[ قصة فتاة أصبحت غاية غاية في الجمال ]
ترويها خلود الخالد
مشرفة في احدى المنتديات الإسلامية
حقيقة وبكل أسف وخجل .. أول مرة أدخل هذا القسم وأقرأ هذه المواضيع القيمة
والعظيمة الفائدة .. ولا أدري ان كان يسمح لي بالتعليق .. هنا ..؟
خاصة .. أنني لست من المعبرين او احتى الباحثين والدارسين لهذا العلم ..
ولكن شدني هذا الموضوع جدا .. وأحببت أن اذكر أمر يحصل معي .. او رؤيا تتكرر علي دائما .. وأوردها هنا فقط .. لعلاقتها بالموضوع ..
فقد كانت ابنة احد جيراننا معروفة ولانزكي على الله احدا .. بالاستقامة والحياء
والإلتزام التام من حجاب كامل وصلاة وتقى
وكانت محبوبة ومحل تقدير الجميع في الحي رجالا ونساءا وشيوخا
وكانت علاقتي بها طيبة ولكن لم تكن وثيقة جدا لكني احبها في الله كثيرا
وكنت احيانا اذهب معها للكلية .. وكان اكثر ما يلفت نظري حجابها التام فلا يظهر منها شيء ابدا
وكانت هذه الفتاة سمراء البشرة وذات حظ قليل من الجمال الظاهري .. وكنت اقول في نفسي ومع ذلك لا تخرج حتى يديها امتثالا لأمر الله
وانا قد تكون يدي ملفتة ولا اتحفظ بتغطيتها ولبس القفازين .. وكأنها شعرت بما في نفسي دون ان اتفوه يوما
فقالت ما معناه أن امرء يجب ان يطيع الله سواء كان فيه مايلفت اولا اذا امر الله المرأة بالحجاب تمتثل فقط حتى لو لم ترى من نفسها ما يلفت النظر اليها
وفي احد الأيام ذهبت الفتاة وقد اصبحت معلمة لمدرستها مع زميلاتها وبكامل حجابها .. وقدر الله ان يحدث لهم حادث مروع واليم فتطايرن من السيارة جميعهن .. وتكشفت اجسادهن .. الا هذه الفتاة سبحان الله تعجب الجميع من بقاءها في مقعدها وبكامل حجابها وهي رافعة اصبعها بالشهادة !
ولم يتكشف منها حتى هذا الاصبع سبحان الله حفظت الله فحفظها ..!
رحمها الله رحمة واسعة
والشاهد في الموضوع انه بعد فترة .. بدأت ارى ابنة جيراننا الصالحة في المنام .. تأتيني باستمرار
وهي بنفس الروح والشكل العام
ولكنها
اصبحت غاية غاية في الجمال .. مبتسمة مبتهجة ..
وكان اكثر مايلفن نظري اليها جمالها وطول ونعومة شعرها في الرؤيا
فأسلم عليها وأسألها متعجبة
اين ذهبتي ؟ ولأي كوافيرة بارعة ؟ جعلتك بهذا الجمال وهذا الشعر المسترسل
وكنت اعرف انها لم تكن كذلك في الدنيا فتجيبني بحنان وضحك : لم اذهب لأي كوافيرة اوليس عندنا كوافيرات .. بل المكان الذي انا فيه يجعلني او يحولني هكذا الى هذا الجمال .. ويجعل شعري ناعما وجميلا .. المكان وليس نحن من نزين انفسنا
سبحان الله !
فأتعجب وانظر اليها بإعجاب كبير .. وتذهب عني وهي ضاحكة
وفي كل مرة تأتي وتتحدث معي بحنان وحب كبير كبير .. اكبر بكثير من علاقتنا في الدنيا !
وعندما تأتيني .. في الرؤيا .. اعلم انها في العالم الآخر .. واتحدث معها على هذا الأساس.
وكانت توصيني بأختها الصغرى الوحيدة خاصة بعد ان ماتت امها بعد وفاتها بوقت قصير وبقيت وحدها في البيت مع والدها !
الغريب ان علاقتي بها قبل موتها كانت عادية ولكن كنت بيني وبين نفسي احبها في الله واجلها كثيرا
حتى اني قلقت من تكرار رؤيتي لها
ولكن اوردتها هنا .. لأن الموضوع عن رؤى الأموات
وأعتذر ان كان في مداخلتي خطأ .. او تطفل .. او خروج عن مسار الموضوع .
✍ تحرير : حورية الدعوة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « إذا دعا الرجل لأخيه بظهر الغيب قالت الملائكة : ولك بمثل »
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق