وصفات مجربة !
خالد موظف براتب شهري ٤٠٠٠ ريال، يعاني من مشاكل مالية وديون، يقول :
كنت أعتقد أني سأعيش على هذا الحال إلى أن أموت وأن حالي لن يتغير، وأكثر ما أخافه أن أموت وعليّ هذه الديون التي تزداد كل فترة والمفروض أنها تنقص، فهذه متطلبات الحياة والزواج، على الرغم أني مرتاح مع زوجتي وتقدر ظروفي إلا أن تلك الديون تنغص عيشنا
وفي بوم من الأيام ذهبت كالعادة إلى استراحة وكان في ذلك اليوم أحد الأصدقاء الذين أحترم رأيهم، فشكوت له ما أنا فيه
ونصحني بتخصيص مبلغ من راتبي للصدقة
قلت له: أنا لا أجد ما آكله، فكيف أتصدق؟!
ولما رجعت إلى البيت قصصت على زوجتي ما حدث، قالت: (جرب يمكن يفتحها الله علينا).
فخصصت ٣٠٠ ريال من الراتب للصدقة، وبعدها لاحظت تغيراً في حياتي النفسية، صرت متفائلاً منبسطاً رغم الديون
وبعد شهرين انتظمت حياتي،
راتبي جزّأته ووجدت فيه بركة لم أجدها من قبل،
إنها الصدقة.. والرسول صلى الله عليه وسلم يقول: (ما نقص مال من صدقة)
إنها بالفعل نماء وطهارة..
فأين كنت أنا (من زمان)...؟
◽️◽️
محب الخير
📚 مجلة الأسرة العدد (١٥٨) جمادى الأولى ١٤٢٧ هـ
✍ تحرير : حورية الدعوة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « إذا دعا الرجل لأخيه بظهر الغيب قالت الملائكة : ولك بمثل »
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق