الاثنين، 22 أغسطس 2016

[ سواليف نوير ] مجموعة قصصية فكاهية .. (٤/٥)



(٣١) قصة فستان العيد !!


قبل عدة أسابيع بدأنا البحث المحموم عن فستانين نعيّد فيها..
والمشكلة أني صاحبة كشخة ولا أمدح نفسي!! وليس من السهولة اصطياد فستان راقٍ يناسب ذوقي الرفيع!... لذا ومع الصولات والجولات.. طحت على فستان رائع بكل المقاييس بنفسجي غامق منقط ببرتقالي ودانتيل أزرق، الصدر مشكوك، وباقي الفستان درابيه، أنا أموت في النعومة.... إلا أنه آخر حبة ومقاس XL وأنتم تعرفون مواصفاتي!!


وتعرفون نوير إذا أعجبها شيء وركبت رأسها! بالمناسبة كيف يركب الواحد رأسه؟! دائما أفكر في هذا الموضوع ولا أعرف إجابة!! المهم... حلفت إني ما أتعدى هذا المحل إلا والفستان معي...

... وجلست أقنع الوالدة حفظها الله – وبدأت استخدم سلاح الجنس الناعم، وسيفونية دموع (يعني أجمع الدموع وأصبها مرة واحدة مثل السيفون)!! "يمه حرام عليك أنا أعرف مصلحتي وهذا الفستان أحلى واحد في السوق واتركيني أتصرف، أنت ما تثقين فيني... الخ!!
وأخبرتها أني سأجري عليه بعض التعديلات عند الخياط... المهم.. استطعت أن أقنع أمي واشتريته! وفي المساء توجهنا إلى الخياط الهندي (ترتر قهر) المعروف بأخطائه النادرة وإبداعاته الخيالية!!

نزلت أنا مع أبي – ولأن أمي متطيبة فما قدرت تنزل- وتفاهمت مع الخياط وأخبرته أن يضيق الفستان شبر من اليمين وشبر من الشمال.!! وهكذا كان...

طوال اليومين كنت أنتظر انتهاءه بفارغ الصبر... كنت أحترق شوقاً، وأتخيل شكلي وأنا أرتديه.. بل أحببت استغلال الوقت فاشتريت إكسسوارات مناسبة وحذاء بنفس لونه البنفسجي وجوارب نايلون برتقالية... وأيضا ساعة يد لونها بنفسجي فاتح... وختمت رحلتي بأحمر شفاة بنفس اللون.. 0سؤال ثاني: كيف صار أحمر شفاه وهو برتقالي؟!!!!

ومضى اليومان وخرج الفستان.. كدت أطير من الفرح حين أحضره أبي!.. بل تعثرتُ وأنا أركض به في الدرج متجهة إلى غرفتنا حتى أقيسه... وهنا كانت المفاجأة... لقد كان الفستان ضيقاً جداً يفصل جسمي الرشيق، والفتحة صارت طول الفيصلية!!.. وأنا ما أرضاها لنفسي...

لما رأتني أمي وأخواتي تبسمن قليلا ونظرن إلى بعضهن ثم انفجرن ضاحكات وعلقت (هيا) : كأنك مصاصة بطعم البيبسي يا نوير!! والله نكتة ههه!

أنا:- على الأقل المصاصة لذيذة ومحبوبة الجماهير، أحسن منك ملوخية بالبرسيم (لأنها لابسة قميص اخضر مشجّر بأخضر)!!

وطيّنتها سوير وهي تقول: لا.. كأنك شوكولاته مغلفة بقصدير بنفسجي!! – لأني سمراء!

رديت عليها: على الأقل تشكيلة جديدة أحسن منك مهلبية في بادية كبيرة (بيضاء سايحة)! وارتفع ترمومتر التعليقات، وبدأت تأخذ منحى آخر لا تحمد عقباه ويذكرني بزيارة بيت خوالي... فاستعذت من الشيطان واتجهت إلى غرفتي...

في الطريق كنت أزبد وأرعد بسبب قهري من الفستان والتعليقات الحارقة والمدمرة!! و..... طرررب طاخ!. – يظهر أنني سقطت - .لم أشعر إلا وأنا في منتصف الصالة.. وكالعادة... تجمهر إخواني حولي وكلٌ منهم يجاهد في إخفاء ضحكته بسم الله عليك.. سلامات.. سلامات.. كنتُ أجيبهم وأنا بين الغضب والخجل.. مرة أبتسم بعبرة مخنوقة.. ومرة أزبد وأرعد..
- طبعا فرصة يتشفون في خصمهم العنيد الفائز في الانتخابات البرلمانية!... – (قمت اهذري!) – .بعد أن انفض التجمهر تلمست موضع يدي وتحاملت على نفسي لأقف – طبعاً لم يحاول أحداً منهم مساعدتي على الوقوف -!! وكالعادة في مثل هذه الحوادث تقمصت شخصية التحري – شرلوك هولمز الملقوف -. أريد أن أعرف كيف سقطت...؟! وما هي ملابسات الجريمة... قد تكون حادثة خطف مدبرة!! أو محاولة انقلاب!! ممكن!!... خرجت مرة أخرى.. ثم دخلت محاولة تمثيل ما حدث وأنا أفكر: بماذا تعثرت؟!... و... مرة أخرى... طرررطب طاااخ. سقطت.. !... هذه المرة لم يتجمع حولي أحد!! (يظهر إنهم تعودوا).!! وانشق الفستان!! حمدت الله على السلامة... واكتشفت أن وراء الانقلاب أختي سوير لقد تعثرت بدبابتها.!!!... كأنها كفرات تريلة!! أو رجلا زوجة بباي!!

استعذت بالله من الشيطان واتجهت إلى غرفتي، وحبيت أجرب المكياج البنفسجي مع الباقي من فستاني!

وجبت كل جهدي، بصراحة أنا انبهرت بشكلي... كان المكياج رائعاً، وشعرت بجمالي يتفتح مرة أخرى... تصدقين.. لو كنت أكشف وجهي كان اختاروني فتاة غلاف لإحدى المجلات الفخمة، أو على الأقل صورة لغلاف صابون اليد، أو مزيل الشعر أو أي شيء!!... لكن رحمة من الله هذا الغطاء... وإلا كان نصف شباب الرياض طلقوا حريمهم، والنصف الثاني مفتونين وضايعين ما بين سرحان.. وقلة نوم... وأرق... وهالات سوداء... وغثيان.. وقشرة راس... وإكمال في بعض المواد... وكان انتهت أوراق العالم في الترقيم! أو يطلبون رقم جوالي... الحمد لله أن ما عندي جوال!!! وأنا ما عندي هالخرابيط والكلام الفاضي!!

وانتهى اليوم على خير... والحمد لله.

📚 مجلة حياة العدد (٣١) ذي القعدة ١٤٢٣ هـ


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


(٣٢) اتفاقية كامب صويلح..


بعد عدة أيام تنتهي المحنة، بانتهاء آخر يوم في الامتحانات..
وتبدأ الإجااااازة والسعادة والفرح..
وأخيراً.. أستطيع العودة إلى قراءة قصتي المفضلة.. والاستماع إلى برنامجي الإذاعي المحبب!.. والعودة إلى مطبخي الرائع.. والزيارات الترفيهية إلى بيت أخوالي!! والتزلج في حوش بيتنا الرخامي.. طبعاً اعتنزلت كل ما قد يشغلني عن دراستي وتفوقي، فأعلنت الحرب على الأخطاء الإملائية.. وقررت أن أدخل حليفاً مع الأمم المتحدة (أمي وأبي) في تحديد بنود اتفاقية (كامب صويلح) الخاصة بفترة الامتحانات التي كان من بنودها ما يلي:


- لا يسمح باستيراد أو تصدير أي قصص أو مجلات.

- لا يسمح بتصفح أي كتاب سوى القرآن الكريم والكتب المدرسية وهذه الوثيقة.

- يمنع شراء الحلويات والتسالي وجميع المكسرات، والأندومي والعصيرات سوى قمر الدين والفواكه.

- يفرض حظر التجول الإجباري في المنزل وما يتبعه من الملاحق والحديقة والسطح.

- يكافأ كل من يحافظ على الصلاة في أول وقتها (اكرر في أول وقتها) ويقرأ ورده اليومي من القرآن ويصلي الوتر، بتكبير هدية النجاح وتغليفها.

- في حالة مرض أحد الأعضاء يحق له الخروج إلى المستشفى على أن يصحب معه كتاب مادة الاختبار، ويسمح بسؤاله عن صحته وعلى انفراد لمدة لا تزيد عن خمس دقائق وثانيتين.

- في حالة موت أحد الأعضاء – لا قدر الله- يرفع عنه حظر التجول ويسمح له بتناول المكسرات والخروج إلى المغسلة.

- يسمح بدخول الحمام واستعمال كافة مرافقه للأمور الضرورية فقط على أن لا تتعدى مدة عشر دقائق شاملة الاغتسال.

- يعدم فوراً أي قط يمارس هوايته في التغريد فوق أحد أسوار البيت ويمكن تخفيف الحكم في حاله كونها حاملاً أو مصابة باكتئاب أو بأبي كعب.

- في حالة خرق أحد بنود هذه الوثيقة سيكون العمل كالتالي:
١ ـ عند خرق بند واحد يحرم من هدية النجاح.
٢ ـ أما في حالة خرقين اثنين فأكثر فتطبق عليه العقوبة القصوى وهي تكليفه برش بالوعة البيت بالمبيد الحشري – مع توقع انقضاض أعداد هائلة من الصراصير وتسلقها عليه – ويستاهل!

ثم قمت بتصوير الوثيقة إلى نسخ بعدد أعضاء الاتفاقية وعلقت على الثلاجة نسخة وفي غرفة الجلوس ووضعت الأصل في (التجوري) مع ذهبنا في غرفة الوالدين.. وإلى الآن الأمن مستتب والجميع يسير وفق الاتفاقية إلا شخص واحد استطاع خرقها: سعيدان حيث ضبطته وهو يأكل مجموعة من الحلويات بأنواعها، وعند تقصي الأمر اكتشفت أنه قام برشوة الوالدة عندما وعدها بشراء قالب تشيز كيك وسكر بني لذا فقد جرى التنويه.
وإن شاء الله شدة وتزول.

وإذا أردت تحليل كلمة امتحان فهو مأخوذ من المحنة، امتحنه امتحاناً محنة وهبّله، وجمعها محن أي مصائب وبلايا، يقول الشاعر:

قذى بعينيك أم بالعين عور
******** أم ذرفت من الامتحان الدار
كان عيني لذكراه إذا خطرت
******** فيض يسيل على الخدين مدرار

وقد تأتي بمعنى قله العقل وسفاهته
يقول الشاعر
بانت سعاد فقلبي اليوم ممحونا

وفي المثل: في الامتحان يكرم المرء أو يهان.

ويقال: دابة ماحن: إذا تساقط شعر رأسها وشاب..
وبئر ممحونة إذا تلوث ماؤها ونقص!

وبعض الناس يدعو على أخيه بقوله: الله يمحنك! وهذا دعاء سيء بأن يبتليه الله، والدعاء على المسلم لا يجوز.

والحمحمة صوت الحصان إذا أراد الحمام.. وهي عكس النحنحة التي يقولها الآدمي بعد شرب اللبن الحامض.

في الحقيقة لا أحب أن أطيل عليكم بتفسير معنى امتحان وهو معروف ومجرب لا يحتاج إلى تفسير كثير.. ومن منا لم يكتو بناره أو يتذوق علقمه!!

وفي أيام الامتحانات نلاحظ انفتاح الشهية في كل شيء.. إلا المذاكرة.. وفي الأكل، في السواليف، في قراءة القصص، في اللعب مع الصغار، في إعداد الوجبات السريعة والحلويات، في المعارك الطاحنة مع بعض الناس! في الاستماع لدردشة الوالدة في الهاتف.. كل شيء.. إلا الدراسة!!

وفي فترة الامتحانات تزداد وتقل بعض الظواهر السيئة والحسنة!

فمنها على سبيل المثال لا الحصر!

يزداد حرص سعيدان على صلاة الجماعة، ويخرج لها من أول وقتها مع الآذان مباشرة!!
ولا يعود إلا بعد ربع ساعة من انتهاء الصلاة بغرض التسبيح والسنن الرواتب وقراءة القرآن!! وهذا بحد – ذاته- أمر رائع لا غبار عليه نتمنى لو رافقه حسن السيرة والسلوك، وضبط اللسان في البيت.

أما الأمر السيء فهو ازدياد ظاهرة الغش والحش!! في هذه الأيام!!
الأول على الورق والثاني على الهواء مباشرة!! مع سبق الإصرار والترصد والتغميض عن النهي بالمعروف فيهما!!

وإلى أن نلتقي بفرح إن شاء الله.. بعد ظهور نتائج الاختبارات بنجاحنا أجمعين.. وإن شاء الله تكون هذي السنة سنة نجاح عام ولا يرسب أحد حيث ستترتب عليه أمور كثيرة فلا توضع أسئلة مفاجئة لجميع المدرسين والمدرسات والإداريين والإداريات، والمشرفين الاجتماعيين، والمشرفات والبوابين و(البوابات!!) والمديرين، والمديرات، والوكلاء والوكيلات.. الخ..

📚 مجلة حياة العدد (٣٦) ربيع الثاني ١٤٢٤ هـ


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


(٣٣) ترشيد المياه في الرد على بنات حياة!!


أنا اليوم بعد ما غرقت بكوم الرسائل التي هطلت علي من كل بلد – ولا فخر!!!– أحببت أن أخصص هذه الصفحة في الرد على المعجبات! طبعاً يمنع اصطحاب المعجبين والمغاتير!


* خولة غيث (المدينة المنورة) : (ابعث بتحياتي إلى الكاتبة المتألقة "احم احم" نجمة حياة ربما يكون هذا ثالث اسم تحملينه بعد نوير ونوف الحزامي – توقعاً مني -0 ...)

- في الحقيقة يا الغالية: أنا أدري إني نجمة حياة – شفتوا الثقة!- ومع تواضعي وما أريد تحطيمك سأقول لك إجابتك خاطئة! أنا لست الكاتبة المتميزة نوف وإن شاء الله المرة القادمة تربحين المليون!


* البندري بنت نائف الشريف (امووت في سواليفك (!!) وأتمنى أشوفك في القريب العاجل بس بشرط ذبيحة (!!) وما يهم كوزي أو مندي أو بخاري (!!)
وأخيراً أقول ليش ما تشترين إنترنت (!!!!) حتى تحطين اسمك مثل باقي البنات وأنا عندي اسم مقترح
هو منورة.. صالح .. والنعم ************@ ما رأيك فيه؟

- بصراحة أنا طاح قلبي يوم قريت هالمصطلحات المرعبة (ذبيحة، كوزي، مندي، بخاري) لأنها تذكرني بالعطلة الصيفية والعروس والأهم الراسبين والمكملين!!
وبعدين ناقص باقي المجموعة (مظبي، حنيذ، مثلوثة، عريكة، سندويتش جبن سايل، مطبق، فول قلابة.).
أما موضوع اشتري إنترنت (!!!) فالفكرة تفحط في رأسي، وأما أني أكتب اسمي منورة فلا وألف لا!! هالشباب ما يتركون أحد في حاله، كأني أشوفهم يتصلون على ٩٠٥ حق الرياض ويسألونهم عن منورة وبعدين وش يفكني من المعاكسات!!


* أشواق/ القصيم – بريدة (جبر الله عزاءكم وعزاء جيرانكم وأسكنه فسيح جناته والمسلمين أجمعين- هل أنت في أولى ثانوي؟ وألف مبروك إذا كنت ناجحة، وهل ستدخلين علمي أو أدبي؟ أو المخدة تنتظرك في البيت؟ آسفين (!!) طولناها وهي قصيرة..

- الله يجزاك خير والله يعظم أجرنا وأجركم، أما المخدة تنتظرني! فالمسألة مسألة وقت، إما يقبلوني في الجامعة أو المخدة توسع جمل!!


* هند سليمان الحودي/ بريدة (إلى نوير: سبحان الله ياااااااخف دمك!!)

- هلا هنودة أنت ما سمعت أمي ماذا تقول عن دمي؟ تقول كأنه ماء غريب مخلوط مع زعفران إيراني مع قليل من الكركم!!


* نور الشعيبي/ بريدة: أتمنى أشوف صورتك في الزاوية، وإذا رفضوا قدمي استقالتك!! وإحنا جاهزين لسد الفراغ!!

- ههه بصراحة المشكلة من طرفين أولاً أخاف تتمضمض النمرة بعضيماتي والمشكلة الثانية أخاف ينفتنون بجمالي الخارق وأولهم المخرج الذي سيضع صورتي، وبعدين استأثم بألوف الشباب الذين كنت السبب في انحرافهم من خلال صورتي.!! أو يمكن ينشرونها في الإنترنت مثل ما سمعت عن بعض البنات، تدرين الزين الكل يتاجر فيه!


* نعيمة صالح الجربوع القصيم/ الرس التي ترمز نفسها بالملقوفة!/ (أشجعك على أسلوبك وقصصك الممتعة وأريد أن أسألك بصراحة: هل قصصك واقعية أم أنت تألفينها وأريد أن أعرف كم عمرك؟ وأنت طالعة على مين في خفة دمك؟ ما رأيك أنافسك وأعمل سواليف نعومي!! ويكون القراء هم الحكم؟!

- أولاً شكراً على الإطراء، ثانياً قصصي كلها واقعية من جد لكن تدرين بحسب الكتابة الأدبية وسواليف الحريم أحياناً أضيف عليها بعض بهارات الكبسة حتى تضبط أكثر! أما عمري فلا ولن أخبر به أحد ما حييت إلا ... إلا .. فارس المستقبل – الله يجيبه!! أما على مين خفة دمي فعلى أبو جيرانا "اللي توفى" لأنه يقرب لنا من بعيد (خال مرت أخو زوج سوير)! وبالنسبة لسواليف نعومي فهاتي ما عندك ونشوف مين يفوز بالجائزة الكبرى (حمار جحا)!!


* خيال الشرقية: (اشتقت لك يا أحلى بنت في السعودية ... لا لا يا أحلى بنت في الخليج العربي... لا لا يا أحلى بنت في الوطن العربي.. تدرين عاد ... يا ملكة جمال العالم!!!! أنت الكل والكل أنت المثقفة والرزينة العاقلة جمعت الزين كله وحنا راضين بالمقسوم ... يا عروس المجلة)

- بصراحة أحرجت تواضعي!! سبحان الله كأنك قد شفتيني في مناسبة أو زواج لكن ما أدري وين! يمكن زواج أختي سوير؟!
أما جمعت الزين كله فلا ... يعني ما فيه أحد كامل! شعري معفط شوي والا باقي المواصفات تمام وارجعوا لثاني سولاقة من سواليفي حتى تتذكرون شكلي!! وترى البطاقة رووووعة صدق اسم على مسمى خيال. وشكراً.


* آلاء العضياني: (لا أنسى النكوتة نوير وسلميلي عليها وقولي لها قطعت قلوب بنياتنا من الضحك!!

- وصل سلامك (وعليك السلام ورحمة الله وبركاته)، والحقيقة أنا أكتب وأحس إني بايخة وما لي داعي لكن التوفيق من الله..


* أروى الفرج "بحار الأمل" / الخرج: رسالتك جميلة جدا وأما سولافتك فطريفة ولعلي أجد الوقت الكافي للمخمخة عليها ونشرها، وأقول لبنات الثانوية الرابعة بالخرج أروى ونوير يبلغونكم التحية والسلام!


* حنان حمود الدهام/ الزلفي: (بصراحة منورة المجلة بإبداعاتك وخيالاتك الواسعة وتشكرين على هذي الكتابات الرائعة "احم احم!" والفذة (أما هذي ما فهمتها) وأقول لك شيء أنا أحبك في الله جعل الله كل ما تكتبين في ميزان حسناتك آمين..

- آمين، أحبك الله الذي أحببتني فيه، وبعدين أصلاً أنا ادري إني منورة المجلة وأني فذة!! ولا فخر لكن تواضعي وأدبي يمنعاني من التصريح بفذوذيتي!!


وأخيراً أشكر كل من أرسلت أو لم ترسل أو كانت تنوي أن ترسل ومنعها ظرف قاهر – كتكاسل أخوها عن وضعها في البريد – أشكركم جميعاً وأخبركم أني أحبكم ..
والسلام

📚 مجلة حياة العدد (٥٥) ذو القعدة ١٤٢٥ هـ


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


(٣٤) إغماء مسالك بولية !!


- أحبها وامووت فيها!!!
كل ما مرت أمامي أشعر بقشعريرة وتنميل وقلبي يخفق بشدة!!! وأحس أني أدور في الأرض أو هي تدور فيني! المهم واحدة منا تدور والثانية واقفة!!
وأني أكاد اسقط بإغماء دماغي!! (على أساس فاهمة!! يعني فيه إغماء مسالك بولية؟!)
أكتب فيها الأشعار، والرسائل البريدية والألكترونية، وأفكر فيها ليل نهار، وبين عشاوين، وفي وقت القيلولة، وأستغفر الله أهوجس فيها حتى.... في الصلاة!!
أعرف كل ملابسها وإكسسواراتها وحتى مشابك شعرها وألوان صبغة أظافرها!
أحفظ رقم جوالها وبيتها وأحيانا أرسل لها من جوال أختي رسائل حب مجهولة – أفكر أصير فاعلة خير وأعلم عليها! - !!
صدقيني يا نوير ما أقدر أعيش لحظة واحدة من دون التفكير فيها!!
بصراحة أنا تعبت من هذي الحالة وأشعر أني أسير في طريق شائك!! طريق غير واضح، غير مسفلت، أشعر أني أقود نفسي إلى منحدرات الحبلة وكأنني اسقط في تهامة عسير!! (يعني مصيفة في أبها!!)
بصراحة .. أريد حلاً .. وأنت يا نوير قدها وقدود!!

- أحم أحم !!

- أنت حلالة المشاكل والحكيمة في هذي المدرسة.. أرجوك ساعديني حتى أتخلص من هذي المعضلة (أقطع أبو المعضلات كلها لأبوها لأبو كلمة معضلة جابتها في وقتها!!، يمكن بعد درس اللغة العربية أمس ولا مو شطارة وثقافة، أنا عارفتها ساقطة في النحو اكمال!!!)


- آ آآ والله يا الغالية أنا مشاطرتك في معضلتك، وأوافقك الرأي أنها مشكلة ... فكأنك تقودين نفسك بسيكل دفع ثنائي، ستة سلندر بأربع بواجي منسم الإطارات، وماله مقعد بعد!!

عزيزتي... أنا عندي خبرة في مثل مشكلتك اللي تمر فيها الكثير من الفتيات العاقلات الذكيات، ولكن لكل إنسان (كبوة) والجيد في مشكلتك أنك عرفتك إن عندك مشكلة وجئت هنا لطلب العلاج!
في البداية أنا أريد أن أسألك: ماذا استفدت من الساعات التي امضيتها وأنت تتخيلين شكلها أو تتصورين أنها تمزح معك أو معجبة بك؟ ضاعت ولم تستفيدي منها شيئاً، ثم هل تتوقعين أنك تجدين حبك لها الذي غطى على صلاتك وأخذ كل وقتك وتفكيرك وشغلك حتى عن القرآن .. توقعين تلقينه في كفة الحسنات أم السيئات؟!


- ثم إلى متى ستظلين متعلقة بها – في نظرك -؟ سنة؟ عشر سنوات؟ بعد زواجك؟ بعد أمومتك؟ إلى متى؟ فإن تيقنت أنك ستنسينها في تلك الأوقات فانسيها من الآن أفضل، لأن هذا يدل أنها ليست ذات أهمية (محورية) في حياتك، ولا جدوى من تضييع الوقت والجهد والتفكير فيها.


- وهل تعتقدين أنها ستقابلك حباً بحب؟! من خلال خبرتي الطويلة اكتشفت أن الشخص المتعلق به بشكل غير طبيعي، يحتقر الذي يحبه وينظر إليه بقرف وازدراء!

خلود اسمعيني جيداً .. أنا أحبك وأخاف عليك! وأنا والله ناصحة لك.. اتركي هذا الحب الماصل وأشغلي نفسك بشيء آخر..
أنا أعرف أنك ستقولين أنا لا أستطيع.. صحيح في البداية ستكون هناك صعوبة بعض الشيء لكن والله من خلال كلام التائبات من الإدمان عليه أنها مع استمرار المحاولة واحتساب الأجر والدعاء وشغل النفس عنها سهل الله عليها ترك هذا الحب، ومن ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه، وتأكدي أن الله سيعوضك خيراً من هذا الحب، يمكن ما تمر سنة إلا وأنت معرسة (يحوس في قلبها العرس!!) أو الله يكتب لك رزق وحلاوة إيمان تحسينها في قلبك؟
حاولي ولن تندمي صدقيني..!

بعد هذا الجهد العظيم الذي قمت به – الله يحفظني من كل عين – طلبت عصير – على حسابها طبعاً أجرة التعب! ومديت رجلي على الأرض في انتظار الرد من طرفها.


- والله كلامك لذيذ!! أنا ارتحت كثير الآن! كان على صدري جبال عسير كلها وانزاحت (ردينا على طاريللي!!)
أنا سأبدأ في تنفيذ وصفتك منذ اللحظة والثانية!! واعطتني ظهرها، وفي هذه للحظة والثانية مرت أبلا أسماء، وحينها تلون وجه خلود ودقها العرق وراحت وصفتي مع جبال عسير!!

📚 مجلة حياة العدد (٥٧) محرم ١٤٢٦ هـ


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


(٣٥) يوم قصيت !! شعري


السلام عليكم ..

نوير صويلح معكم على الخط!

اليوم قصتي قصة!

بعد المشاورات والمداولات قررت قراراً خطيراً يؤثر على الأسرة بأكملها.... قررت أقص شعري!! أما ليه خطير؟ لأنه هذه المرة سيكون عند الكوافيرة وليس على يد الوالدة مثل العادة..
وأما ليه يؤثر على الأسرة بأكملها فلأن شكلي حتماً سيتغير إلى الأفضل وعندها لن يجد سعيدان البطل مادة جديدة للاستهزاء والمسخرة.. فهذا سيؤدي إلى انسداد فمه – مؤقتاً- ومنه ستكون الأسرة في راحة وهناء لمدة محدودة، وعندها سيتغير مزاج الوالد والوالدة إلى الأفضل، وحينها سيقرران رحلة أو سفرة أو كشتة أو أي شيء يضفي على أسرتنا نوع من الانشراح، ومن خلال هذا الانشراح يمكن الوالد يزيد الرواتب قليلاً وإلى ذلك الوقت يكون شعري طال مرة أخرى وعندها سأقصه مرة ثانية وسيتكرر المسلسل السابق وسنعيش شهور من العسل... شفتوا التخطيط اللي ما حصلش؟!

ومن هنا اتفقت مع الوالدة والأخت الفاضلة سوير أن نذهب إلى المشغل مساء هذا اليوم..

وجلست أتحرق شوقاً وأتخيل القصات المناسبة لشعري .. الخ.

وعندما جاء المساء كنت أول راكبة لسيارتنا المحترمة بل – توفيراً للوقت وابتعاداً عن المشاكل – جلست في الكرسي الأخير في المرتبة الثالثة!
وصلنا إلى المشغل وبدأ قلبي يخفق بشدة..!
دخلنا من البوابة وأنا أوزع الابتسامات، ثم توجهنا إلى مكان الجلوس وأنا أسرق النظر إلى العاملات الآسيويات لقد كن يرتدين "خلاقين" بمعنى الكلمة – لا أدري كيف وظفوهن خياطات هنا؟!- بناطيل مهترئة لون وبلايز ولادية لون ثاني وشبشب حمام، والمنظر مروع، البعض بدون أكمام ... إيه الله لا يعيدها من شوفة!!
المهم طلبنا الكوافيرة واتجهنا إلى الغرفة الخاصة بالتسريحات، وإلا الموسيقى تصدح ما أدري بأي لغة لكن يظهر أنها لغة موزمبيقية مندثرة، فطلبت منهن إغلاق المسجل. وكانت الاستجابة مباشرة والحمد لله..
حدثناها عن رغبتي في قص شعري وأنني محتارة في التسريحة المناسبة لشكل وجهي... تأملتني قليلا.. ثم قالت: أنت فيه مشكله كثير: أنت وجه نحيف مرة، وشعر كوشه مرة" قالتها هكذا دون احترام لمشاعري الهيافة!!!" ثم أكملت علشان كذا أنت لازم يسوي كوي شعر ويصبغ لون كويس!! أعوذ بالله أنا ملابسي أخاف أكويهن يحترقن أجل شعري!!
وهنا بدأت سوير في الزن فوق راسي وأن هذا هو الأفضل لشكلي وكنت رافضة وصامدة حتى وقعت على نقطة ضعفي.. قالت: وإذا شافوك في العرس يسألون عن هالزينة ويمكن ما يجي الصيف إلا وأنت مخطوبة!!!!
طبعاً أنا بلا تفكير وااافقت.. وابتدأت بكي شعري وبعد ساعتين سمحت لي بالنظر في المرآة وكانت المفاجأة!!!
ففور أن رأيت شعري تذكرت القصيدة ... كأنه علم في رأسه نار، شعري كأنه مسطرة ولونه أقرب إلى لون النار!! قمة الرعب .. حتى سوير تبهذلت وحاولت تتماسك وهي تقول: اصبري يحتاج كم يوم حتى يزين!!
طبعا أنا "انخرطت" في بكاء حزين لأنني لم أتصور أن أكون في يوم من الأيام بهذا الشكل المرعب!! لا أدري كيف بعض البنات ما يهتمون، تغلط عليهم الكوافيرة وتصبغ شعرهم أزرق، وأحمر دم الغزال، وبنفسجي، ووردي، وهم عادي كل ثقة!!، بالله قد رأيتم في حياتكم إنسان ينبت له شعر كأنه ببغاء أفريقي؟!
المهم أرجع لمصيبتي .. قالت الكوافيرة: "واو أنت صرت كويس كثير!! أنا لازم آخذ صورة علشان إذا زبون ثاني يقص زيك"!! ما بقى إلا هذي!! أكبر كذابة!! جلست أتعوذ بالله من الشيطان وطلبت العودة مباشرة للبيت وإلا سوف يحصل ما لا تحمد عقباه، يمكن أمسح فيها البلاط، أو أكتب إعلان تحذيري في مجلة كبرى –مثل مجلتنا-!! أحذر فيه من هذا المشغل وبعدين يموت سوقهم!! يستاهلون!! أجل أستغفر الله صور عارضات الأزياء معلقة بأشكال مخلة بالحياء في كل مكان في المشغل!!..
المهم خرجنا من هذا المكان الله لا يعيده وحلفت إني مرة ثانية أحضر الكوافيرة عندي في البيت آمن لقلبي وأريح لعيني...
وصلنا البيت وحصل ما كنت أخشاه حيث كان سعيدان في انتظارنا على أحر من الجمر وقد نظف أسنانه وشرب زنجبيل لتقوية مجاري السخرية، طبعا بعد ما رفعت الطرحة عن رأسي وأنا أنظر إلى ردة فعله... فجأة توقف عن الضحك ثم جحظت عيناه وقال بصوت مذهول: يا لله ما كنت أدري إن فيه إنسان بهذا الشكل، لا أعرف من أين أبدأ تعليقاتي!!!!! وأحضر ورقة وقلماً وبدأ يتأملني ويكتب!!! طبعاً أنا نفسيتي تعبانه فقمت –كالعادة- بطرده شر طردة..

📚 مجلة حياة العدد (٥٨) صفر ١٤٢٦ هـ


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


(٣٦) الإنسانة المفعوصة


تم بحمد الله الموافقة على سفرنا إلى رحلة إيمانية في مكة المكرمة في إجازة الخميس والجمعة، في الأسبوع الماضي، وبناء عليه حصل الآتي:

- حلقنا في أجواء الرياض العليلة من الفرحة، - والحمد لله ما تصادمنا في الجو-.

- كان ذلك في ليلة الأربعاء الموافق الثلاثاء والأربعاء والخميس والجمعة.

- وفي لمح البصر تراكضنا إلى غرفنا لنجهز حقائب السفر، والتي هي عندي أمتع اللحظات – ما قلت لكم أنا مرتبة ونظيفة-!

- اييه يا مكة اشتقت إليك كثيرا، ما أحلى الطواف بالكعبة، وخصوصاً قبل آذان الفجر، قمة الروحانية..

- طبعاً بدأ الطفيليون في الانضمام إلى ركبنا الإيماني، اتصلت سوير وهي تبكي وتقول: أنا أتمنى أعتمر لكن أنا محتارة – أو تسوي نفسها محتارة- أين تضع شيخ العشيرة ولدها!!
وطبعا أيضا فزعت العائلة كلها وحلفوا أنها تنضم إلينا وهي والديك الصيّاح ولدها وبصوت واحد قالوا: الضيق بالأنفس!!
وطبعا مرة أخرى قدمت كل طقوس الترحيب!
أنا أحتاج أرجع للقاموس حتى أفهم معنى الضيق بالأنفس!! يعني يركب في السيارة الواحدة عشرين نفر أو أكثر في ثلاث طبقات ويقولون الحمد الله السيارة وسيعة، والله إن الجمس زينة مهما تملا فيها ما تقول شيء!!
طيب ما يفكرون بالإنسانة المفعوصة في ثالث مرتبة على اليمين؟!! وما كفاهم هذا! تقوم الأخت سوير بين فترة وأخرى – أثناء السفر- برمي فلذة كبدها في حجري الذي لم يبق منه إلا الركبة!! وتقول بارتاح قليلاً منه!! يعني هي تحتل مكاني وزيادة وقدام بجانب النافذة في أفضل مكان استراتيجي والمكيف يبرد عليها ومع ذلك متضايقة منه؟!!

- المهم ما علينا لا يروح أجر صبري واستأثم بغيبتها!! الله يعفو عني وعنها! وصلنا إلى مكة المكرمة.. ويوم رأيت منارات الحرم أحسست إني جالسة في قصر من انشراح الصدر.. وبكيت من الفرحة..

- نزلنا إلى الحرم ومباشرة اتجهنا إلى الكعبة، طفنا سبعة أشواط وكان الجو عليلاً حيث تتساقط قطرات من العرق ثم تتزحلق على ظهورنا..

- وهنا بالضبط ضاع أهم فرد في الأسرة.... وجلسنا نبحث عنه بعيون دامعة وقلوب واجفة... لقد ضاع سعييييدان!!!! بحيث عنه شخصياً في كل مكان يمكن أن يتصوره إنسان، فليس غريباً أن يختبئ في داخل مقام إبراهيم مثلاً!! أو حتى يتسلق الكعبة ويجلس على سطحها يدعو ويتبرد!! لا يوجد شيء غريب على تفكيره واسألوني أنا!! وقصة ضياعه أننا في آخر شوط في الطواف كبرنا عند الحجر الأسود. وكان معنا فكبر واختفى!!
جلسنا نصف ساعة نبحث عنه إلى أن وجدناه عند الحجر الأسود متضارب مع الناس وقد قبله سبع مرات يظن أنه من واجبات العمرةّ!ّ! ويوم رآنا صاح بنا: تبغوني أحب عنكم!!!
سحبه حمد من إحرامه، وتلون وجهه بجميع ألوان الفلوماستر، عندما سقط طرف إحرامه وظهر المستور، وضحكت أنا وقلت يستاهل هذا المغرور!!

- صلينا ركعتي الطواف خلف مقام إبراهيم ثم اتجهنا إلى المسعى.. صعدنا الصفا ثم دعونا ثم نزلنا متجهين إلى المروة وفي نصف الشوط الأول افتقدنا سعيدان مرة أخرى، لكن لم يطل الوقت حيث رأيناه قد استأجر عربة وجاءت مسرعة وهو في حضنها يكاد يتشقق من الفرحة!!
طبعاً أنا من باب التعاون والمشاركة الأخوية والعيش في الحلو والمر طلبت منه أن آخذ شوطين على العربة بحجة إن ولد سوير أتعبنا وأنا تبرعت أركب معه حتى أحمله وأهتم فيه، تدرون ولد أختي والخالة كالأم!!
أنهينا عمرتنا بحمد الله وتحللنا في شقتنا، وقمت أنا كالعادة بدور الكوافيرة للأسرة، والرأس بعشرة ونسأل الله القبول.

📚 مجلة حياة العدد (٥٩) ربيع أول ١٤٢٦ هـ


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


(٣٧) آه من عزايم الحريم


بعد السلام والتحية...

انعي إليكم ذاتي المصونة... وكياني المتألم .. وفقراتي المتهاوشة.. ونفسيتي المبعثرة...

تسألوني لماذا؟!! وإذا عرف السبب بطل العجب!

السبب: عندنا عزيمة نسوان الليلة على العشاء!!!!!

وأنتم تعرفون عزايم الحريم طبعاً.

البيت يجب أن يكون نظيفاً بشكل جنوني.. فالنساء لا تؤمن غوائلهن.. تذهب إلى الحمام وهي ليست محتاجة، فقط حتى تتفرج وتتأكد من نظافته!!!
تدور في البيت و"تقز" هنا وهناك بحجة أنها تبحث عن طفلها!! والله العظيم إن واحدة دخلت غرفة أمي وهي مغلقة، وكنت أنا في الغرفة ورأيتها تتلفت بسرعة خاطفة في أنحاء الغرفة وهي تنادي طفلتها!!
تدخل المطبخ بزعم أنها تساعدنا – وما ترفع شيء!! تفتح الثلاجة تبحث عن الحلا.!!

يعني صرت أكره عزائم النساء لهذا السبب .. لقاااافة ما لها حد!

نفسي أشتري مسدس مائي وأملاه فلفل وملح وارش في عين كل واحدة تتلفت في جهة غير محتاجة لها.. أنا ما أصدق أنهم ما يعرفون أن للبيوت عورات؟!! وأنه مثل ما أنهم لا يحبون أن يتتبع أحد عوراتهم فالناس كذلك؟!!

نرجع لموضوعنا وعذراً على الاستطراد من حر ما في قلبي..

عندما أذن المغرب كنا في المطبخ في قلب المعركة، وكنت أنا في المقدمة وبجانب القائد الأعلى – ماما -.
بينما كان سعيدان يمتطي صهـوته، متقمصاً شخصية كولونيل أجنبي، تحت اسم لويس الخامس عشر بعد المائتين – ويا قلبي على الأحلام، والله إني أرحمه!! سبحان الله حتى في الخيال ما أقدر أتصوره أبيض وشعره أشقر ناعم-
أنا في خضم الحرب، ورابطة شعري، بينما هو يقرقر على أمي عن بطولاته ومعاركه الضارية مع أولاد الجيران، ويصعد فوق دولاب المطبخ وهو يمثل دور العدو ثم يقفز على الأرض وأمي تصرخ فيه ليخرج .. إلى أن حمي الوطيس وارتفعت الحرارة في محركي – وأنتم تعرفونه إذا حمى!!- فانقضضت عليه انقضاض الحشرات، تخصص بعوض!! وسحبته من رقبة قميصه إلى خارج المطبخ، مصحوباً بسيل من الدعوات بالشفاء من جميع أمراضه العقلية والنفسية!
ثم صعدت إلى غرفتي لأغتسل، ثم أغير ملابسي، حتى نكون جاهزين مع أذان العشاء..
وفي لمح البصر، وبمعدل ساعة واحدة فقط فقط ، كنت جاهزة عند الباب لاستقبال المدعوات!! طبعاً فاتني استقبال ثلاثة أرباع المعازيم، حيث قامت أمي بهذه المهمة!! لكن للظروف أحكام! وتدرون أني يجب أن أظهر بأجمل منظر، حتى لو تأخرت على أمي قليلاً!!، وبعدين الأخت سوير مرتاحة وما حضرت إلا بعد صلاة العشاء، ومعها طبق صغيير على أساس مقدمة مساعدة!!

قدمت القهوة، وأنا أقول لكل واحدة: سمي، تفضلي، وقمة الإهانة التي أشعر بها عندما أقف على رأس إحداهن ومعي فنجال مملوء، والدلة الثقيلة بيدي الأخرى تقصم ظهري، وأنا أقول سمي! سمي! ، وهي في عالم آخر تسولف مع الثانية بجانبها في موضوع مهم – في نظرها – لون حذاء بنت جيرانهم!!

بعدها قدمت الحلا، وهو عبارة عن صينية بحجم السفينة وثقل الفيل، تحتوي كل أنواع الحلويات والشوكولاته، وعندها تعاد نفس الإهانة بأسلوب أكثر ثقالة طينة: أنا بالكاد أستطيع حمل طن الحلويات الذي بين يدي وهي تسألني: وش أزين نوع؟!! أحياناً أفكر أترك الصينية أمامها تفكر على راحتها!!

وأخييييراً... أدخلناهم صالة الطعام، حيث اقترب الفرج.. وانفراج الغمة عن الأمة..

ولا تظنون إني لا أحب الضيوف ونفسي شينة؟ لا والله، لكن بالذات هذه المجموعة، تكهربني، ناس فاضية وملقوفة، استشاريات حكي وتقطيع في الناس .. وفي ختام العشاء انسكبت الشوربة الدافئة على ساقي الرقيقتين، ليكمل ما كان ناقصاً..!

📚 مجلة حياة العدد (٦٠) ربيع ثاني ١٤٢٦ هـ


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


(٣٨) تحليل شخصيات النسوان


بعد السلام بعد الترحيبات والسلامات

طبعاً أكيد سمعتم عن دورات تحليل الشخصية، وسكيولوجية النجاح (مت ويالله كتبتها)!! كيف تعرف واحد نفر قدامك، لذا أحب أشرح لكم درس مهم جداً، يجب على كل فتاة أن تفهمه وتتعلمه...
وهذا الدرس رجعت فيه إلى عدة مراجع وقمت بعدد من الزيارات الميدانية، وتصفح لعدد من مواقع الإنترنت حتى جمعت القاعدة التحتية له (أخس يا قاعدة تحتية!!)

وهذا الموضوع بعنوان: أنواع وأشكال النساء والأمهات خاصة في أثناء الزيارات والتجمعات النسائية!!

وحيث إن هذا الموضوع يهمني كثيراً حيث سيترتب عليه معرفة نوع وشخصية إحم خالتي أم زوجي المستقبلية..

وسيكون التقسيم كالآتي:

النوع الأول: المداحات :
هذا النوع من الحريم طوال جلستها بس تمدح في بناتها (يطبخن، مؤدبات، محافظات، محتشمات، غرفهن مرتبة، من يجون من المدرسة ما أدري عن المطبخ، مالهن صوت!!.. الخ) يعني أخطبوهن بصريح العبارة!! وأنا لا أنكر أهمية هذه الطريقة في الدعاية والإعلان ولكن قليلاً من الحياء والكرامة!!

النوع الثاني: على العكس تماماً: المتذمرات:
طوال الجلسة تسب وتشتم في جيل هالوقت العجازات اللواتي لا يعرفن طبخ ولا عمل أي شي، حتى ترتيب غرفهم تقوم به الشغالة وعلى قولة أم صويلح (أشوى إن الصلاة والوضوء ما يجوز أن يقوم فيه غيرهم كان عطوا الشغالة عشرة ريالات حتى تصلي عنهم!!)
ومن ضمن الشتائم: ما يسمعون الكلام، يحبون الخساير دولابهم فايض ملابس وإذا جاءت مناسبة قالوا ما عندنا ملابس!!!، دلوعات، تصدقون يخافون من الصارور؟!!، طويلات لسان يردون علي أنا وأبوهم، يبون يطلعون كل يوم، (طبعاً بعضها جدير بالاهتمام والبعض الآخر مبالغ فيه)... الخ
وطبعا الإكليشة الدائمة: الله يرحم أيامنا يوم كنا نزعب الماء من البير، ونطحن بالرحى، ونكنس الحوش بمكنسة القش... الخ أما الأكثر شباباً منهن فيقلن: يوم أنا كبركم عندي ثلاثة أطفال ولا شغالة ولا شي، ما فيه حفاظات والرجال ذابحني بالعزايم والذبايح، وخالتي حارة ولسانها طويل، وكنا ساكنين مع الحمولة كلهم في بيت واحد كل يوم على وحدة تطبخ.....
الخ واللي أشب شوي تقول: جبت ثلاثة من عيالي
وأنا أدرس وتخرجت وصرت مدرسة ولا أحد ساعدني، أرجع من المدرسة أطبخ وأنظف البيت وأدرس العيال وأتحمل المسؤولية الخ....... المعلقة المعتادة!!

النوع الثالث: الممراض:
من أول ما تشوفينها وهي تتشكى، عظامي توجعني، ما نمت أمس الليل من راسي، كحة أونسها تطلع من ضلوعي، حارق في كبدي، خدار في رجلي، ... الخ
وسبحان الله ما عمرها قالت: الحمد لله أنا اليوم أحسن، كل ما تسألينها:
بشري عنك يا خالة اليوم تقول: حالي ما تسر صديق ولا عدو طلع لي شي جديد، وتبلش زوجها ولا عيالها بالمستشفيات والأدوية.. يعني موسوسة مسكينة الله يعافيها ولا يبتلينا...

النوع الرابع: استشارية طب العائلة، طبيب شعبي على غفلة!
أي مرض أو شكوى أو إصابة كلها عندها حلول لها تتراوح بين المُرة، والصبر، والشبة والرشاد والكمون... الخ هذا غير التمريخ والتهميز والكمادات، حتى من عندها هبوط في الأسهم عندها لها حل قالت إيش: ادهني أسهمك بوازلين مخلوط بنعناع مجفف ومطحون يطيبن!!

النوع الخامس: المصابة برهاب العين والحسد والمس والسحر:
بين كلمة والثانية ما شاء الله تبارك الله، ولا يمكن تمدح بيتها أو زوجها أو عيالها أو شغالتها، عيالها دائماً مرضى وكسلانين، هي طول اليوم مريضة – كم مرة لقيناها بالسوق أسرع من الحصان!!- ما يمكن نجتمع من دون ما تأخذ أثر من الجميع (لاستخدامه عند اللزوم!) عبارة عن نوى التمر أو غسول الفناجيل.... الخ
الحياة معها كدر وشوفتها تجيب النكد والهم!! نقص توكل ومرض نفسي والحمد لله على العافية!!

النوع السادس: الملقوفات
أما هذا النوع فتجد في كل مجلس واحدة تقريباً، كأنها معينة على وظيفة استخبارات جنائية، تجلس تحقق مع كل واحدة: كم راتب زوجك؟ كم كاس رز تطبخون على الغداء؟ كم مرة تطلبون عشاء من المطعم؟ وين رحتوا ومنين جيتوا؟ زوجك يشتري لك هدايا؟ ليه ما تسافرون في الإجازة؟ تقولها ظروف، تسأل: وش ظروفكم؟ مادية أو زوجك ما يرضى؟! الخ

هذا الجزء الأول والباقي في العدد القادم بإذن الله انتظرررروني!!

📚 مجلة حياة العدد (٨٢) صفر ١٤٢٨ هـ


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


(٣٩) توجيهي يا عااالم!!


أهلين وسهلين يا حلوين ....

نسيت أقول لكم – أو بالأحرى – خفت من العين !! إني أقول لكم إني صرت الآن في ثالث ثانوي!!! اذكروا الله، صارت مفاصلي تتراجف !! أرجوكم قولوا ما شاء الله!!!

طبعا أنا تخصصت في القسم الأدبي لأنه (رحم الله امرئاً عرف قدر نفسه) !! أحسن من بعض الناس __ اللي عارفين أنفسهم- ما يعرفون يفرقون بين الرياضيات والرياضيين ولا الأحياء ولا الأموات ولا الفيزياء ولا الهندسة!! يحسبون الهندسة هي العلبة!! الحمد لله والشكر!! ومع ذلك يدخلون العلمي تدرون لييييش؟
حتى إذا سألهم أحد في أي قسم أنت؟ قالت: علمي! قالوا: ما شااااااااااء الله!!! يعني كشخة!!
وهي تعذب عمرها في تخصص ما تحبه وفي النهاية تجيب معدل يفشل!! وتجلس تنوح وتصيح ما قبلوني الجامعات!!

يا حبيبتي لو أنك دخلت أدبي وجبتي معدل محترم – مثل المعدل اللي بجيبه إن شاء الله- كان زمانك متخرجة من جامعة ادنبرة!!! ومتوظفة مكان كوندليزا رايس!!

أما أنا عن نفسي وذاتي فدخلت هذا القسم بكامل إرادتي وقواي العقلية والحمد لله عديت ثاني ثانوي بعد أن مكثت بها سنتين وكما قيل في المثل المعبر الرائع (الإعادة إفادة)! والحمد لله ما لحقت على المعدل التراكمي كان رحت فيها!!

لقد قررت ومع بداية السنة الدراسية أن أتخذ خطوات متطورة لزيادة التحصيل العلمي والعملي والمعدلي ، فقررت الآتي:


- أولاً : الاستفادة من كل دقيقة في اليوم والليلة في مراجعة وتحضير الدروس، وعليه سيتم تقليل عدد مرات الاغتسال، كما سيتم الاستغناء عن الليفة للأسباب السابقة!

- ثانياً : التخفيف من المكالمات الهاتفية إلى النصف حيث سيتبقى من الوقت المخصص للهاتف ثلاث ساعات فقط لا غير والله يعيني على هذا البند الصعب!

- ثالثاً : التقليل من الزيارات العائلية اللي ما لها داعي، والمعروف أنها أكبر سبب في ضياع الوقت فالاستعداد يأخذ وقت طويل قبل الزيارة ثم وقت الزيارة وزحمة الطريق ثم أكون بعد العودة متعبة بسبب الجهد المبذول سابقاً.

- رابعاً : تطوير الذات عن طريق متابعة بعض البرامج المفيدة مثل القناة الوثائقية في المجد، وبرنامج المحققون الصغار، وقراءة مجلتي المفضلة مجلة حياة الرائعة خصوصاً سواليف البنت التي تأخذ العقل نويييير!

- خامساً : كما يقال العقل السليم في الجسم السليم لذا لابد من عمل تمارين رياضية يومية تشمل القفز المظلي على سرير سعيدان ومن ثم ممارسة رياضة الجري هروبا منه في الحوش ثم ممارسة رياضة المصارعة الحرة معه بعد أن يستطيع الإمساك بي وأخيرا تمارين اليوغا والتأمل بعد انتهاء الأزمة!!

- سادساً : يسمح بتناول كل أنواع الحلويات والمرطبات والمقرمشات والوجبات السريعة مراعاة لحالتي النفسية الصعبة والحمد لله ليس لأحد علي فضل (مستعدة بفلوس العيدية).

- المحافظة على الأوراد اليومية وقراءة القرآن فالعين حق وكثير من البنات يصبن بضيقة صدر وكتمة وبكاء واللي يفكر ينظلني بيتندم كل عمره لأني باطلع له في أحلامه كلها بدون ما أمشط شعري!!!

- وأخيراً : استغلال الوقت المتبقي (نصف ساعة في اليوم) لمراجعة الدروس وحل الواجبات، وعدم التفريط أبداً في هذا الوقت المهم!


ملاحظات :

يستثنى مما سبق الآتي:

- الإبقاء على الزيارات المهمة مثل:
- التسوق الأسبوعي (ضرورة!)
- وزيارة مدينة الملاهي (ترويح!!)
- والكشتة الأسبوعية للبر (تأمل في مخلوقات الله!)
- وحضور الزواجات والحفلات (البحث عن الرزق الحلال!!)


- وقت العصر هو وقت الأسرة حيث يلتم شمل أسرتنا لنتقهوى معاً ونتحدث في الأمور المصيرية التي تهم بيتنا فهذا أيضاً وقت مستقطع.


- يحضر على أمي أو سوير الحمل والولادة في هذه السنة المصيرية فوجود حامل تتوحم أو نفساء تزار في المنزل هو المدمر الأكبر لأي فتاة تريد الحصول على مجموع يرفع الرأس، وتذكروا كلامي إذا جاءتكم أم خالد ومعها أم ناصر يزورون النفساء وهاتي يا قهوة وشاهي وفلة حجاج إلى آذان العشاء وأنت الضعيفة تورمت رجلينك رايحة جاية من المطبخ واليه!! بأي نفسية تقدرين تدرسين بعدها؟!!

- أهم شيء تهتمين بنفسك ونفسيتك وغذائك الصحي، ويكفيك فخر أنك أكبر صف في المدرسة وأن جدولكم ينشر في الجرايد وأن اسمك سينشر عشرات الآلاف من المرات بعدد نسخ الجرائد!!

أتمنى يكون اسمك من المنشورين أول الإجازة ولا يفوتك أن ترفعي رأسك إلى المربع المخصص للأوائل فستجدونيييييييييييييي هناك!

📚 مجلة حياة العدد (٧٩) ذو القعدة ١٤٢٧ هـ


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


(٤٠) تحليل شخصيات النسوان ٢


والآن نواصل حديثنا الممتع الشيق الرائق واللائق المائق عن المجالس النسوية :

ومن الأنواع الموجودة والمألوفة:

تأخذ المجلس لها لوحدها: كأن ما في المجلس إلا هي!! ولا تعطي فرصة للحديث لغيرها، تقولين راديو على إذاعة بنقالية ومخلوع زر الصوت وضايع بعد!!
عندما أعود للبيت بعد كل اجتماع يكون فيه مثل هذا النموذج أرجع تعبانة نفسياً وبطني يوجعني... عندي كلام يحوس فيه ومكبوت والكبت بولد الانفجار!!

ساكتة ولا كلمة (عكس المدون أعلاه) تدور بعيونها وتسمع وتجمع المعلومات ولا تسرب أي معلومة! تقولين جهاز تنصت، تحضر العزيمة وتجلس ساعتين وتطلع، ما حركت (براطمها) كأنهن ملصقات بصمغ درجة أولى، ولا تحسبين أن طبيعتها الهدوء، لا، بدليل أن أخبارك من الغد تجدينها منشورة على صفحات النيوزويك وبالتفصيل الممل وتكون طبعاً هي المراسلة..!!

عصبية ونفسها في طرف خشمها: هذا النوع خطر جداً عند التعامل معه ويرجى الاحتراس من تصحيح أي معلومة تنطق بها – يعني لا تتميلحين وتقولين لاااا مو يوم كذا يوم كذا- لأنك ستواجهين لوحدك سيلاً من الشتائم والسب من النوع الأصلي تتخلله كلمات محرجة ولاذعة من جنس: أنتي وش عرفك بهذي الأمور؟!! كل رأس مالك ناموسة توها طالعة من البيضة... الخ!!

حساسة، فائقة الحساسية: زعولة، تفكر في كل كلمة، وتعتقد أن كل كلمة هي المقصودة بها!! تظن بالناس ظن السوء، سؤالها الدائم والسرمدي: وش تقصد؟ العيشة معها همّ، والسلامة منها غنيمة.

مصلحة اجتماعية على غفلة! كل مشكلة عندها لها حل، تقولين تبيع في حراج، حلول للمشاكل الزوجية، ومشكلات الأطفال، التعامل مع المراهق، التعامل مع الخدم والسائقين، المشكلات الدراسية، وخدمة العمل والعمال ونظام التأمينات الاجتماعية،
وكيفية خياطة ثقب الأوزون، وعندها حل لمشكلة صلع النسر الأصلع، وآخر حلولها... علاج بخر فم الأسد!

خفيفة دم ضاربة فيوزاتها: من أول ما تدخل المجلس تقطع مصارينك من الضحك!! حتى قبل لا تتكلم، وكل ما تعلق على شيء لا شعوري تحسين أن أحد يدغدغك، حتى لو تطلب كأس ماء أو تتنحنح أو تكح أموت من الضحك!! من كثر الضحك أحياناً أدمع ويوجعني بطني، مجلسها متعة، ولا تملين سواليفها..

راكدة وتبيع ثقل وكلامها كله فوائد وموزون وناصحة ومثقفة: طبعا هذي أندر من العنقاء والفقع، والعرسان في هذا الزمان!

📚 مجلة حياة العدد (٨٣) ربيع أول ١٤٢٨ هـ

◽️◽️

 تحرير : حورية الدعوة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « إذا دعا الرجل لأخيه بظهر الغيب قالت الملائكة : ولك بمثل »

🗂️
[ سواليف نوير ] مجموعة قصصية فكاهية .. (١/٥)
[ سواليف نوير ] مجموعة قصصية فكاهية .. (٢/٥)
[ سواليف نوير ] مجموعة قصصية فكاهية .. (٣/٥)
[ سواليف نوير ] مجموعة قصصية فكاهية .. (٤/٥)
http://huria-alddaewa.blogspot.com/2016/08/4.html

[ سواليف نوير ] مجموعة قصصية فكاهية .. (٥/٥)
http://huria-alddaewa.blogspot.com/2016/08/5.html


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق