أصيب شاب في السابعة عشرة من عمره بطلق ناري عن طريق الخطأ ،
أخذه والداه إلى المستشفى مسرعين
نظر الشاب إلى أمه ، وهي حزينة ، وقال : يا أمي لا تحزني فإني والله متوفى ، وإني والله على خير ، وإني والله لأشم رائحة الجنة ..
وصلت الإسعاف
باشره أحد الزملاء
وعندما اقترب منه قال له : يا دكتور قف فإني متوفى وإني والله على خير وإني والله أشم رائحة الجنة. أريد أمي وأبي لأودعهما
جاءت أمه وأبوه وقبّلهما قبلة الوداع ، ثم قال : أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً رسول الله ثم مات ..
قال والد الشاب بعد وفاته :
ابني هذا منذ بلغ سن الرشد وهو متعهدنا لصلاة الفجر .. يقيم الليل .. يصلي الصلاة في وقتها في الروضة .. يحفظ الأبناء القرآن الكريم ، كان من الأوائل في الصف الثاني الثانوي ..
فهل نغبط ذلك الشاب .. ونغار منه .. ونقتدي بفعاله ؟
◽️◽️
جنان من دولة الكويت
📚 مجلة ولدي العدد ٧٧
✍ تحرير : حورية الدعوة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « إذا دعا الرجل لأخيه بظهر الغيب قالت الملائكة : ولك بمثل »
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق