( نظم معهد العالم العربي في باريس – في إطار السنة الدولية للفيزياء – بالتعاون مع جامعة باريس تظاهرة علمية ضخمة احتفلت بالمنتوج الفيزيائي المكتوب باللغة العربية، كذلك العطاء النسائي الفيزيائي العربي.
حيث تم تكريم العالمة السعودية أستاذة الفيزياء بجامعة الملك عبد العزيز بجدة الدكتورة ريم الطويرقي بحضور مستشار وزارة الثقافة والإعلام في السعودية الدكتور أبو بكر باقادر.
تقديراً لجهودها العلمية في مجال الفيزياء، وجهودها باتجاه نشر ثقافة العلم وخاصة الفيزياء بين الطالبات السعوديات، والاهتمام بربط الجامعات السعودية والنشاط الفيزيائي فيها بالعمل العلمي العالمي من خلال تفعيل آليات الجمعية الفيزيائية السعودية.
وحرصت الدكتورة الطويرقي على المشاركة وهي بكامل حجابها – بنقابها- حيث أكد بعض الحضور على أنها استطاعت أن تجمع بين العلم والتقيد بالتعاليم الإسلامية بشكل رائع.
وأبدى الدكتور أبو بكر باقادر تقديره للدكتورة الطويرقي وحرصها على المشاركة في إطار هذه الاحتفالية بملابسها التقليدية وحجابها الإسلامي دون أن ينقص هذا من قيمتها كعالمة وباحثة قادرة على إفادة البشرية )
لم تعقم المملكة عن إنجاب فتيات نابغات، عالمات، ذكيات مبدعات...
لكن مع الأسف الشديد أنه لم تتح الفرصة لهن في الظهور... بل أحياناً كثيرة.. لم يعلم بهن إلا أقاربهن وجامعاتهن!!!!
وإنني أتساءل لماذا؟!!
لماذا يتاح المجال لمن يحقر من المرأة السعودية ويصفها بالإقصاء وإنها مهيضة الجناح وحقوقها مسلوبة وهو أول من يقصيها ؟!!
وهو أول من يتعامى عن نجاحاتها... وطموحاتها..
وهو أول من يتجاهل إبداعها.. وتخصصاتها الدقيقة...؟!!
لماذا يُهمش الرائدات والعالمات ويحتفى بسواهم؟!!!
هل أصيب بالحول الإعلامي؟!!
بمقارنة بسيطة وساذجة نرى نوعية من تكرم ويحتفى بها، وتسرج ظهور المنابر الإعلامية بكافة أنواعها لها،
في حين يتم إقصاء وتهميش أخبار النخبة من بناتنا لأسباب مجهولة!!
في حين يتم إقصاء وتهميش أخبار النخبة من بناتنا لأسباب مجهولة!!
لا ندري والله... فهو أدرى بحاله وما يقصد.!!
لهذا السبب علينا أن نتكاتف لنبرز مثل أولئك.. لنعلن للعالم أجمع أن المرأة السعودية والعربية المسلمة الملتزمة بحجابها ودينها على قدر لا يستهان به من العلم والثقافة، والإبداع.. وأن ثقافتها وعلمها موجه لرفعة بلادها وأمتها، لا لانحطاطها وتشويه صورة فتياتها...
إن كل من ينتمي لأي منبر إعلامي يحمل أمانة سُيسأل عنها...
فإما أن يضع من شأن دينه وبلاده وإما أن يرفع منهما.. وهو بالخيار!
وهو وضميره.. وإيمانه...
أما أنت يا أختي ريم..
فأحب أن أبارك لك ترشيحك في المهرجان العلمي بباريس..
وأصوغ كل عبارات التهنئة والفخر بك...
كما استسمحك عذراً أني لم أعلم بذلك إلا مصادفة أثناء تصفحي لبعض المواقع...
ولقد بكيت في سري، وتمنيت أن بيدي منابر الإعلام لأحتفي بك... لأنشر في كل العالم خبر نجاحك وأخبار أمثالك من بناتنا الرائعات...
لقد رفعت رأسنا عالياً.. بعلميتك.. بثقتك بنفسك.. بنقابك.. فشكراً لك.
بقلم / هند السويلم
✍ تحرير : حورية الدعوة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « إذا دعا الرجل لأخيه بظهر الغيب قالت الملائكة : ولك بمثل »
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق