كنت أقف أنا وابني الصغير أراقبه وهو يلعب
فنظر لي ولد يشع الأدب من عينيه وسألني : هل هذا ابنك ؟
فنظر لي ولد يشع الأدب من عينيه وسألني : هل هذا ابنك ؟
فأجبته بنعم
فقال : ما شاء الله ..
ابتسمت ومسحت على شعره معجبة بهذا الرد الجميل الذي يدل على تربية إسلامية فذة
وأخذني التفكير في أم هذا الطفل .
وبينما أنا مستغرقة في تفكيري وقعت عيني على عيني فتاة تكبر ذاك الصبي بعام أو عامين فابتسمت ابتسامة رقيقة عذبة في وجهي وبادلتها الابتسامة ولكن النقاب منعها أن ترى ابتسامتي ، وأدركت أنها أخت ذاك الصبي لما بينهما من شبه ..
لم تمر سوى ثوان معدودة حتى فاجأتني الفتاة وهي تضع بجواري كرسياً وتقول : تفضلي اجلسي يا خالة ..
شكرتها وكلي إعجاب بها ووضعت يدي على كتفها وسألتها عن اسمها
فأجابت : اسمي نهى ، وهذه أخيتي الصغيرة مروة
فاقترب منا أخوها فسألته عن اسمه فقال : أبو بكر .
فأجابت : اسمي نهى ، وهذه أخيتي الصغيرة مروة
فاقترب منا أخوها فسألته عن اسمه فقال : أبو بكر .
قلت : ما شاء الله .
ـ وفي أي صف تدرس يا أبا بكر .
ـ في الصف الثالث .
انطلقوا للعب
فعدت للاستغراق في التفكير عن هذه التربية الجميلة وعن الأم التي تقف وراءها ، تمنيت أن أذهب وأسلم عليها وأجييها على تربيتها لأطفالها ، حقاً ونعم التربية ونعم الأخلاق ونعم الأدب .
فعدت للاستغراق في التفكير عن هذه التربية الجميلة وعن الأم التي تقف وراءها ، تمنيت أن أذهب وأسلم عليها وأجييها على تربيتها لأطفالها ، حقاً ونعم التربية ونعم الأخلاق ونعم الأدب .
نموذج رائع للتربية الإسلامية قل أن تجده في أهل هذا الزمان
وفي مقابل هذا النموذج الذي نفتخر به ، نأسف أن نجد من الأمهات والآباء من يشجع أبناءه على الرقص والغناء !!!
فهل هناك وجه مقارنة بين النموذجين ؟!
آمل من الله أن أسعى وتسعى كل أم لتربي أبناءها على نهج أم أبي بكر
كي نحصد جواهر إسلامية ترفع راية الإسلام وتعلي كلمة الله أكبر ..
كي نحصد جواهر إسلامية ترفع راية الإسلام وتعلي كلمة الله أكبر ..
فلله درك يا أم أبي بكر
وبارك الله لك في أبنائك وجعلهم قرة عين لكِ وأطعمك من برهم بإذن الله تعالى .
◽️◽️
📚 فرح حسين- مجلة الأسرة
✍ تحرير : حورية الدعوة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « إذا دعا الرجل لأخيه بظهر الغيب قالت الملائكة : ولك بمثل »
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق