في محافظة أروى والمناطق المحيطة بها في شمال أوغندا
استمر الجفاف أكثر من سبعة أشهر
وتأثر الناس عامة والمسلمون خاصة بهذا الجفاف بما تسبب فيه من جوع وفقر، حيث إن أغلب سكان المنطقة من المسلمين
وجاء الدعاة إلى مكتب لجنة مسلمي إفريقيا يستغيثون
وكان قدر الله أنه لم يكن في حوزة المكتب أي شيء آنذاك؛ فنصحهم العاملون بالعودة إلى أقاليمهم ودعوة المسلمين للصلاة والاستغاثة برب العالمين، والإكثار من النوافل من صلاة وصيام
وعندما عادوا وجدوا أن القساوسة جمعوا النصارى ودعوا الله في كنائسهم أن ينزل عليهم الأمطار، ولكن الجفاف استمر
فأرسل دعاتنا رسائل لجميع الأئمة في المحافظة يحثون فيها المسلمين على صيام ثلاثة أيام، ثم يصلون صلاة جماعية في عاصمة المحافظة
واجتمعت جموع غفيرة من المسلمين وبدؤوا في صلاة الاستسقاء في الحادية عشرة صباحا حتى صلاة الظهر
ثم الدعاء وهم صائمون
وقبل صلاة العصر انهمر المطر بشدة؛ فكبر المسلمون وهللوا في كل مكان
وجاء النصارى يتساءلون عن هذه الضجة
وكان ذلك سبباً في دخول عشرات النصارى في الإسلام بعد أن قالوا ( إن الرب يستجيب للمسلمين ولا يستجيب لنا ).
د. عبد الرحمن حمود السميط رحمه الله
رئيس مجلس إدارة جمعية العون المباشر
📚 مجلة حياة العدد (٩٧) جمادى الأولى ١٤٢٩ هـ
✍ تحرير : حورية الدعوة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « إذا دعا الرجل لأخيه بظهر الغيب قالت الملائكة : ولك بمثل »
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق