
أهلاً ضيفتنا سارة... كنا نتحدث عن حمى الأسهم تفضلي:
- والله يا حبيبتي من خلال اطلاعي واتصالي بالخبيرات، أم دحيم وأم حمد، بحكم أن لهن أسهم اتضح لي أن سوق الأسهم ما له أمان، وأن سبب هذي الخسارة أم محمد، يوم أنها زعلت من الزحمة عند البنك فقررت تسحب كل فلوسها - تقريبا خمس آلاف ريال- مما تسبب في انهيار السوق..
- تعجبني كلمة انهيار يا حركات!!!!!!..
- إحم، لا وبعد أعرف غيرها كثير بس أنا ما أحب أتظاهر بالثقافة، يعني مثلاً أنا أسمع بغريفات التشات هذي وأحذر منها الفتيات صديقاتي لأنها خطيرة وتسحبك مثل السحر ما تحسين إلا وأنت غرقانة
ودليل التلفون حق الإنترنت مليان أسماء عيال!!! يا عيباه ويا حراماه!! تخيلي أم حميدان داخلة هالغريفة وش بتكتب أسماء العيال اللي تعرفت عليهم؟!! أبو خالد، أبو صالح، أبو حمد، أبو الركب، فكس، وين عصاتي؟!! الله يحفظنا!
- الأستاذة سارة عذراً، حديثك شيق ولكن الوقت يداهمنا، والمخرج يشير بانتهاء وقت البرنامج، أشكرك ضيفتنا سارة والى اللقاء والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بصراحة ما أدري كيف انقلب اللقاء الصحفي إلى لقاء تلفزيوني مباشر، لكن مثلكم يستر ويعذر...
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(٦) لقاء على الفضائية!!
اهلين وسهلين بالحلوين..
الأسبوع هذا نفسيتي زي العسل..
وإذا عرف السبب بطل العجب! ماما سارة - جدتي لأبي- في منزلنا الكريم...
وماما سارة - لمن لا يعرفها- سكر زيادة ولا غرو فأنا وهي نسختين من كتاب واحد، لنا نفس الشبه ونفس خفة الطينة ونفس الاهتمامات.. إلا أنها تختلف عني بدفاترها أيام الدراسة عند المطوعة بينما محدثتكم لها وجهة نظر أخرى!!
مرة كنا نشاهد برنامج أهلا أهلا في المجد فأصرت جدتي على المشاركة في البرنامج بأنشودة أمي ربة بيت أمي ما أحلاها، كيف البيت يكون لا أعرف لولاها!! طبعاً أنا صرفت الموضوع وطلبت منها أن نتنزه في – الهايد بارك- الحديقة عدة دقائق ريثما ينتهي البرنامج!!
أمي سارة فاهمتني صح!! بين كل كلمة والثانية تدعي لي بالعرس، ولأن دعاء الوالد مستجاب عيشتها على كفوف الراحة طوال فترة إقامتها عندنا...
اتفقت معها أن أعمل لقاء صحفياً أنشره في مجلة حياة للفتيات فتحمست جداً وقالت: أخاف يخطبوني!!
قلت لها: كان غيرك أشطر!! ما خطبونى وأنا معهم من كم سنة يخطبونك من أول لقاء؟!
اطمئني!
يالله يمه نبدأ؟
قالت: توكلنا على الله.
- الاسم الكريم:
- ساربة أم صويلح.
- الحالة الاجتماعية:
عازفة عن الزواج إلى حين قدوم فارس الأحلام على وحدة من بعارين ديرتنا.
- العمر:
- وش لك بهذي الأسئلة الماصلة؟
- ضروري يمه حتى يكتمل اللقاء.
- طيب! أمري لله عمري ٦٥ ربيعاً وكم شهر!!
- إحم يمه كيف؟ أبوي عمره ٦٠ سنة يعني عمرك خمس سنوات يوم ولدتيه؟!!
- أنت ما تفهمين؟! حريم أول غير! يعرسون صغار ويولدون صغار!!
- طيب نعدي هذا السؤال، وأسال غيره: تسمعين طبعاً بأنفلونزا الطيور، ما هو تصورك وهل لديك حلول مناسبة للخروج من هذه الأزمة؟
- إيه.. بالنسبة للأنفلونزة فهي زكام يصيب بعض الطويرات اللي ما يسمعن كلام أمهن، يمشن حافيات بالحوش الصاقع، وأما علاجه فسهل: يتمرخن بفكس ويكثرن من الزنجبيل وإن شاء الله يشوفن العافية!
- طيب، أكيد شاركت في حمى الأسهم، ورأيت الخسارة الفادحة التي تكبدها المساهمون وأولهم أبوى،
في رأيك ما سبب هذه الخسارة؟ ولكن بعد الفاصل!
الفاصل:
(دعاية: أم عبد الله تقول لأم حمد:
- اووه ما أجمل لون براطمك ماذا تحطين عليهن؟
- اههه هل جاز لك يا عزيزتى؟
- جداً، بسرعة أخبريني لا أستطيع الانتظار!
- أضع عليهما الديرم!!!!!!!!!!!! انتهت الدعاية)
بعد الفاصل:
أهلاً ضيفتنا سارة... كنا نتحدث عن حمى الأسهم تفضلي:
- والله يا حبيبتي من خلال اطلاعي واتصالي بالخبيرات، أم دحيم وأم حمد، بحكم أن لهن أسهم اتضح لي أن سوق الأسهم ما له أمان، وأن سبب هذي الخسارة أم محمد، يوم أنها زعلت من الزحمة عند البنك فقررت تسحب كل فلوسها - تقريبا خمس آلاف ريال- مما تسبب في انهيار السوق..
- تعجبني كلمة انهيار يا حركات!!!!!!..
- إحم، لا وبعد أعرف غيرها كثير بس أنا ما أحب أتظاهر بالثقافة، يعني مثلاً أنا أسمع بغريفات التشات هذي وأحذر منها الفتيات صديقاتي لأنها خطيرة وتسحبك مثل السحر ما تحسين إلا وأنت غرقانة
ودليل التلفون حق الإنترنت مليان أسماء عيال!!! يا عيباه ويا حراماه!! تخيلي أم حميدان داخلة هالغريفة وش بتكتب أسماء العيال اللي تعرفت عليهم؟!! أبو خالد، أبو صالح، أبو حمد، أبو الركب، فكس، وين عصاتي؟!! الله يحفظنا!
- الأستاذة سارة عذراً، حديثك شيق ولكن الوقت يداهمنا، والمخرج يشير بانتهاء وقت البرنامج، أشكرك ضيفتنا سارة والى اللقاء والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بصراحة ما أدري كيف انقلب اللقاء الصحفي إلى لقاء تلفزيوني مباشر، لكن مثلكم يستر ويعذر...
📚 مجلة حياة العدد ٧٢ ربيع ثاني ١٤٢٧ هـ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(٧) بلكونة !!
بعد عودتنا من الإجازة، طلبت منا الأستاذة كتابة موضوع في مادة التعبير عن رحلة برية
حقيقية استمتعنا بها.. فكتبت ما يلي:
" مع هذا الجو الجميل الذي نعيشه هذه الأيام، حيث الشتاء القارس، والشمس الساطعة،
والأرض وقد لبست ثوبها الأخضر، اتفق الوالد مع عمي الكبير عبد الله على أن نخيم في
البر.. وبدأت الاستعدادات.. ضربت الخيام.. وجاء أخي حمد بالجمس ليأخذ الجنس الناعم
من البيت (أنا وأخواتي والوالدة)
وتوجهنا إلى المخيم الذي يبعد ما يقارب الساعتين عن بيتنا..
كنا متحمسين وفرحانين وطول الطريق أناشيد وخفة دم (وأحياناً ثقل دم!!)... الخ حتى وصلنا إلى المخيم... الذي هو عبارة عن ثلاث خيمات (واحدة للرجال والأخرى للسيدات والثالثة مكان لتحضير الوجبات السريعة "مطبخ" !)
لقد كان المكان (معشوشباً!!) والرمل متناثراً هنا وهناك!!
والهواء العليل يلاعب طرف (شيلتي) ويدغدغ رموشي الناعسة!
وبعد أن جلسنا قليلاً وتجاذبنا أطراف الحديث أحببت أن أصل رحمي وأسلم على عمي وأسأله عن شيء يدور في رأسي ويسبب لي الضيق والتوتر!!
وفعلا قابلت عمي وسألته عن أحواله وقبل أن نتفرق (دلقت) له سؤالي فقلت: المكان رائع وكل شيء متوفر لكن هناك شيء ناقص.. سألني: وما هو؟ قلت: (بلكونة) لخيمتنا.. نجلس فيها ونتشمس وإلا وأنا غلطانة يا عمي!!
طبعاً أعجب عمي كثيراً بالفكرة ووعد أنه في الرحلة الثانية يسوي لنا بلكونتين، أرضية للكبيرات، وعلوية للبنات، وسلم كهربائي بينهن!! (ما أدري كيف؟! لكنه وعدني!)
دخلتُ خيمتنا ووقفت بجانب العامود الكبير وما أدري كيف جاءني شعور كأني في المسلسلات البدوية (قبل ما يمن الله علي بتركها) وجاء على لساني هذا الكلام: قلت وأنا ممسكة بالعامود (يا شمّا، خضي اللبن، ولا صار زبادي أعطيه مناحي يقدمه للعربان... أنا رايحة للغدير اروّي الما للحلال)!!... وخرجتُ من الخيمة متجهة للغدير وأتعثر بـ (طنب) الخيمة والحمد لله ربنا ستر لم أصل إلى الأرض، وما كان يشوفني أحد..
أروع شيء في البر أن تتأملي عظمة الله في الخلق... كيف خلق الرمل الناعم والحيوانات الصبورة والنمل والضبان والورد والجمال والعقارب والحيات وأشعر بالسعادة كلما رأيت سعيدان الأشهب بالبدلة وعمي بالكوت البني... وحمد بالفروة.. وغروب الشمس الخ..
كان غداؤنا ذلك اليوم كبسة لحم (محصلش) وكالعادة احتدم النقاش فيمن يغسل قدر الكبسة الأسود... واشتدت المعركة فاقترحت أمي أن تغسل واحدة القدر من الداخل والأخرى تغسله من الخارج.. وبالفعل كان حلاً مرضياً..
أثناء ما كنت اغسل القدر خطر في بالي شيء: نحن الآن نرى ملاعق بلاستيك وصحون من الورق وكؤوس من الورق أيضاً... ولكن لماذا لم نر قدوراً أو (ملاّسات) من الورق أو البلاستك؟!! عجيب.. قد يغفل الإنسان عن أشياء بسيطة في متناول يده.. لذا قررت أن أخبر مصنع الورق والبلاستك بهذا الاكتشاف وأحصل على براءة اختراع..
(ولتدعيم الموضوع بالشعر.. اخترت هذه الأبيات)
أتاك الربيع الطلق يختال ضاحكاً = من الحسن حتى كاد أن يتكلما
وقد نبه النيروز في غسق الدجى = أوائل ورد كنّ بالأمس نوّما
وأخيراً.. كانت هذه الرحلة ذكرى لا يمكن أن ننساها.. حيث عدنا بعد أن استمتعنا جميعاً......... انتهى
والحمد لله أخذت على هذا الموضوع درجة (٥ من ١٠) وأشعر بالمهانة والظلم فقد كتبته في صفحتين كاملتين.. وكنت أرى الإعجاب في عيون باقي الأستاذات حيث علمت من مصادري الخاصة أنها قرأته عليهن.. بل لقد علّقت أستاذة التاريخ على الموضوع قائلة: أجل تحتاجون بلكونة؟! اجلسوا في السطح أوفر لكم وأوسع!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(٧) بلكونة !!
بعد عودتنا من الإجازة، طلبت منا الأستاذة كتابة موضوع في مادة التعبير عن رحلة برية
حقيقية استمتعنا بها.. فكتبت ما يلي:
" مع هذا الجو الجميل الذي نعيشه هذه الأيام، حيث الشتاء القارس، والشمس الساطعة،
والأرض وقد لبست ثوبها الأخضر، اتفق الوالد مع عمي الكبير عبد الله على أن نخيم في
البر.. وبدأت الاستعدادات.. ضربت الخيام.. وجاء أخي حمد بالجمس ليأخذ الجنس الناعم
من البيت (أنا وأخواتي والوالدة)
وتوجهنا إلى المخيم الذي يبعد ما يقارب الساعتين عن بيتنا..
كنا متحمسين وفرحانين وطول الطريق أناشيد وخفة دم (وأحياناً ثقل دم!!)... الخ حتى وصلنا إلى المخيم... الذي هو عبارة عن ثلاث خيمات (واحدة للرجال والأخرى للسيدات والثالثة مكان لتحضير الوجبات السريعة "مطبخ" !)
لقد كان المكان (معشوشباً!!) والرمل متناثراً هنا وهناك!!
والهواء العليل يلاعب طرف (شيلتي) ويدغدغ رموشي الناعسة!
وبعد أن جلسنا قليلاً وتجاذبنا أطراف الحديث أحببت أن أصل رحمي وأسلم على عمي وأسأله عن شيء يدور في رأسي ويسبب لي الضيق والتوتر!!
وفعلا قابلت عمي وسألته عن أحواله وقبل أن نتفرق (دلقت) له سؤالي فقلت: المكان رائع وكل شيء متوفر لكن هناك شيء ناقص.. سألني: وما هو؟ قلت: (بلكونة) لخيمتنا.. نجلس فيها ونتشمس وإلا وأنا غلطانة يا عمي!!
طبعاً أعجب عمي كثيراً بالفكرة ووعد أنه في الرحلة الثانية يسوي لنا بلكونتين، أرضية للكبيرات، وعلوية للبنات، وسلم كهربائي بينهن!! (ما أدري كيف؟! لكنه وعدني!)
دخلتُ خيمتنا ووقفت بجانب العامود الكبير وما أدري كيف جاءني شعور كأني في المسلسلات البدوية (قبل ما يمن الله علي بتركها) وجاء على لساني هذا الكلام: قلت وأنا ممسكة بالعامود (يا شمّا، خضي اللبن، ولا صار زبادي أعطيه مناحي يقدمه للعربان... أنا رايحة للغدير اروّي الما للحلال)!!... وخرجتُ من الخيمة متجهة للغدير وأتعثر بـ (طنب) الخيمة والحمد لله ربنا ستر لم أصل إلى الأرض، وما كان يشوفني أحد..
أروع شيء في البر أن تتأملي عظمة الله في الخلق... كيف خلق الرمل الناعم والحيوانات الصبورة والنمل والضبان والورد والجمال والعقارب والحيات وأشعر بالسعادة كلما رأيت سعيدان الأشهب بالبدلة وعمي بالكوت البني... وحمد بالفروة.. وغروب الشمس الخ..
كان غداؤنا ذلك اليوم كبسة لحم (محصلش) وكالعادة احتدم النقاش فيمن يغسل قدر الكبسة الأسود... واشتدت المعركة فاقترحت أمي أن تغسل واحدة القدر من الداخل والأخرى تغسله من الخارج.. وبالفعل كان حلاً مرضياً..
أثناء ما كنت اغسل القدر خطر في بالي شيء: نحن الآن نرى ملاعق بلاستيك وصحون من الورق وكؤوس من الورق أيضاً... ولكن لماذا لم نر قدوراً أو (ملاّسات) من الورق أو البلاستك؟!! عجيب.. قد يغفل الإنسان عن أشياء بسيطة في متناول يده.. لذا قررت أن أخبر مصنع الورق والبلاستك بهذا الاكتشاف وأحصل على براءة اختراع..
(ولتدعيم الموضوع بالشعر.. اخترت هذه الأبيات)
أتاك الربيع الطلق يختال ضاحكاً = من الحسن حتى كاد أن يتكلما
وقد نبه النيروز في غسق الدجى = أوائل ورد كنّ بالأمس نوّما
وأخيراً.. كانت هذه الرحلة ذكرى لا يمكن أن ننساها.. حيث عدنا بعد أن استمتعنا جميعاً......... انتهى
والحمد لله أخذت على هذا الموضوع درجة (٥ من ١٠) وأشعر بالمهانة والظلم فقد كتبته في صفحتين كاملتين.. وكنت أرى الإعجاب في عيون باقي الأستاذات حيث علمت من مصادري الخاصة أنها قرأته عليهن.. بل لقد علّقت أستاذة التاريخ على الموضوع قائلة: أجل تحتاجون بلكونة؟! اجلسوا في السطح أوفر لكم وأوسع!
📚 مجلة حياة العدد ٣٢ / ذو الحجة ١٤٢٣ هـ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(٨) إجازة نوير غيييير
1) يا مية أهلا وسهلا.......
مرحباً ألف..
مرحباً هيل عد السيل
مرحباً تراحيب المطر
يا بعد حيي
يا الله حيهم
نزلتم أهلا ووطئتم سهلاً
هلا والله وغلا
ب) أبها، الباحة، الشام، نجد، الحجاز، الشرقية، بنسلفانيا، فنوم بنه !!!
المطلوب: صلي بين صيغة الترحيب والمنطقة التي تتحدث بها؟
كنت أبحث في الإنترنت عن كيفية استغلال الإجازة الصيفية، ووجدت أشياء كثيرة ومفيدة ولذيذة... مثل الالتحاق بدورات في الحاسب والإنجليزي، الالتحاق بدور لتحفيظ القرآن، إعداد وتصميم بعض البرامج المفيدة، الرسم والأشغال اليدوية، الالتحاق بدورات في تطوير الذات مثل كيف تكونين ناجحة، كيف تثقين بنفسك، تعلم فن الماكياج أو الطبخ...... الخ
هه طبعاً ولأني لا أحتاج لكل ما سبق – بحكم أني متصفة بها جميعاً، وعندي خبرة كافية – لذا أكثر ما أعجيني هذا المقطع الذي وجدته في أحد المنتديات:
(لتوسيع صدوركم في بيوتكم:
ا: إذا عندك طفل في البيت فأنت محظوظ مرة مرة
لأنك بتوسع صدرك عليه بعدة طرق وسأذكر هنا طريقة واحدة كمثال:
اشتر لك حلاوة مصاص وتعال مصمص فيها قدامه ولا أوصيكم على المص... أنواع الأصوات والتلذذ أمام ناظريه وإذا رأيت أنه وصل لمرحلة السعابيل
قولو له فهودي حبيبي تبي حلاوة..؟. طبعاً بيرد عليك بسرعة البرق: ايييييييييييييه أبيي!
قل له ما فيه خلص...! وتابع تعابير وجهه واستمتع!!!
تحس أنك مسيطر على العالم كله بالحلاوة)
لذا ومن هذا المنطلق ستكون الإجازة الصيفية قمة الوناسة وسعة الصدر...
ويمكنك التنويع في الأساليب مثلاً..
إذا كانت أختك منهمكة في الرسم والتلوين وعند نهاية اللوحة وقبل أن تطير فيها لأمك حتى تشوفها اسكبي عليها قطرات من الماء وسوي نفسك ما تدرين، وبزري عيونك وقولي: ما درررريت!! اأأأأأأسفة!!!!!!!!!!
وتفرجي على مشاعرها...
طريقة أخرى:
إذا عندك واحد من إخوانك في المتوسط اطلبي منه يشتري لك حلويات وطبعاً – قياساً على سعيدان – له نسبة من البضاعة، بعد ما توصل الطلبية وبعد ما تنتهين من قرمشة نصيبك، قولي – في حضور الوالدة:
أحمد! أفا عليك! وبالوالدين إحساناً!! أمي ما ذاقت الحلويات!! أعطها اللي معك!!
وتفرجي على تعابير وجهه!
فكرة أخرى:
بمناسبة الإجازة الرائعة اعملي كيكة شوكولاته لذيذة سوداء، تذبح!! وقومي بالقضاء عليها أنت ومن تحبين وعند وصول أول وفد من الشحادين والشحادات قولي قولتك الشهيرة: وبكل مصالة (ما دررريت إنكم تحبونه كان رفعنا لكم منه؟!!!)
وانتظري النتائج اللي توسع صدرك!!
فكرة رائعة:
إذا أختك الصغيرة عندها عروسة أو أي لعبة خذيها واعملي لها دش مع جميع وسائل التنظيف، وبعد أن تقوم أختك بعمل انتفاضة بحكم أنك أفسدت لعبتها قولي وبكل جدارة:
صدق جزى المعروف سبع كفوف!! هذا جزائي إني تعبت في تنظيف لعبتك؟!! يعني معجبك نظافتها!!؟ توبة أتدخل وأساعد أحد!!
ملاحظة:
صاحبة المؤلف غير مسؤولة عن المشاكل العائلية والطلاقات المترتبة على أفكارها، كما أن جميع الحقوق محفوظة ويمنع منعا باتا النسخ والتصوير وجوالات الكاميرا...
الموقعة أدناه.... نوير صويلح... والنعم!!!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(٨) إجازة نوير غيييير
1) يا مية أهلا وسهلا.......
مرحباً ألف..
مرحباً هيل عد السيل
مرحباً تراحيب المطر
يا بعد حيي
يا الله حيهم
نزلتم أهلا ووطئتم سهلاً
هلا والله وغلا
ب) أبها، الباحة، الشام، نجد، الحجاز، الشرقية، بنسلفانيا، فنوم بنه !!!
المطلوب: صلي بين صيغة الترحيب والمنطقة التي تتحدث بها؟
كنت أبحث في الإنترنت عن كيفية استغلال الإجازة الصيفية، ووجدت أشياء كثيرة ومفيدة ولذيذة... مثل الالتحاق بدورات في الحاسب والإنجليزي، الالتحاق بدور لتحفيظ القرآن، إعداد وتصميم بعض البرامج المفيدة، الرسم والأشغال اليدوية، الالتحاق بدورات في تطوير الذات مثل كيف تكونين ناجحة، كيف تثقين بنفسك، تعلم فن الماكياج أو الطبخ...... الخ
هه طبعاً ولأني لا أحتاج لكل ما سبق – بحكم أني متصفة بها جميعاً، وعندي خبرة كافية – لذا أكثر ما أعجيني هذا المقطع الذي وجدته في أحد المنتديات:
(لتوسيع صدوركم في بيوتكم:
ا: إذا عندك طفل في البيت فأنت محظوظ مرة مرة
لأنك بتوسع صدرك عليه بعدة طرق وسأذكر هنا طريقة واحدة كمثال:
اشتر لك حلاوة مصاص وتعال مصمص فيها قدامه ولا أوصيكم على المص... أنواع الأصوات والتلذذ أمام ناظريه وإذا رأيت أنه وصل لمرحلة السعابيل
قولو له فهودي حبيبي تبي حلاوة..؟. طبعاً بيرد عليك بسرعة البرق: ايييييييييييييه أبيي!
قل له ما فيه خلص...! وتابع تعابير وجهه واستمتع!!!
تحس أنك مسيطر على العالم كله بالحلاوة)
لذا ومن هذا المنطلق ستكون الإجازة الصيفية قمة الوناسة وسعة الصدر...
ويمكنك التنويع في الأساليب مثلاً..
إذا كانت أختك منهمكة في الرسم والتلوين وعند نهاية اللوحة وقبل أن تطير فيها لأمك حتى تشوفها اسكبي عليها قطرات من الماء وسوي نفسك ما تدرين، وبزري عيونك وقولي: ما درررريت!! اأأأأأأسفة!!!!!!!!!!
وتفرجي على مشاعرها...
طريقة أخرى:
إذا عندك واحد من إخوانك في المتوسط اطلبي منه يشتري لك حلويات وطبعاً – قياساً على سعيدان – له نسبة من البضاعة، بعد ما توصل الطلبية وبعد ما تنتهين من قرمشة نصيبك، قولي – في حضور الوالدة:
أحمد! أفا عليك! وبالوالدين إحساناً!! أمي ما ذاقت الحلويات!! أعطها اللي معك!!
وتفرجي على تعابير وجهه!
فكرة أخرى:
بمناسبة الإجازة الرائعة اعملي كيكة شوكولاته لذيذة سوداء، تذبح!! وقومي بالقضاء عليها أنت ومن تحبين وعند وصول أول وفد من الشحادين والشحادات قولي قولتك الشهيرة: وبكل مصالة (ما دررريت إنكم تحبونه كان رفعنا لكم منه؟!!!)
وانتظري النتائج اللي توسع صدرك!!
فكرة رائعة:
إذا أختك الصغيرة عندها عروسة أو أي لعبة خذيها واعملي لها دش مع جميع وسائل التنظيف، وبعد أن تقوم أختك بعمل انتفاضة بحكم أنك أفسدت لعبتها قولي وبكل جدارة:
صدق جزى المعروف سبع كفوف!! هذا جزائي إني تعبت في تنظيف لعبتك؟!! يعني معجبك نظافتها!!؟ توبة أتدخل وأساعد أحد!!
ملاحظة:
صاحبة المؤلف غير مسؤولة عن المشاكل العائلية والطلاقات المترتبة على أفكارها، كما أن جميع الحقوق محفوظة ويمنع منعا باتا النسخ والتصوير وجوالات الكاميرا...
الموقعة أدناه.... نوير صويلح... والنعم!!!
📚 مجلة حياة العدد ٧٥/ رجب ١٤٢٧ هـ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(٩) فستان سهرة برازيلي !!
في العدد السابق تكلمت عن جولاتي في السوق للبحث عن فستان العيد وما حصل من مواقف، وتكلمت حينها عن الأسعار وفي هذا العدد جبت لكم العيد!!
- البائعين!! :
دخلت أحد المحلات وأعجبني حذاء يجنن سألت البائع: بليز بكم هذا؟ - طبعاً ما أعرف إلا هذي الكلمة بالانجليزي في هذا المضمار- التفت إليه فإذا هو اسمراني طويل نحيف يلبس بدلة وشعر يلمع حسبته هندي!! قلت: ما في سيم سيم هدا مقاس صغير؟
رد: لا يا خالة هذا النوع ما يجي إلا هذا المقاس!
أنا: تخلخلت عظامك أنا خالتك؟! بلعتها، طبعاً- قل يا أختي!! بلعتها، واكتشفت أنه سعودي!! وسألت عن حذاء آخر، نادى صاحبه وجاء واحد طبق الأصل منه قال: يا مدام هيدي النوع ما تيجي إلا بهدا اللون!!! بصراحة أنا فرحت بكلمة مدام! لكن سعيدان قطع فرحتي يوم قال: أنتم سعوديين؟ قالوا: طبعاً! هههه مو باين علينا صح؟ تحسبنا أجانب؟! من زين الجواب!!
قال: أي والله أحسبكم هنود!!! وتابع: ليه؟!! ثوبنا فيه شيء؟!!
والله إن الشماغ أجمل عليكم، على الأقل ساتر هالفلافل اللي مزيتينها بسمن حاشي، صرتم لا أنتم سعوديين صح ولا أجانب صح! والله ما أدري وش أنتم؟!
وبعدين صايرين تتميعون وتتكسرون والله إنكم تحومون الكبد!! ، كذا قالها! بث مباشر!!!
طبعاً أنا وسوير وصلنا آخر محل في السوق هروباً من المشاكل!
- " مششششفر" :
معروض على الفترينات وبكل ثقة!! ألوان تهبل، وأقمشة زبدة، إالخ صحيح أننا – معشر الفتيات- نسرق النظر لها وبكل حياء، طبعاً في حين غرة من أمهاتنا! – ولا واحدة ترسل تقول إني أكذب تراني منكم وعارفتكم على بلاطة!!-
إلا أنني أتعجب كيف تعرض بهذا الشكل!! الذي يخجل منه الأعمى قبل المفتح؟!!
والله إني يأتيني شعور إذا مررت بجانب تلك المحلات أتمنى معه أن أخيط عيون كل رجل يعتب تلك البقعة... أما البائع فيها، فالغريب إن وظائف الدنيا انقضت ولم تبق إلا هذه الوظيفة ليعمل بها؟!! يعني بالعربي متخصص بيع ملابس نسائية خاصة؟!! ضاقت الدنيا؟!! راحت المراجل والله!! طبعاً نحن عندما ندخل تلك المحلات نضع أصواتنا على الصامت! يعني ندخل ونشتري ونطلع ما قلنا حرف!! من الحياء! نختار القطعة ونضعها على الطاولة ومعها ثمنها لنخرج بأقصى سرعة..!!
- البضائع وما أدراك ما البضائع!!
كل شيء موجود إلا ما تحتاجينه!!
الملابس مشرشبة، ومتعرية، وخيوط نازلة وسلاسل طالعة، وشك وتطريز، كل هذا في فستان واحد تقولين من بلاد الهنولولو!!
في أحد يلبس كذا؟!!
عموماً البسي اللي يعجبك – حتى ما ذكر سابقاً- لكن العري والتخلع لا ألف لا!! يا زين الحلال، راحة، وطهر، وحياء....
مرة رأيت شيء ما أدري أسميه فستان وإلا بنطلون أو بدي أو .... المهم وقفت عنده عشر دقائق أفكر كيف يلبس هذا الشي، المفروض يرفقون مع كل فستان كروكي يوضح كيف يلبس وفي أي مناسبة!!
وفي النهاية اكتشفت أنه فستان سهرة برازيلي صنع يدوي!!! مع اعتقادي الجازم أنه بقايا كورة انفقعت في إحدى مباريات أولمبياد كأس العالم!!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(٩) فستان سهرة برازيلي !!
في العدد السابق تكلمت عن جولاتي في السوق للبحث عن فستان العيد وما حصل من مواقف، وتكلمت حينها عن الأسعار وفي هذا العدد جبت لكم العيد!!
- البائعين!! :
دخلت أحد المحلات وأعجبني حذاء يجنن سألت البائع: بليز بكم هذا؟ - طبعاً ما أعرف إلا هذي الكلمة بالانجليزي في هذا المضمار- التفت إليه فإذا هو اسمراني طويل نحيف يلبس بدلة وشعر يلمع حسبته هندي!! قلت: ما في سيم سيم هدا مقاس صغير؟
رد: لا يا خالة هذا النوع ما يجي إلا هذا المقاس!
أنا: تخلخلت عظامك أنا خالتك؟! بلعتها، طبعاً- قل يا أختي!! بلعتها، واكتشفت أنه سعودي!! وسألت عن حذاء آخر، نادى صاحبه وجاء واحد طبق الأصل منه قال: يا مدام هيدي النوع ما تيجي إلا بهدا اللون!!! بصراحة أنا فرحت بكلمة مدام! لكن سعيدان قطع فرحتي يوم قال: أنتم سعوديين؟ قالوا: طبعاً! هههه مو باين علينا صح؟ تحسبنا أجانب؟! من زين الجواب!!
قال: أي والله أحسبكم هنود!!! وتابع: ليه؟!! ثوبنا فيه شيء؟!!
والله إن الشماغ أجمل عليكم، على الأقل ساتر هالفلافل اللي مزيتينها بسمن حاشي، صرتم لا أنتم سعوديين صح ولا أجانب صح! والله ما أدري وش أنتم؟!
وبعدين صايرين تتميعون وتتكسرون والله إنكم تحومون الكبد!! ، كذا قالها! بث مباشر!!!
طبعاً أنا وسوير وصلنا آخر محل في السوق هروباً من المشاكل!
- " مششششفر" :
معروض على الفترينات وبكل ثقة!! ألوان تهبل، وأقمشة زبدة، إالخ صحيح أننا – معشر الفتيات- نسرق النظر لها وبكل حياء، طبعاً في حين غرة من أمهاتنا! – ولا واحدة ترسل تقول إني أكذب تراني منكم وعارفتكم على بلاطة!!-
إلا أنني أتعجب كيف تعرض بهذا الشكل!! الذي يخجل منه الأعمى قبل المفتح؟!!
والله إني يأتيني شعور إذا مررت بجانب تلك المحلات أتمنى معه أن أخيط عيون كل رجل يعتب تلك البقعة... أما البائع فيها، فالغريب إن وظائف الدنيا انقضت ولم تبق إلا هذه الوظيفة ليعمل بها؟!! يعني بالعربي متخصص بيع ملابس نسائية خاصة؟!! ضاقت الدنيا؟!! راحت المراجل والله!! طبعاً نحن عندما ندخل تلك المحلات نضع أصواتنا على الصامت! يعني ندخل ونشتري ونطلع ما قلنا حرف!! من الحياء! نختار القطعة ونضعها على الطاولة ومعها ثمنها لنخرج بأقصى سرعة..!!
- البضائع وما أدراك ما البضائع!!
كل شيء موجود إلا ما تحتاجينه!!
الملابس مشرشبة، ومتعرية، وخيوط نازلة وسلاسل طالعة، وشك وتطريز، كل هذا في فستان واحد تقولين من بلاد الهنولولو!!
في أحد يلبس كذا؟!!
عموماً البسي اللي يعجبك – حتى ما ذكر سابقاً- لكن العري والتخلع لا ألف لا!! يا زين الحلال، راحة، وطهر، وحياء....
مرة رأيت شيء ما أدري أسميه فستان وإلا بنطلون أو بدي أو .... المهم وقفت عنده عشر دقائق أفكر كيف يلبس هذا الشي، المفروض يرفقون مع كل فستان كروكي يوضح كيف يلبس وفي أي مناسبة!!
وفي النهاية اكتشفت أنه فستان سهرة برازيلي صنع يدوي!!! مع اعتقادي الجازم أنه بقايا كورة انفقعت في إحدى مباريات أولمبياد كأس العالم!!
📚 مجلة حياة العدد ٦٨/ ذو الحجة ١٤٢٦ هـ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(١٠) النفسية متكهربة!!
بصراحة أنا اليوم حالتي النفسية تعبانة شوي!
صار لي يومين وثلاث دقائق لم أكتحل بنوم (طبعاً نوم الضحى، وإلا الليل الحمد لله على العافية أنام ٨ ساعات متواصلة!) أفكر بالكلمة اللي قالتها واحدة من البنات في المدرسة!!
قالت لي: يحليلك يا نوير ما سمنت بالإجازة؟!! كأنك مسواك!!!
اهيء اهيء!! أنا قرأت مقالة أختي الكريمة “لافة” التي تحدثت فيها عن البنت السمينة اللي تسخر من النحيفة.. والله وقعت على الجرح... يعني ما يدرون إن كل إنسان مثل ما فيه محاسن فيه عيوب؟!!
إن كانت سمينة قالوا كورة!!
وإن كانت طويلة ونحيفة قالوا عمود كهرب!!
وإذا كانت قصيرة قالوا: اتق شر من اقترب من الأرض!!! ونصحوها تأكل موز حتى تطول!!
إن كانت سمراء قالوا: بلون الكاكاو، ........... ما يتركون أحد في حاله أبد..
ويظنون أننا ما عندنا مشاعر..؟!!
ألم يسمعوا قول الشاعر في قصيدة التي قرأتها في أحد المنتديات عند بنت خالتي... يقول:
أمس الضحى في تالي الليل ونيت ××× يا ربعنا تدرون أنا ونّيت ليش؟
محبوبتي يوم اطردتني من البيت ××× قالت: تقلع يا بوخشم تقل فيش!!!
- طبعاً محبوبته يعني زوجته!! لا تروح أفكاركم هنا وإلا هنا!!-
شوفوا كيف هو متأثر مع أنه من طوال الشوارب، رجال ولا كل الرجاجيل!.. كيف أجل البنات الرقيقات المرهفات الحس مثلي؟!!
شوفي الثاني وش يقول:
لي صاحب لا ضحك قبل أمس ××× تجمعت شفايفه عقب باكر!!!
بالله تتوقعون ما تأثر صديقه بهذا الوصف، ويمكن ما يضحك أبد وتكون عنده ردة فعل عنيفة ويتعقد ويمكن ما يعرس أبد!!!! أو يأخذ واحدة عمياء حتى ما تشوف شفايفه!!
- بنت خالي خشمها نايم شوي يعني – منسدح- وطول النهار إذا شبت النار بينها وبين أخوها قال لها مين اللي صك الباب على خشمك؟!! يتهزا فيها، يعني هو ما يشوف نفسه؟!! شعره مفلفل كأنه غابات السافانا – لا وبعد احتراقها بعد!!
بنت خالي تعقدت من الأبواب، وصار عندها فوبيا الباب المغلق وما ترتاح إلا إذا كان الباب مفتوح على مصراعيه...
والله أنا متأثرة جدا من هذا، كل ما قرأت قوله سبحانه (لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيرا منهم ولا نساء من نساء عسى أن يكن خيرا منهن) أقول أين الناس عن هذه الآية؟!!! يعني لا تسخرين من أحد يمكن يكون عند الله خيرا منك.!!!!!..
والآن بعد ما فضفضت شوي أحس براحة نفسية وسعادة... عند مين العشاء
الليلة!!!!!... عسى مو عند أم لسانين منيّر؟!!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(١٠) النفسية متكهربة!!
بصراحة أنا اليوم حالتي النفسية تعبانة شوي!
صار لي يومين وثلاث دقائق لم أكتحل بنوم (طبعاً نوم الضحى، وإلا الليل الحمد لله على العافية أنام ٨ ساعات متواصلة!) أفكر بالكلمة اللي قالتها واحدة من البنات في المدرسة!!
قالت لي: يحليلك يا نوير ما سمنت بالإجازة؟!! كأنك مسواك!!!
اهيء اهيء!! أنا قرأت مقالة أختي الكريمة “لافة” التي تحدثت فيها عن البنت السمينة اللي تسخر من النحيفة.. والله وقعت على الجرح... يعني ما يدرون إن كل إنسان مثل ما فيه محاسن فيه عيوب؟!!
إن كانت سمينة قالوا كورة!!
وإن كانت طويلة ونحيفة قالوا عمود كهرب!!
وإذا كانت قصيرة قالوا: اتق شر من اقترب من الأرض!!! ونصحوها تأكل موز حتى تطول!!
إن كانت سمراء قالوا: بلون الكاكاو، ........... ما يتركون أحد في حاله أبد..
ويظنون أننا ما عندنا مشاعر..؟!!
ألم يسمعوا قول الشاعر في قصيدة التي قرأتها في أحد المنتديات عند بنت خالتي... يقول:
أمس الضحى في تالي الليل ونيت ××× يا ربعنا تدرون أنا ونّيت ليش؟
محبوبتي يوم اطردتني من البيت ××× قالت: تقلع يا بوخشم تقل فيش!!!
- طبعاً محبوبته يعني زوجته!! لا تروح أفكاركم هنا وإلا هنا!!-
شوفوا كيف هو متأثر مع أنه من طوال الشوارب، رجال ولا كل الرجاجيل!.. كيف أجل البنات الرقيقات المرهفات الحس مثلي؟!!
شوفي الثاني وش يقول:
لي صاحب لا ضحك قبل أمس ××× تجمعت شفايفه عقب باكر!!!
بالله تتوقعون ما تأثر صديقه بهذا الوصف، ويمكن ما يضحك أبد وتكون عنده ردة فعل عنيفة ويتعقد ويمكن ما يعرس أبد!!!! أو يأخذ واحدة عمياء حتى ما تشوف شفايفه!!
- بنت خالي خشمها نايم شوي يعني – منسدح- وطول النهار إذا شبت النار بينها وبين أخوها قال لها مين اللي صك الباب على خشمك؟!! يتهزا فيها، يعني هو ما يشوف نفسه؟!! شعره مفلفل كأنه غابات السافانا – لا وبعد احتراقها بعد!!
بنت خالي تعقدت من الأبواب، وصار عندها فوبيا الباب المغلق وما ترتاح إلا إذا كان الباب مفتوح على مصراعيه...
والله أنا متأثرة جدا من هذا، كل ما قرأت قوله سبحانه (لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيرا منهم ولا نساء من نساء عسى أن يكن خيرا منهن) أقول أين الناس عن هذه الآية؟!!! يعني لا تسخرين من أحد يمكن يكون عند الله خيرا منك.!!!!!..
والآن بعد ما فضفضت شوي أحس براحة نفسية وسعادة... عند مين العشاء
الليلة!!!!!... عسى مو عند أم لسانين منيّر؟!!
📚 مجلة حياة العدد ٦٤/ شعبان ١٤٢٦ هـ
◽️◽️
✍ تحرير : حورية الدعوة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « إذا دعا الرجل لأخيه بظهر الغيب قالت الملائكة : ولك بمثل »
🗂️
[ سواليف نوير ] مجموعة قصصية فكاهية .. (١/٥)
[ سواليف نوير ] مجموعة قصصية فكاهية .. (٢/٥)
[ سواليف نوير ] مجموعة قصصية فكاهية .. (٣/٥)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق