نوع من التزوير
ع.م.ع (١٧ – اليمن:
في الانتخابات النيابية تكون هناك بعض الألاعيب.
وفي يوم الاقتراع كان الازدحام في دائرتنا في قسم النساء شديداً. وقفت في الطابور من قبل صلاة العصر حتى قرب أذان المغرب.
وما أغاظني هو أن الطابور بدلاً من أن يطول من خلفي أصبح يطول من أمامي رأيت بعض المندوبات عن المرشحين يقمن بدس بعض المقترعات اللائي جئن متأخرات في مقدمة الطابور.
وإذا اعترضنا على ذلك نقابل بالصراخ وبحجج واهية.
أقبلت إحدى المندوبات ساحبة وراءها مقترعة جاءت متأخرة أقبلت علي وأرادت أن توقفها أمامي فلم أقبل. قالت: إنها امرأة عجوز ومتعبة. نظرت إلى الطابور خلفي فإذا به مكتظ بالعجائز الأكثر هرماً منها. فقلت بإصرار: لا بل تقف آخر الصف لأنها جاءت متأخرة. فما كان من المندوبة إلا أن نظرت لي بنظرات تقدح شرراً ثم اقتربت مني أكثر وأطلقت علي لسانها بوابل من السب والشتم.
المفاجأة عقدت لساني وما أربكني أكثر هو الحقد الذي لمسته من تعابير وجهها.
يا إلهي. إن التعصب الأعمى جعلها تتخذني عدوة وتستبيح عرضي لمجرد أنها تصورت من هيئتي أني سأصوت للمرشح المعارض.
أشفقت عليها وفعلاً أحزنني الموقف وصرت أتساءل عن جدوى الأمر كله.
حنّة ورنة
ن. ع. الرياض:
حضرت حفل زفاف (أختي) وعند حضور (المغنية) وقد قامت بإخراج ما معها من آلات فأخرجت (المرواس). فذهبت مسرعة إليها وسلمت عليها وقلت لها: إن هذه آلة محرمة ولا نريدك أن تستعمليها.
فقامت بإدخالها إلى الحقيبة فإذا بصوت يقول: (خير وش تبغين)، فقلت: هذه آلة محرمة ولا يجوز استعمالها.
فقالت: ما عليك إذا هي حرام فهي حرام عليَّ أنا.
فقلت وأنا مغضبة: ومن أنتِ؟
فقالت وهي غاضبة: أنا اللّي أنا،
فقلت لها: يا أختي إن هذه آلة محرمة ولا يجوز استعمالها وأنا في زواج (أختي) أريد أن أحضر ولا أريد المنكر
فقالت: تريدين الحضور أحضري وإلا... وأشارت بيدها إلى الخارج.
فقلت أخرج وأنا أخت العروس.
فقالت: أنا أم العروس الثانية، أنا أريد في هذه الليلة وبهذه العبارة ((أريدها تحن وترن)).
فبئست والله الحنة والرنة. فنزلتُ من ((المنصة)) وأنا حزينة. وأقول في نفسي: ((حنة ورنة بالمعاصي!!) وخرجت على الفور من القصر.
وقاحة
أم أمل :
تروي هذه القصة والدتي وهي أن خالتي (أخت والدتي) حدث شجار بينها وبين أحد أقاربها ولا دخل لوالدتي بذلك ولكن هذه المرأة أخذت موقفاً من والدتي بحجة أنها أختها.
وفي يوم من الأيام وفي أحد المجالس دخلت والدتي المجلس وألقت السلام وبدأت تصافح بيدها وتسلم على الجالسين في المجلس وعندما اقتربت من هذه المرأة مدت والدتي يدها لتصافحها فكان الرد قبيحاً لأن هذه المرأة لم تكتف أنها لم تمد يدها لتصافح والدتي بل قالت بكل حماقة: إذا مددت يدك مرة أخرى كسرت يدك هذه. وتتلفظ بألفاظ سيئة عندما شاهدت أمي في مجلس آخر دون أن تحكم عقلها لما تقوله أو أن تنتبه لما يتلفظ به لسانها من أقوال سيئة ولكن نقول هداها الله وأصلحها.
على ما كان عوَّده أبوه
وسمية المطيري – الرياض:
في إحدى الحفلات كانت هناك مسابقة وطلبت مقدمة الحفل من الجمهور حضور واحدة فتقدمت إلى المسرح امرأة كبيرة في السن وبنت صغيرة (في المرحلة المتوسطة) تقدمتا في نفس الوقت. فقالت المقدَّمة: الرجاء من إحدى الأختين الرجوع لأننا نريد متسابقة واحدة فقط..
توقع الجميع أن البنت سترجع لمكانها احتراماً للمرأة ولكن ما حصل وأصابني بالدهشة أن البنت تقدمت نحو المسرح غير آبهة بالمرأة!! أين الاحترام؟؟!.. لماذا لم يربيها أبواها على أن توقر الكبير وتحترمه؟؟ لماذا لم يزرعا فيها حديث الرسول صلى الله عليه وسلم: (ليس منا من لم برحم صغيرنا ويوقر كبيرنا).
الوقت المناسب
صالح الحمدان – الرياض:
في الساعة الثالثة ليلاً يرن جرس الباب بإزعاج.. ثم ضرب للباب. استيقظت فزعاً، ذهبت سريعاً وعشرات الأسئلة في ذهني، فلما فتحت الباب فإذا طالب يسأل عن أهم الموضوعات في الكتاب للامتحان.. والنهاية غير سارة.
تعزية من نوع جديد
أبو ناصر – السعودية:
في يوم وفاة أبي رحمه الله اتصل مدير المدرسة: ألو الأستاذ أبو ناصر..
نعم ماذا تريد..
المدير: أرجو أن تأتي إلينا لتراجع أوراق الامتحان
فقلت: أبي توفي اليوم رحمه الله ونحن مشغولون بتجهيزه،
ففاجأني بإجابة لم أتوقعها فقال: رحمه الله ولكن يا أستاذ لابد أن تأتي الآن.
مسموح الوقوف
علي عامر - صنعاء:
خرجت من المخبز وركبت السيارة فإذا سيارة تقف خلفي بالضبط. ضربت المنبه مرة ومرتين.. ثم خرج صاحب السيارة وقال: يا أخي ما عندك صبر.. اصبر.. ليش أنت عجل.. حسبي الله ونعم الوكيل.. يخطئ ويشتم ويتهجم.
إلاَ اللقافة أعيت من يداويها
زينب بنت عبد الله – الخرج:
كنت في المدرسة.. خرجت من الغرفة لأغسل يدي وبينما أنا كذلك سمعت صوت دقات جوالي... رجعت إلى الغرفة فقابلتني إحدى الأخوات رافعةً الجوال بيدها بعد أن أخرجته من حقيبتي!!! وكان المتصل هو زوجي وجهازي من النوع الذي يحدد لكل متصل صورة أو رمزاً محدداً. فمدَّت الجهاز لي وهي تقول ((فلان)) يتصل بك.. ثم غمزت بعينها وهي تقول... حلو الرمز!!!.
حدجتها بنظرة ظننت أنها قد فهمت منها عدم تقبلي لتطفلها على حقيبتي وتعليقها (وخصوصاً أنني كنت جديدة لم يمر شهر على مجيئي لهذه المدرسة).
ولكن.. بعد فترة.. حصل ما هو أسوأ..!!
كنت أصلي فدق جرس الجوال فأخرجَتْه (نفس الأخت) من حقيبتي وحاولت الرد ولكنها لم تعرف الطريقة فضغطت على إحدى الأزرار فانقطع الخط ثم دق الجهاز مرة أخرى فحاولت الرد ولم تفلح وتكررت الدقات والمحاولات حوالي خمس مرات.
وفي المرة الأخيرة تمكنت من الرد وكانت المتصلة زميلة غائبة تطلب أن أضم الفصلين لتأخذ حصتي غداً.. فهاتفتها وأعادت الجهاز للحقيبة.. وبعد انتهائي من الصلاة.. قالت وبكل ((....)) فلانة دقت على جوالك تقول... تجمدت أمامها رميتها هذه المرة بنظرة.. وبكلمة ولا أعرف.. هل فهمت أن التطفل مرفوض أم أنها تحتاج بعد الكلمة إلى محاضرة عن احترام الأغراض الشخصية..
فاصل
أم فهد – الدمام:
من المواقف المؤسفة حقاً التجمهر والضوضاء وأثناء مباريات أو فوز فريق،
والتفحيط والتزاحم في لطرقات مما يسبب الحوادث.
وترويع الآمنين في الشوارع وهذا لا يليق بشبابنا المسلم
فاصلة
أم فهد – الدمام:
تغضبني والله بعض سلوكيات الشباب الذي يضع أمامه صورة فنانة أو ممثلة وهو يقود السيارة أو الذي يضع هذه الصور خلف السيارة أو يرسم بعض الصور في عنقه أو على فانيلته والله أنها سلوكيات غير حضارية على مجتمعنا المسلم وصدق الرسول صلى الله عليه وسلم حيث يقول: (ولو دخلوا جحر ضبٍ لدخلتموه).
يغيظني
غسان حيمور – عمان:
سائق السيارة الذي يقف في مدخل البناية ويطلق بوق سيارته ليعلم أصدقاؤه بمجيئه، ولا يبالي بإزعاج أهل الحي جميعاً، ولو كان الوقت ليلاً.
* الشاب الجالس في الحافلة، ويرى الشيخ الكبير، ويدير وجهه ناحية الشباك غير مبالي بحاجة الشيخ للجلوس.
* أولئك الذين يرمون الأوساخ من أعلى النوافذ ولا يبالون إذا سقطت على رؤوس المارة وثيابهم.
* أولئك الذين يلقون الأوساخ في الطرقات ولا يتقيدون بالنظافة العامة.
وأثر آخر
العنود - الرياض:
في العطلة الصيفية سجلت في إحدى (دور التحفيظ) وعند نهاية الدورة طلبت مني المديرة رقم هاتفي وكانت أمي قد حذرتني ألا أعطيهم الرقم فلم تقتنع المديرة بكلامي فتلفظت علي بكلام جارح وعندما أخبرت أمي نذرت أمي ثلاث مرات ألا أدخل الدار مدى حياتي وبهذا خسرت الأجر الكثير وكله بسبب أخلاق المديرة وما أدراك ما المديرة!!!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
آية في القرآن المجيد
تنزل آية كاملة في احترام شعور الواقف في المجلس لا يجد له مكاناً ليجلس (يا أيها الذين آمنوا إذا قيل لكم تفسحوا في المجالس فافسحوا يفسح الله لكم...)
وآية أخرى في جلوس الضيف عند مضيفه أكثر من الحاجة (يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوت النبي إلا أن يؤذن لكم إلى طعام غير ناظرين إناه ولكن إذا دعيتم فادخلوا فإذا طعمتم فانتشروا ولا مستأنسين لحديث إن ذلكم كان يؤذي النبي فيستحيي منكم والله لا يستحيي من الحق..).
وتأمل وضع القرآن الكريم في سبب اجتماع الصحابة إلى رسولهم صلى الله عليه وسلم في قوله: (فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك).
وانظر خطاب إبراهيم لأبيه وخطاب نوح إلى قومه وخطاب موسى لفرعون فيه لطف وحرص قبل أن يعلنوا الكفر عناداً.
ومن قرأ قصة موسى مع الخضر في سورة الكهف عرف أسلوباً عالياً في التعامل وتبادل المشاعر والعتاب – أيضاً – بأسلوب نحتاجه في التمادح!!
وموعظة لقمان لابنه فيها توجيهات في غاية النبل والذوق الاجتماعي.
ولا شك أنك تتذكر الآن آيات كثيرة وددت لو أشرنا إليها. ولكن نقول اقرأوا القرآن الكريم بتمعن وتدبر لتدركوا كم وجه للسلوك القويم والرحمة والألفة والتعاون والصدق وأداء الأمانة وبر الوالدين ورعاية اليتيم وحسن العشرة وغير ذلك كثير فالقرآن لا تنتهي عجائبه ولا تنضب فوائده.
النبي صلى الله عليه وسلم قدوتنا في سلوكه الاجتماعي
لو أردنا أن نذكر لك الرسول صلى الله عليه وسلم وسلوكه مع الآخرين لاحتجنا أن نكتب لك السيرة النبوية كاملة العملية منها والقولية وانظر فقط إلى كتب الآداب في الصحاح والمسانيد والسنن.
الأحاديث التي تدعو لحسن الخلق كثيرة؛ بالعشرات فضلاً عن الأخلاق متفرقة ومنها: (إن أقربكم مني مجلساً يوم القيامة أحاسنكم أخلاقاً) وضمن صلى الله عليه وسلم بيتاً في الجنة لمن حسن خلقه.
بل يمر بالصبي الصغير ليسأله عن طير لا يسوى درهماً فيقول: (يا أبا عمير ما فعل النغير)
ويمر أنس بن مالك رضي الله عنه على صبية (أطفال صغار) فيسلم عليهم ويقول: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعله.
وينهى عن الجار يدخل في بيته الطعام وأطفال جاره ينظرون إلا أن يعطيهم منه،
ويأمر بطرق الباب للاستئذان ثلاثاً فإن فُتح أو ليرجع الطارق،
ويأمر بالمسح على رأس اليتيم والإحسان إليه،
ويشرع للناس السلام والابتسامة. فما ظنك في مجتمع يسلم بعضه على بعض ويبتسمون!!؟
تقول أسماء رضي الله عنها عن الهجرة فجاءنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ظهيرة في وقت لم نعهد أن يأتينا فيه. فعلمت أسماء أن الأمر مهم جداً لأن النبي صلى الله عليه وسلم جاءهم ظهيرة!!
وتأمل حديث إياكم والجلوس في الطرقات وعندما قالوا حاجتهم فيها شرط لهم شروطاً فقال: فإن أبيتم قأعطوا الطريق حقه قالوا وما حق الطريق؟! فقال: غض البصر وكف الأذى ورد السلام.
هكذا كان عليه الصلاة والسلام حريصاً على مجتمع في غاية الرقي والاحترام والسلوك المنضبط والشعور المرهف.
نحن والمساجد
لو نطقت المساجد لاشتكت من كثير من المصلين.
فمن سوء السلوك الاجتماعي في المساجد:
١ ـ رفع الصوت والكلام الدنيوي فيه.
٢ ـ الرائحة الكريهة المنبعثة من الملابس والجوارب والفم.
٣ ـ عدم الاهتمام بنظافة المسجد والعناية به.
٤ ـ بعض النساء إذا حضرن المسجد جعلوه فرصة للأخبار والقصص وربما البيع أيضاً فضلاً عن إحضار الأطفال دون الحرص عليهم ومتابعتهم.
٥ ـ عدم الاهتمام بإفشاء السلام وتقصي أحوال الجيران.
٦ ـ اللجاج والخصومات مع الإمام والمصلين حول التكييف والفُرش والأماكن.
٧ ـ ترك السيارات أمام بيوت الجيران أو سد الطريق لاسيما في صلاة الجمعة.
٨ ـ وضع الأحذية بطريقة مشوهة رغم وجود الصناديق الخاصة بها.
الطريق أيضاً يشتكي
لا نعطي الطريق حقه الواجب كما جاء الحديث الصحيح في ذلك وإليك بعض التعدي على الطريق:
١ ـ المضايقة بالسيارة بالسرعة والتحول من مسار إلى مسار وكثرة استخدام المنبه.
٢ ـ وضع السيارة في الطريق أو إغلاقه على السيارات الأخرى بوضعها معترضة بالطريق.
٣ ـ رمي المخلفات من مناديل وأوراق وغيرها رغم أن إماطة الأذى عن الطريق شعبة من شعب الإيمان.
٤ ـ ترك المكان متسخاً بعد النزهة بحيث أنه لا يُستفاد منه بعد ذلك.
٥ ـ عدم التربية الصارمة للأبناء في الحفاظ على نظافة المكان العام والمقتنيات.
أيها الداعية
إنك لن تسع الناس بأموالك ولا أقوالك ولكن تسعهم بأخلاقك.
إن الناس يعلمون أنك على حق ولكنهم يرون بينك وبينهم حجاب خفي لا يكسره سوى حسن الخلق والابتسامة الصادقة والتلطف مع الناس واحترام مشاعرهم والإفساح لهم بالطريق والتأدب في العبارة.
كن مع الناس في حوائجهم وعند أفراحهم وأتراحهم.
احترم مواعيدك معهم، أدَّ الأمانة لمن ائتمنك ولا تخن من خانك.
احذر أن تساهم في فتنة الناس عن دينهم بسوء سلوكك وتصرفاتك!
احذر أن تحمل علم السلف وتتجاهل سلوك السلف،
احذر أن تكون مثالاً سيئاً لأهل الدين والعلم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إسقاط
أحمد – اليمن:
في إحدى المقاهي كنت جالساً فإذا برجل يأتي ويمر أمامي وكان الطريق ضيقاً، انزلق أمامي وأطاح بفنجان القهوة التي كانت في يده فلم يدر ما يفعل، قام واتهمني أنني أنا الذي مددت رجلي وتسببت بما حدث وكان هذا كله هراء ولكن لكي لا يصيح فيه صاحب المقهى، واتهموني أنا بأن أدفع الثمن رغم أنني أخبرتهم بأنني لست السبب.
وحتى أنه لم يراع مشاعري بسبب سلوكه وسوء تفاهم.
المزاح الذي يقتل
حدث بيني وبين أحد أقراني أن تشاجرنا من باب المزاح لكنه كان يتشاجر معي بقوة وشدة حتى أنه أمسك بي في خاصرتي فجذبني إليه وضغط بشده على خاصرتي وأنا أصرخ فيه كفى.. كفى.. أتركني لكنه استمر على الضغط على خاصرتي حتى انقطع صوتي ونَفَسي وبعد ذلك تركني فسقطت على الأرض مغشياً عليّ لمدة ساعة تقريباً. فأصبت جراء ذلك الضغط بكسر في العمود الفقري لازالت آلامه تؤثر عليَّ إلى اليوم مع العلم أن الحادثة كانت قبل حوالي 13 سنة.
يا ما في المدارس من مظاليم
حسن العلفي - اليمن:
كنت في السنة الماضية أدرّس في مدرسة خاصة في العاصمة صنعاء وذات يوم وأنا أدخل إلى فصل من فصول المرحلة الثانوية لأشرح لهم درساً في التوحيد، فعلاً بدأت الشرح والطلبة يصغون إليّ بأدب إلا طالب واحد كنت إذا تكلمت بكلمة أراه يرددها ثم يهمس في أذن زميله ثم يضحك، تركته مرتين أو ثلاث ثم نبهته ليسكت لكنه تمادى في ذلك حتى أغاظني فمسكت بأذنه ووبخته لكنه مع ذلك تمادى وتلفظ بألفاظ سيئة نحوي من باب السب والشتم أستحي أن أذكرها فما كان مني إلا أن أوصلت القضية إلى الإدارة، فاستدعوا ولي أمره فكان موقفه أن هددني بعدم المساس بابنه!! وزاد الطين بله أن الإدارة أيضاً أرسلت إليّ بلفت نظر على ألا أكرر الموقف مع الطالب مرة أخرى وبأنني مخطئ في تصرفي!!!؟ فكان ذلك سبب لخروجي من المدرسة وانتقالي إلى مدرسة أخرى. ولا أدري ما هو الخطأ الذي ارتكبته نحو الطالب مقارنة بخطئه هو.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تصرفات ليس لها مبرر
١ ـ وصف الأب والأم بالشايب والعجوز أو لفظ شيابنا..!!
٢ ـ عدم السلام على العما المسلمين والابتسامة لهم وكأنهم لا يدخلون في قوله تعالى (إنما المؤمنون إخوة).
٣ ـ تجاوز الأطفال عند السلام على الجالسين.
٤ ـ فتح الباب على أي غرفة دون الاستئذان.
٥ ـ الاتصال في أوقات الراحة (الظهيرة، آخر الليل).
٦ ـ ترك المكان بعد النزهة متسخاً مليئاً بالقذارة.
٧ ـ تدخل الضيف في توجيه الأب لابنه.
٨ ـ العنف في قفل الأبواب ووضع الحاجات وأخذها.. رغم أن الله كتب الإحسان على كل شيء كما في الحديث.
٩ ـ رفع الصوت في التحدث مع آخر أو عبر الهاتف في مجمع الناس.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
متى تنتهي..؟
كنت أقود سيارتي وكانت أمامي سيارة بها السائق فقط، ويبدو لي أنه كان يتناول طعامه وشرابه وهو يسوق سيارته، وفجأة رمى علبة مشروب غازي فارتطمت بزجاج سيارتي الأمامي!! لكنها لم تحدث ولله الحمد أي خسائر حيث كانت علبة معدنية فارغة، ولم تكن من النوع الزجاجي الثقيل. فالحمد لله على السلامة.
لا مبالاة
بينما كان جارنا أبو محمد متجهاً سيراً على الأقدام إلى مسجد الحي، مرت سيارة مسرعة وكان في وسط الشارع بقعة ماء كبيرة!!
حاول أبو محمد تفادي ما سيحدث له من تطاير للمياه الملوثة بالابتعاد عن المنطقة القريبة وبإعطاء السائق إشارة أن يتمهل لكن دون جدوى!!
وحدثت المشكلة التي أعادت جارنا إلى بيته ليغير ملابسه بسبب سوء سلوك السائق.
يا حظ من له في القوم ولد عم
إبراهيم المحيميد – الرياض:
من أكثر السلوك الاجتماعي السيء هو المحسوبية التي تقدم أشخاص على غيرهم من غير وجه حق كما هو الحال عندما تكون واقفاً في انتظار دورك في جهة حكومية أو خاصة مثل مستوصف / بنك فتفاجأ بأن شخصاً دوره بعدك لكنه يتقدم عليك بسبب معرفته الشخصية للمسؤول عن تطبيق وضبط النظام!!؟
أزمة ثقة في النفس
- صالح: أرجوكم يا إخواني الموعد غداً الساعة الثامنة تماماً، لا تتأخروا.
- الجميع: تطورت يا صالح صرت أوروبي دقيق في المواعيد!!
- عبد الرحمن: يا شباب قبل أن نترك المكان لابد أن نجعله نظيفاً كما وجدناه وليذهب كل منا في جهة لينظفها.
- الجميع: يا عبد الرحمن.. نحن هنا ولسنا في الغرب!!
- علي: أقترح يا حمد أن نبعث برسالة شكر لمدرسنا سعد لما قام به من جهد خلال السنة الماضية.
- حمد: أنت يا علي متأثر بالغرب.. نعوذ بالله من الخذلان.
سيجد من أبنائه
أم عاصم – حائل:
شاب سافر إلى الخارج مع زوجته وعند العودة إلى بلده. قالت له والدته مازحة: ما أحضرت لنا من هدايا.
فقال وبكل قسوة: لمن أحضرها لهذه الوجوه القبيحة؟؟
مضت هذه الحادثة ونسي ولكن لا تزال أُمه تبكيها.
خمس نجوم
أحمد غالب – اليمن:
كنا نعمل في مدرسة صغيرة وكان يجاورنا رجل مزارع معه مزرعة قات رآنا طيبين معه فكان يأتي من مزرعته ويجلس معنا ويتناول معنا الأكل رضينا بهذا رغم الإزعاج المتواصل. ثم كان يأتي لينام عندنا في المدرسة كنا نخرج للعمل وهو جالس في السكن وكأنه في لوكندة (فندق) وأخيراً تدخل في أمور المدرسة. وعندها قررنا طرده.
هذا الزمن
نورة هلاّل:
اتفقت أنا وزميلة لي أن نذهب إلى إحدى المعلمات (كنا في المرحلة الثانوية) ونأخذ رقم هاتفها منها (لأنها معلمة مريضة وغالباً ما تأتي للمدرسة) وفعلاً ذهبنا جميعاً وسلمنا على الأستاذة زميلة وقفت صامتة والمعلمة تنظر إليها كأنها تقول: ماذا تريدان؟ تكلمت أنا وقلت نريد رقم هاتفك.. المعلمة أخذت تنظر إلي بتعجب.. وأنا أنظر لزميلتي علها تتكلم ثم قالت زميلتي: أستاذة دفتري لم تصحيحه! كدت أجن أنا أقول هكذا وهي تهرب من الموقف بهذه السرعة!!!
عجباً للصداقة في هذا الزمن!
لقافة
مبارك الحودي:
مثلاً جئت إلى البيت حاملاً معك أغراضاً خاصة بك وأنت واقف على عتبة بابك تدير المفتاح لتدلف داخلاً حيث تلاحظ من ينظر إليك بحماس شديد لكي يعرف ما بداخل الأكياس التي تحملها وتراه يسأل من بجانبه لعله يحدثه ويخبره عن هذه الأغراض لعله رآه في السوق وهو يشتريها أنظر إلى هذا الحد وحب الاستطلاع والتفزز عند بعضهم على الآخرين حيث وصلت بهم الجرأة والحماقة إلى هذا المستوى المتدني.
يخبرني أحدهم بأن صديقه ذهب من منطقته إلى منطقة أخرى تبعد مئات الكيلومترات تاركاً كل ما وراءه بسبب هذا التصرف الأهوج حقاً إن هذا التصرف يعد من سوء السلوك السيء الذي أمرنا الإسلام باجتنابه حيث قال ربنا في كتابه (ولا تجسسوا) الحجرات. وقال رسولنا الكريم صلوات ربي وسلامه عليه (من حسن إسلام المرء تركه مالا يعنيه).
أخيراً أخي الفاضل: لا تدخل عصك في شيء ما يخصك!!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ابتسم.. أنت مسلم
وتبسمك في وجه أخيك صدقة.. تدر عليك أجراً دون جهد.. أشع الابتسامة بين الناس.. من تعرف منهم ومن لا تعرف.
ولا تتحطم بأوجه الناس المكفهرة.. ولا بنفسياتهم الغريبة.. ولا بتعجبهم من ابتسامتك.
إن عمرو بن العاص رضي الله عنه يقول: ما رآني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا تبسم) حتى ظن عمرو بن العاص أنه أحب الناس لرسول الله صلى الله عليه وسلم فلما سأله: من أحب الناس إليك؟ فقال: عائشة قال له: فمن الرجال، قال: أبوها.
وقد استخدم الغرب أسلوب الابتسامة في تصنعهم الخبيث سواءً في إنفاق بضاعتهم أو في صراعاتهم أو في دعوتهم إلى النصرانية.
نحن بحاجة لتعلم الابتسامة والتدرب عليها، وربما نعاني من الصعوبة في أول الأمر ولكن ستصبح الابتسامة جزءاً من شخصيتك يوماً ما.
◽️◽️
📚 مجلة مساء العدد ١٦ - شعبان ١٤٢٢ هـ
✍ تحرير : حورية الدعوة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « إذا دعا الرجل لأخيه بظهر الغيب قالت الملائكة : ولك بمثل »
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق