الأربعاء، 4 يناير 2017

قصات قبيحة وشعارات تنصيرية

إذا نظرنا إلى واقع شبابنا اليوم، فإننا والله نتألم ألماً شديداً.

إذا كيف يكون هذا من أبناء التوحيد؟

ومن أبناء ( لا إله إلا الله محمد رسول الله).

والسؤال الذي يطرح نفسه الآن:

أين أولياء الأمور منهم؟ وإذا انعدموا، أين المربّون والموجّهون؟

عادات لا تمت إلى الإسلام بصلة. فمن أين أتت يا ترى؟

فهذه قصات الشعر التي لا تزيد صاحبها إلا قبحاً وبعداً عن الدين، وهذه الملابس التي عليها رسوم وصور لمغنين ولاعبين لا تزيده إلا ضلالاً على ضلاله، وقد تكون هذه الملابس تحمل شعارات تنصيرية، سواء كانت رسماً أم كتابة.

فهذا نداء إلى الآباء : (يا أيها الآباء اتقوا الله في أبنائكم والله ثم والله إنكم مسؤولون عنهم يوم لا ينفع مال ولا بنون).

ونداء آخر إلى الشباب: هل هذه رسالتكم في الحياة؟
هل هؤلاء هم قدوتكم؟
إنهم يريدون أن يبعدوكم عن دينكم كل البعد. اجعلوا من رسول الله صلى الله عليه وسلم قدوة لكم.
وعليكم بكتاب الله وسنة نبيكم محمد صلى الله عليه وسلم.
اقرؤوا سير السلف لتعرفوا قدركم. ابتعدوا عن جلساء السوء الذين ضيعوا كثيراً من الشباب.

وهذا نداء خاص إلى الشباب الملتزم بدين الله: إنكم تعيشون في نعمة عظيمة جداً. ألا وهي نعمة الهداية.
فخذوا بأيدي هؤلاء الشباب إلى الطريق المستقيم، ولا تفتروا عن الدعوة إلى الله.
ابذلوا قصارى جهدكم، والله تعالى معكم.

◽️◽️

خالد (أبو حمد)
📚 مجلة الأسرة العدد (٦٤) رجب ١٤١٩هـ

 تحرير : حورية الدعوة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « إذا دعا الرجل لأخيه بظهر الغيب قالت الملائكة : ولك بمثل »


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق