هم قالوا: أريدها متفهمة تهتم بمظهرها وبنفسها، أخلاقها عالية، تهتم بالزوج والأولاد، تميل للجلوس في البيت، لا تكون فضولية، متزنة من ناحية المرح والجد، لا تكون خجولة أكثر من اللازم، تستطيع إدارة المنزل في حالة عدم وجود الزوج!
أما هن فقلن: نريده وسيماً، مثقفاً، طموحاً، حسن الخلق، عاقلاً، قادراً على تحمل المسؤولية، مرتباً ومنظماً، خفيف الظل والدم والطينة والوزن!!
تلصصنا ذات يوم على عالم الشباب والفتيات، وطرحنا عليهم مجموعة من الأسئلة لنعرف وجهة نظر كل منهم عن الآخر!
فاكتشفنا العجب العجاب!!
قبل أن نذكر تفاصيل الاكتشاف العجيب لابد أن نخبركم بالشريحة التي تلصصنا عليها جيدة فكانت..
الفتيات من عمر ١٦ إلى ٢٤ سنة
والشباب من عمر ١٩ إلى ٢٤ سنة
والآن سنطرح نفس الأسئلة على الطرفين ونريكم الإجابات:
نظرة شبابية
ما هي نظرتك تجاه فتاة ( شاب ) اليوم؟
تعليقات البنات:
٨٦% قلن أنه فاشل وعلقت غادة ومنى وسديم وسهى ومملوحة: قائلات انه شباب فاشل، لا يتحمل المسؤولية، يهتم بالتافه من الأمور، وبالمظاهر، اتكاليون وبلا أهداف!!
بينما ١٤% كان لهن رأي آخر:
نورا: مثقفون (يهبلون) لديهم بعد نظر يسبق أعمارهم وطموح عالي.
تعليقات الشباب:
٦٢% ينظرون لها نظرة سلبية:
زياد، سعيد، عمر، فيصل، علي، محمد، راكان، مبارك قالوا:
فتاة مدللة اتكالية لا تهتم إلا بمظهرها، تتابع الموضة، كسولة، غير متحملة للمسؤولية،
فتاة مدللة اتكالية لا تهتم إلا بمظهرها، تتابع الموضة، كسولة، غير متحملة للمسؤولية،
الله يكفينا شرهن خصوصاً إذا "طقت اللطمة" !!
أما ٣٨% فيرون غير ذلك:
طارق وسعود وعبد الله قالوا ننظر إليها نظرة احترام وهي نصف المجتمع
ومكملاً للشباب كما أنها طموحة، لها نظرة مستقبلية، حريصة على التطور بسرعة وتنظر إلى الأمور بواقعية.
مظاهر ومخابر
لماذا يلجأ الشاب (الفتاة) إلى الاهتمام بمظهره أكثر من أي شيء آخر؟
الجنس اللطيف:
٤٣% يرين أنه لجذب الانتباه وعلقت نوره و وزاحفة والمملوحة: حتى يجذب النظر ويلفت الانتباه، وبالذات الجنس الناعم، ولأنه يشعر بالنقص.
أما ٢٢% فيرين: أنه بسبب الفراغ، وضعف الأهداف، هذا ما قالته كل من غادة ومنى وسديم.
في حين يرى ٧% أنه بسبب التأثير الإعلامي وحياة الترف.
وترى ٢٨% أن الناس أصبحوا يحكمون على الشخص بالمظهر بسبب التفكير السطحي.
الجنس الخشن:
٢٣% يرون أنها فطرة فطر الله بها الفتاة أن تتجمل، وإذا كانت متزوجة فإرضاء للزوج حيث يحب الرجل أن يرى زوجته في أجمل صورة..
أما ٤٧.٥% فيقولون أن ذلك بسبب الفراغ والملل وحب جذب الأنظار والمباهاة وبسبب غرورها وحبها لنفسها وأنها تعتقد أن المظهر هو كل شيء
وأن الرجال يجذبهم أول شيء المظهر. قال هذا كل من سعيد وعمر ومبارك ونايف.
أما ١٤% فيرون أن لوسائل الإعلام المرئية والمقروءة وغياب القدوة الحسنة دور كبير، كما أنها ترى أنها تستطيع أن تجاري فتيات الغرب وتحب التميز بين النساء لطبيعتها لجذب الأنظار من الجنسين.
والباقي: لأسباب أخرى..
سيدة بيت
هل تعتقد أنها (أنه) قادرة على تحمل المسؤولية وإدارة شؤون المنزل بعد الزواج؟
الفتيات:
أجابت ٢٢% فقط بنعم، فترى نوره ومها العمران أنه قادر على تحمل المسؤولية
وأن كثير من الشباب كانوا في السابق قمة في الاستهتار والتهور وبمجرد الارتباط يركد ويشعر أن زمن اللعب ولّى وخاصةً بعد إنجاب أول طفل.
أما ٧٢% فيرون غير ذلك حيث ترى سديم وغادة وسهى أنهم غير قادرين على تحمل مسؤولية أنفسهم حتى يتحملوا مسؤولية الآخرين والسبب الفوضى والدلع الغير عقلاني.
في حين أحجمت ٦% عن الإجابة!
الشباب:
٣٨% أجابوا بنعم وعلق سعيد وعبد الله وعزوبي منفوحة أن الفتيات قادرات على تحمل المسؤولية لأنها ستكون أمام الأمر الواقع وخصوصاً مع وجود الشغالات.
في حين توسط ٢٨.٥% وذكروا أن البعض منهن قادرات
ويرى مبارك وطارق أن ذلك على حسب التربية، فإن كانت والدتها علمتها على تحمل المسؤولية استطاعت ذلك.
أما الباقي فأجابوا بلا
وذكر راكان ومحمد وعلي وفيصل أن فتيات هذا الزمن
متعودات على الكسل والراحة وإذا تزوجت تنصدم بالواقع (الكرف)! كما أنها تميل إلى الاهتمام بمظهرها وموضتها وكوافيرة شعرها أكثر من الاهتمام ببيتها؟
نسخ مقلدة ١٠٠%
من جهة نظرك: هل أثر الانفتاح الإعلامي على سلوكيات ومظهر شاب (فتاة) اليوم؟
الفتيات:
ترى غادة وسهى ومنى وأثير وغيرهن أن الانفتاح الإعلامي أثر وبشكل بالغ
حيث أصبحوا نسخة من أشهر الممثلين،
هذا ما أجابت به ٩٣% من الفتيات، في حين تخالف فقط ٧% فترى أن الانفتاح الإعلامي لا يشكل مشكلة كبيرة على سلوكيات الشاب وأن هناك عوامل أخرى مثل البيئة والأسرة..
الشباب:
مع الأسف الشديد بالنسبة للشباب كانت الإجابات بالإجماع ١٠٠% أن الانفتاح
الإعلامي أثر وبشكل واضح على سلوكيات الفتاة وجعلها تبتعد أكثر وأكثر عن عاداتها وتقاليدها ونوعاً ما عن دينها، وذلك لكثرة القنوات التي تهتم بمظهر المرأة بسبب حب التقليد سلبياً كان أو إيجابياً.
الغبية أفضل
وفيما يتعلق بالسؤال السابق: سألنا هل تفضلين "نفضل" شاب على درجة عالية من الثقافة أم لا؟
الفتيات:
أجابت ٧٨.٥% بنعم وعلقت غادة: أجل آخذ جاهل!!
وقالت سهى: أجل، لنرتقي بمستوى حياتنا وتتقارب الأفكار وحتى القرارات.
في حين صرحت ٧% أنها لا تريده مثقفاً وبررت ذلك بقولها: علشان ما أصير دجاجة عنده!!
هذا ما ردت به "وسيعة الصدر" تعليقاً على سؤالنا.
أما الباقيات ١٤.٥% فاخترن التوسط وقالت بعضهن: نريده نص ونص على درجة متوسطة من الثقافة (علشان ما يتفلسف علي)!
الشباب:
أجاب ٧٦% بنعم واشترط بعضهم أن تكون في نفس الوقت بسيطة المعيشة وسهلة الطباع وغير متكبرة لأنها مثقفة!
ويرى مبارك أنه من الأفضل أن تكون مثقفة لأنه لابد في يوم من الأيام راح تستفيد من وراها!!
أما ١٤% ففضلوا أن تكون غير مثقفة!
وعلق محمد فقال: غبية أفضل ليتم تربيتها من أول وجديد!!
أما الباقي ١٠% فتوسطوا واشترطوا أن تكون ثقافتها أقل من ثقافتهم!
📚 مجلة حياة العدد (٦٣) رجب ١٤٢٦ هـ
__________
عتاب على كلمة (الجنس الخشن)
في العدد الذي يليه - 📚 العدد (٦٩) محرم ١٤٢٧ هـ
وفي أول صفحاتها .. كتبت مدير التحرير حفظها الله
هذا الرد :
هذا الرد :
✍ تحرير : حورية الدعوة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « إذا دعا الرجل لأخيه بظهر الغيب قالت الملائكة : ولك بمثل »
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق