الخميس، 12 يوليو 2018

ماذا قالوا عن القرآن الكريم (من أقوال الغربيين والمستشرقين)



شهد الأنام بفضله حتى العدا 
والفضل ما شهدت به الأعداء

يقول الدكتور الفرنسي ( موريس بوكاي ) في وصف القرآن:

إنه بمثابة ندوة علمية للعلماء، ومعجم لغة للغويين، ومعلم نَحْو لمن أراد تقويم لسانه، وكتاب عروض لمحبي الشعر وتهذيب العواطف، ودائرة معارف للشرائع والقوانين، وكل كتاب سماوي جاء قبله لا يساوي أدنى سورة من سوره في حسن المعاني وانسجام الألفاظ، ومن أجمل ذلك نرى رجال الطبقة الراقية في الأمة الإسلامية يزدادون تمسكاً بهذا الكتاب واقتباساً لآياته يزينون بها كلامهم ويبنون عليها آراءهم كلما ازدادوا رفعة في القدر ونباهة في الفكر .



ويقول القس ( لوزاون ) :
ليس في الاكتشافات العلمية الحديثة، ولا في المسائل التي انتهى حلها والتي تحت الحل ما يغير الحقائق الإسلامية الوضاءة والسهلة المأخذ. ولهذا فإن التوفيق الذي نبذل كل جهدنا معاشر المسيحيين هو سابق موجود في الديانة الإسلامية.



ويقول المؤرخ الإنجليزي الشهير ( ولزان ) :
إن الديانة الحقة التي وجدتها تسير مع المدنية أنّى سارت هي الديانة الإسلامية، وإذا أراد إنسان أن يعرف شيئاً من هذا فليقرأ القرآن، وما فيه من نظريات علمية، وقوانين وأنظمة لربط المجتمع. فهو كتاب علمي اجتماعي تهذيبي، خلقي، تاريخي. أكثر أنظمته وقوانينه تستعمل في وقتنا الحالي وستبقى مستعملة حتى قيام الساعة.

◽️◽️

📚 من كتاب الشيخ خالد سيد علي

 تحرير : حورية الدعوة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « إذا دعا الرجل لأخيه بظهر الغيب قالت الملائكة : ولك بمثل »

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق