قال المؤلف جاسم المطوع في كتابه (الوقت عمار أو دمار) :
- الثروة الفكرية قوة للشخصية:
إن من كثرت قراءته واطلاعه في الكتب المختلفة، بنظر الناس إليه نظرة إكبار وتقدير
كما قال الإمام أبو حنيفة رحمه الله وهو يتكلم عن شيخه حمّاد بن مسلم الأشعري يقول:
(ما مددت رجلي نحو داره وإن بيني وبينه سبع سكك).
وكان كذلك الإمام عبد الغني رحمه الله إذا ذكر الدارقطني قال:
(ما مددت رجلي نحو داره وإن بيني وبينه سبع سكك).
وكان كذلك الإمام عبد الغني رحمه الله إذا ذكر الدارقطني قال:
(أستاذي) وكان عبد الغني إمام زمانه في الحديث..
وقال أبو عثمان المازني..
(رأيت الأصمعي وقد جاء إلى حلقة أبي يزيد (كان من أئمة الأدب) فقبّل رأسه وجلس بين يديه وقال:
(أنت رئيسنا منذ خمسين سنة).
فما بلغ علماء السلف هذه المنزلة من الاحترام والتقدير وقوة الشخصية إلا بسبب علمهم وكثرة اطلاعهم.
- القدرة على التحليل وإبداء الرأي والنقد السليم:
القراءة المستمرة والنظر في بطون الكتب تعطي صاحبها القدرة على التحليل وإبداء الرأي السليم.. وإذا نقد فإنه ينقد بعين بصيرة وهذا ما حدث مع الإمام أبي حنيفة النعمان - رحمه الله - حينما جاءه شخص فبادره سائلاً:
(ما تقول في رجل لا يرجو الجنة، ولا يخاف من النار، ولا يخاف من الله تعالى، ويأكل الميتة، ويصلي بلا ركوع ولا سجود، ويشهد بما لا يرى ويبغض الحق ويحب الفتنة ويفر عن الرحمة ويصدق اليهود والنصارى).
فالتفت أبو حنيفة على أصحابه فقال لهم: (ما تقولون).
فقالوا: (إنها صفة كافر).
فقال: بل هو من أولياء الله فهو يرجو رب الجنة، ويخاف رب النار، ولا يخاف الله تعالى أن يجور عليه، ويأكل ميتة السمك، ويصلي صلاة الجنازة أو على النبي، ومعنى شهادته بما لا يرى أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله ويبغض الحق وهو الموت ليطيع الله والفتنة المال والولدـ والرحمة المطر، ويصدق اليهود في (ليست النصارى على شيء) والنصارى في (ليست اليهود على شيء).
فهذه إجابة مفحمة ما كان لأحد تلامذته أن يتوقعها، حيث ألقاها الإمام كالقذيفة في وجه السائل، وذلك لما كان عليه الإمام - رحمه الله - من فقه ومعرفة ومن سعة في العلم وكثرة الاطلاع.
- كلمات ومواقف في القراءة
قال تعالى:
فما بلغ علماء السلف هذه المنزلة من الاحترام والتقدير وقوة الشخصية إلا بسبب علمهم وكثرة اطلاعهم.
- القدرة على التحليل وإبداء الرأي والنقد السليم:
القراءة المستمرة والنظر في بطون الكتب تعطي صاحبها القدرة على التحليل وإبداء الرأي السليم.. وإذا نقد فإنه ينقد بعين بصيرة وهذا ما حدث مع الإمام أبي حنيفة النعمان - رحمه الله - حينما جاءه شخص فبادره سائلاً:
(ما تقول في رجل لا يرجو الجنة، ولا يخاف من النار، ولا يخاف من الله تعالى، ويأكل الميتة، ويصلي بلا ركوع ولا سجود، ويشهد بما لا يرى ويبغض الحق ويحب الفتنة ويفر عن الرحمة ويصدق اليهود والنصارى).
فالتفت أبو حنيفة على أصحابه فقال لهم: (ما تقولون).
فقالوا: (إنها صفة كافر).
فقال: بل هو من أولياء الله فهو يرجو رب الجنة، ويخاف رب النار، ولا يخاف الله تعالى أن يجور عليه، ويأكل ميتة السمك، ويصلي صلاة الجنازة أو على النبي، ومعنى شهادته بما لا يرى أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله ويبغض الحق وهو الموت ليطيع الله والفتنة المال والولدـ والرحمة المطر، ويصدق اليهود في (ليست النصارى على شيء) والنصارى في (ليست اليهود على شيء).
فهذه إجابة مفحمة ما كان لأحد تلامذته أن يتوقعها، حيث ألقاها الإمام كالقذيفة في وجه السائل، وذلك لما كان عليه الإمام - رحمه الله - من فقه ومعرفة ومن سعة في العلم وكثرة الاطلاع.
- كلمات ومواقف في القراءة
قال تعالى:
(يرفع الذين ءامنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات).
قال الإمام أحمد بن حنيل - رحمه الله -
(الناس إلى العلم أحوج منهم إلى الطعام والشراب، لأن الرجل يحتاج إلى الطعام والشراب في اليوم مرة أو مرتين وحاجته إلى العلم بعدد أنفاسه)
وسئل أحمد بن حنيل - رضي الله عنه - عن رجل يملك خمسمائة درهم ترى هل يصرفها في الغزو والجهاد أو يطلب العلم؟
قال الإمام أحمد بن حنيل - رحمه الله -
(الناس إلى العلم أحوج منهم إلى الطعام والشراب، لأن الرجل يحتاج إلى الطعام والشراب في اليوم مرة أو مرتين وحاجته إلى العلم بعدد أنفاسه)
وسئل أحمد بن حنيل - رضي الله عنه - عن رجل يملك خمسمائة درهم ترى هل يصرفها في الغزو والجهاد أو يطلب العلم؟
قال: (إذا كان جاهلاً يطلب العلم أحبّ إليّ).
وقال علي بن أبي طالب - رضي الله عنه..
وقال علي بن أبي طالب - رضي الله عنه..
(قيمة كل امرئ ما يحسن)
قال أحد الشعراء:
ما تطعمت لذة العيش حتى *** صرت للبيت والكتاب جليساً
ليس شيء أعز عندي من *** العلم فلا تبتغي سواه أنيسا
- -
> > ابن المبارك يجالس الصحابة!!
> > الأنباري يمرض من كثرة قراءته.!!
> > الزبيري يقرأ الكتب وإن أتلفها الفأر!!
> > أبو داود يفكر في كتبه عند خياطة ثوبه..
> > اثنين وتسعين كتاباً في موضوع واحد
> > زوجة الزهري تشتكي من القراءة!
> > بين قراءة البنا والتلمساني رحمهما الله
> > مع الشيخ علي الطنطاوي - حفظه الله -
> > مواقف يعجز القلم أن يعلق عليها..
كل ذلك في كتاب (الوقت عمار أو دمار)
قال أحد الشعراء:
ما تطعمت لذة العيش حتى *** صرت للبيت والكتاب جليساً
ليس شيء أعز عندي من *** العلم فلا تبتغي سواه أنيسا
- -
> > ابن المبارك يجالس الصحابة!!
> > الأنباري يمرض من كثرة قراءته.!!
> > الزبيري يقرأ الكتب وإن أتلفها الفأر!!
> > أبو داود يفكر في كتبه عند خياطة ثوبه..
> > اثنين وتسعين كتاباً في موضوع واحد
> > زوجة الزهري تشتكي من القراءة!
> > بين قراءة البنا والتلمساني رحمهما الله
> > مع الشيخ علي الطنطاوي - حفظه الله -
> > مواقف يعجز القلم أن يعلق عليها..
كل ذلك في كتاب (الوقت عمار أو دمار)
✍ تحرير : حورية الدعوة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « إذا دعا الرجل لأخيه بظهر الغيب قالت الملائكة : ولك بمثل »
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق