0 0 0
* كما تفعل بالناس يُفعل بك *
* عامِل الناس كما تُحب أن يُعاملوك *
0 0 0
كثيراً ما نسمع بمثل تلك الكلمات.. تردد على مسامعنا .. مرارا وتكرارا..
هناك من يدرك معناها ومغزاها..
البعض يتجاهلها..
وهناك من يكون لها أثرا في قلبه ويدرك مدى عمقها لأنها له تجربة أو شاهدها بعينه
سواء كانت تجربة جميلة رائعة جعلنا الله وإياكم من أولئك..
أو تجربة مريرة حمانا الله وإياكم من ذلك..
كثيرا ما نسمع بمثل هذه الكلمات من والدينا أو الناصحين..
ربما لا ندرك قيمتها وعظمها إلا فيما بعد..
من يقدر الناس يقدرونه.. ومن يسيء إليهم يُساء إليه
من يغتاب ويتكلم في عرض الناس فحتما سيُغتاب ولو بعد حين
إذا أحسنت الظن بالناس فإنهم ينظرون إليك كما تنظر أنت إليهم
من ينظر إلى الغير بنظرة خيرا وتفاؤلا ومحبة فيُنظَر إليه بمثل ذلك
وغير ذلك من الأمور الكثيرة التي لا تعد ولا تحصى ...
📚 وإليكم هذه القصة الواقعية التي نشرت في احدى المجلات مجلة مساء العدد ٣٤
وبعد قراءتي لهذه القصة ، وتأملي لهذا الموقف العجيب المؤثر استنتجت منها ثلاثة أمور
وأنا أردد في قلبي سبحانك يا رب ما أحلمك وما أعدلك وما أرحمك :
الأول : أن المرأة حصل لها مثل ما فعلت بوالدة الأخت التي روت القصة تماما
الثاني : أن الله سبحانه جعل هذا الموقف الذي حصل لها أو لابنتها أمام أعين من حدثت لهم القصة قبل سنة تقريبا
الثالث : أن الله جل جلاله يمهل ولا يهمل وهو أرحم الراحمين ، لا يحاسب على مظاهرنا بقدر محاسبته على نياتنا وما نكنه بأعماق قلوبنا .. فأعني لو كان تصرف المرأة ببراءة وعفويا بالتحدث عن حفلة الزواج في مجلس عزاء وبنقاء وطهارة قلبها فالله سبحانه لا يحاسب على ذلك برحمته وحكمته..
تقول الأخت هاجر عبده أحمد – صنعاء :
الأول : أن المرأة حصل لها مثل ما فعلت بوالدة الأخت التي روت القصة تماما
الثاني : أن الله سبحانه جعل هذا الموقف الذي حصل لها أو لابنتها أمام أعين من حدثت لهم القصة قبل سنة تقريبا
الثالث : أن الله جل جلاله يمهل ولا يهمل وهو أرحم الراحمين ، لا يحاسب على مظاهرنا بقدر محاسبته على نياتنا وما نكنه بأعماق قلوبنا .. فأعني لو كان تصرف المرأة ببراءة وعفويا بالتحدث عن حفلة الزواج في مجلس عزاء وبنقاء وطهارة قلبها فالله سبحانه لا يحاسب على ذلك برحمته وحكمته..
تقول الأخت هاجر عبده أحمد – صنعاء :
في موت جدتي
وعندما كنا نستقبل العزاء في بيتنا
أتت امرأة وجلست بجوار أمي وبدلاً من أن تعزيها ظلت تحكي لها عن حفلة عرس ابنتها التي كانت بالأمس وماذا حدث وماذا طبخوا، ثم أكملت الحوار بأن أعطت لأمي بطاقة دعوة للحفلة التي ستقام غداً من قبل أهل زوج ابنتها احتفاءً بابنتها،
فظللنا جميعاً مذهولين مما قامت به وهل هي مدركة لما تعمل، لأن الموقف لا يحتمل ذلك،
وعندما كنا نستقبل العزاء في بيتنا
أتت امرأة وجلست بجوار أمي وبدلاً من أن تعزيها ظلت تحكي لها عن حفلة عرس ابنتها التي كانت بالأمس وماذا حدث وماذا طبخوا، ثم أكملت الحوار بأن أعطت لأمي بطاقة دعوة للحفلة التي ستقام غداً من قبل أهل زوج ابنتها احتفاءً بابنتها،
فظللنا جميعاً مذهولين مما قامت به وهل هي مدركة لما تعمل، لأن الموقف لا يحتمل ذلك،
وسبحان الله ما هي إلا سنة وتموت تلك المرأة فنذهب لنقدم العزاء في بيتهم.. جلست بجوار ابنتها وإذ بإمرأة تضحك بجوارها وتحكي لها عن عرس ابنها وتقدم لها بطاقة دعوة لحضور زفافه بعد يومين، ولكن ابنتها لم تتحمل كما تحملنا بل صرخت في وجهها وقالت: أجئت لتعزيني أم لتهزئي بي؟
فصمت الجميع، وما كان من والدة العريس إلا أن قامت وخرجت.
فصمت الجميع، وما كان من والدة العريس إلا أن قامت وخرجت.
✍ تحرير : حورية الدعوة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « إذا دعا الرجل لأخيه بظهر الغيب قالت الملائكة : ولك بمثل »
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق