وقع أحد الناس في ضائقة وكان مبتلى بمس ، واشتد عليه الخطب حتى آلمه وأقلقه
فذهب إلى أحد طلاب العلم شاكياً وقال :
والله يا شيخ لقد عظم علي البلاء وإني أصبحت مضطراً ، فهل يرخص لي في إنسان ساحر أو كاهن يفك عني هذا البلاء ؟
كان يتكلم بحرقة وألم وشدة
فوفَّق الله طالب العلم إلى كلام شرح الله به صدر هذا الرجل ..
ثم قال له : إني لأرجو الله عز وجل أن يفرج عنك كربك إذا استعنت بأمرين : أحدهما الصبر ، والثاني الصلاة .
يقول الرجل المبتلى بعد مدة لطالب العلم : قمت من عندك فصليت لله ركعتين .. أحسست أنني مكروب قد أحاطت بي الخطوب فاستعذت بالله واستجرت .. وإذا بي في صلاتي في السجود أحس بحرارة شديدة في قدمي ، ما سلمت إلا وكأن لم يكن بي من بأس .
◽️◽️
📼 من شريط " رسالة إلى مضطر "
للشيخ محمد الشنقيطي
✍ تحرير : حورية الدعوة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « إذا دعا الرجل لأخيه بظهر الغيب قالت الملائكة : ولك بمثل »
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق