قصة واقعية ذكرها الشيخ د. جاسم بن مهلهل الياسين
قصة تبين لنا جزاء الحسنة والفعل الصالح
جزاء الخير خير مثله
في يوم عرفة حيث تتنزل الرحمات على الناس الذين توجهوا إلى الله بالدعوات
قال لي صديق:
التفت في هذا اليوم وإذا أنا برجل لم أسمع منه غير البكاء والتمتمات
فحسدته على موقفه الخاشع ولم أشأ أن أقطع عليه خشوعه بكلام لا يفيد
وانتهى موسم الحج وعدنا إلى الكويت
وبعد أيام فوجئت به في مكان عام ووجدت فرصة للتعرف عليه
فقال لي في ثنايا حديثه إنه متزوج وله أولاد وإنه عزم في يوم عرفة على أن يؤثر أباه وأمه بالدعاء
وكان مما قاله: (اللهم حرم جسد والدي على النار اللهم أدخلهما الجنة)
وكان مما قاله: (اللهم حرم جسد والدي على النار اللهم أدخلهما الجنة)
قال: وبعدما عدت إلى الكويت وجلست مع أبنائي
قالت لي الكبرى أظنك نسيتنا في الدعاء يا أبتاه غير أننا لم ننسك أبدا، فأنا قد دعيت لك يوم عرفة.....
قالت لي الكبرى أظنك نسيتنا في الدعاء يا أبتاه غير أننا لم ننسك أبدا، فأنا قد دعيت لك يوم عرفة.....
فسألتها متلهفاً وبماذا دعيت لي؟......
قالت كنت أقول: (اللهم حرم جسد والدي على النار اللهم أدخله الجنة)
وهنا ارتمت الصغرى في أحضاني قائلة: أما أنا فكنت أقول اللهم لا تحرق والدي بالنار......
فسكت سكوت الخاشع وأدركت أن الجزاء يكون من جنس العمل.
✍ تحرير : حورية الدعوة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « إذا دعا الرجل لأخيه بظهر الغيب قالت الملائكة : ولك بمثل »
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق