إجابة هذا السؤال غاية في الأهمية، خاصة أن العديد من الشباب تلتبس عليهم الأمور في أحيان كثيرة ولا يعرفون الإجابة الصحيحة.
فعندما يصاب الشاب بإحباط؛ لأنه لم يتمكن من تحقيق ما كان يخطط، عليه قبل أن يلوم الآخرين أو يحسد الناجحين أن يجلس مع نفسه ويفكر ملياً في أسباب فشله.
وعلينا أن نعرف أن بداية حل أي مشكلة هو إدراك وجود المشكلة. وبعد الإدراك تأتي مرحلة دراسة الأسباب التي أدت إلى هذه المشكلة. إن التسرع وعدم التأني في فهم المسببات، هو ما يقودنا من خطأ إلى خطأ أكبر، حينها يتبلد الإحساس ونفقد الرغبة في التغيير.
وهناك أمر آخر مهم يحتاجه كل شاب، وهو الرجوع لمصدر يزوده بالخبرة اللازمة لعلاج المشكلة، ويكشف له ما قد يجهله بحكم قلة خبرته. فالخبرة لا غنى عنها، وهي في الغالب مكتسبة، ومن ثم فلابد لكل شاب أن يكون لديه قدوة صالحة يقتدي بها؛ حتى لا يضل الطريق في زحمة الأحداث التي لا ترحم.
مما سبق نخلص إلى أن النجاح لا يأتي صدفة، فإذا جاء مرة فستكون الأخيرة.
فعليكم بالأسباب يا شباب.
وفق الله الجميع لما يحب ويرضى.
◽️◽️
المحرر
📚 مجلة شباب - العدد (٨٠) رجب ١٤٢٦ هـ
✍ تحرير : حورية الدعوة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « إذا دعا الرجل لأخيه بظهر الغيب قالت الملائكة : ولك بمثل »
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق