مليونان وثمانمئة ألف مرة تضاعف عدد مرضى الإيدز خلال عشرين عاما !
فقد بدأ مرض نقص المناعة المكتسبة بخمسة عشر مريضا ثم انفجر الرقم ليصل إلى ما يزيد على ٤٢ مليون مصاب يتوزعون في شتى بقاع الأرض، ومنذ ظهوره حتى اليوم قتل المرض المرعب عشرين مليون إنسان، منهم حوالي ثلاثة ملايين هذا العام، وما زال مستمرا.
إنه باختصار مرض ( يتكلم ) بالملايين! فيما البشرية تواجهه باستهتار وتناقض،
فوسائل الإعلام التي تحذر من المرض وتتبنى الحملات الداعية إلى وقفه، هي نفسها – إلا من رحم ربي – التي تقوم بتجهيز ( المواد الأولية ) اللازمة لا نتشاره عبر آلاف المواد المحرضة على الرذائل،
وهي التي تقوم بتغليف هذه المواد بأغلفة فاقعة الألوان كالسياحة والفنون ومسابقات الجمال وإطلاق الحريات المبيحة للشذوذ وتعاطي المخدرات، وقبل ذلك وبعده يبرز التجاهل التام لتقاليد الحشمة والعفاف واعتبارها من مخلفات العصور الماضية.
** الأرقام مفاجئة .. الشرق الأوسط تتفوق على الولايات المتحدة
الأرقام مفاجئة لكنها لن تبدو كذلك!! إذا أخذنا في الاعتبار ظروف (( الانفتاح )) بكافة أشكاله .. الخ
المسلمون عامة والعرب خاصة ليسوا بمنأى عن ( طاعون العصر ) وأسبابه ونتائجه المدمرة، وإذا صدقنا ما ورد في تقرير الأمم المتحدة عن الإيدز فإن منطقة ما يسمى: الشرق الأوسط – والتي تضم العرب- تتفوق على الولايات المتحدة الأمريكية في عدد الإصابات التي اكتشفت خلال العالم الحال!
فقد ظهرت في الشرق الأوسط ٨٣ ألف حالة جديدة مقابل ٤٥ ألف حالة في أمريكا و٣٠ ألف حالة في أوربا الغربية.
وبعد : فتشوا عن نقص المناعة الإعلامي، فلربما نتجنب الكثير من نقص المناعة المكتسبة إذا أفلحنا في مكافحة ما يعتري إعلام اليوم من ( فيروسات ).
📚 مجلة بث العدد السابع
✍ تحرير : حورية الدعوة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « إذا دعا الرجل لأخيه بظهر الغيب قالت الملائكة : ولك بمثل »
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق