بعض الأخوات – هداهن الله – ما أن تتجه إلى الخارج للعلاج أو التعليم أو السياحة حتى تخلع حجابها أو عباءتها مع علمها أن هذا لا يجوز شرعا فتسير سافرة حتى تساير الآخرين وذلك لأنها لا تريد أن تلفت النظر .
سبحان الله وهل هناك أبلغ من السفور في لفت النظر ولكن مع هذا هناك نماذج تستحق الإشادة والتكريم وأن تكون قدوة لنا في كيفية الالتزام .
من هؤلاء الأخت الطبيبة السعودية والتي ذهبت بصحبة زوجها لحضور إحدى المؤتمرات الطبية في إحدى العواصم الأوربية ولكنها ظلت متمسكة بحجابها الكامل الذي أمرها الشرع بالتمسك به
وبالفعل كانت مثار لتساؤل المؤتمرين فالكل يرى نظرة استغراب فالأصل لديهم أن تلبس المرأة ما يبرز مفاتنها لا أن تخفيها
وفي إحدى فترات الراحة بين مداولات المؤتمر اجتمع عليها كثير من النساء الأوربيات وبعضهن بروفسورات كبار في السن وكانت فكرتهن عن الحجاب أنه يخفي القبح داخله وقلن لها : ( إنك ما لبست هذا الشيء إلا وفيك عيب أو تشوه في وجهك ) .
أخذتهن جانباً وكشفت عن وجهها فإذا هي امرأة يشع وجهها نور وبهاء وحسنا .
تحدثت إليهن وكانت تجيد اللغة الإنجليزية وشرحت لهن وضع المرأة في الإسلام وعظمة المرأة المسلمة ودور الحجاب في صيانتها وحفظها من عبث العابثين
وتحدثت عن الإسلام عموماً ، وما أن انتهت من شرحها حتى أعلنت سبع منهن الإسلام ! ودخلن في الإسلام والسبب هذه المرأة المسلمة المحافظة على دينها وحجابها .
هذه المرأة لم تتنكر لدينها ولم ترم الحجاب وتذوب داخل هذه المجتمعات ونصبح رخيصة ذليلة بعد أن أعزها الله بالإسلام .. هذه هي المرأة المسلمة إذا قامت بدورها تكون قدوة وداعية إلى الإسلام بأفعالها قبل أقوالها.
◽️◽️
📚 مجلة شهد الفتيات
✍ تحرير : حورية الدعوة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « إذا دعا الرجل لأخيه بظهر الغيب قالت الملائكة : ولك بمثل »
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق