الأربعاء، 4 يناير 2017

من قصص الصالحين : فتح النباش القبر ليسرق الكفن فقام الميت

سبحان الله مسبب الأسباب

سبحان كاتب الأرزاق

سبحان من يقول له كن فيكون

قصة عجيبة حفظ الله نفسا مؤمنة .. 

والعجيب أنه بيد سارق!

من حرك السارق .. إنه الله

ربما رحمة للجميع

 فالأول ابتلاء وامتحان ورفعة له بالدرجات
والآخر السارق رحمة له أحيا نفسا بدون أن يشعر بذلك قال تعالى (وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا)


ذكر في 📚 كتاب من قصص الصالحين :  لما توفي محمد بن يحيى وكفن وصلى عليه ثم دفن..

فلما كان الليل جاء نباش ليسرق كفنه ففتح عليه قبره. فلما حل عنه كفنه استوى جالساً وفر النباش هارباً من الفزع.

ونهض محمد بن يحيى من القبر وأخذ كفنه معه وقصد منزله.

فوجد أهله يبكون عليه

فدق عليهم الباب فقالوا: من هذا؟

فقال: أنا فلان

فقالوا: يا هذا لا يحل لك أن تزيدنا حزنا على حزننا

فقال: افتحوا والله أنا فلان

فعرفوا صوته ولما رأوه فرحوا به فرحاً شديدا، وأبدل الله حزنهم سروراً، ثم ذكر لهم ما كان من أمره وأمر النباش.

ويظهر أنه كان قد أصابته سكتة قلبية ولم يكن قد مات حقيقة.

فظنوا أنه مات فدفنوه، فقدر الله أن بعث له هذا النباش ففتح عليه قبره. فكان ذلك سبب حياته وعاش بعد ذلك عدة سنين. (سبحان الله)

 تحرير : حورية الدعوة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « إذا دعا الرجل لأخيه بظهر الغيب قالت الملائكة : ولك بمثل »

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق