أحد الإخوة الباكستانيين – اسمه فضل إلهي – في كلية الإعلام والدعوة .. في رحلة دعوة ركب بجوار مدير شركة أمريكية كبيرة ، وخلال الرحلة طلب المدير كأس خمرة ، وطلب الأخ فضل كأساً من اللبن
وبطريق ملاطفة نظر لهذا الرجل وقال له : لماذا لم تسألني لماذا طلبت لبناً ؟
ظنه المدير هازلاً فضحك وقال : لماذا طلبت لبناً ؟
قال : لأنني مسلم
سكت الاثنان فقال الأخ بعد قليل : لماذا لم تسألني عن الإسلام ؟
ضحك الرجل مرة أخرى وسأله عن الإسلام ؟
فأخذ الأخ يتكلم حتى أوشكت الطائرة على الهبوط ، فأخرج الرجل كرتاً وأعطاه العنوان كاملاً ودعاه إلى الغداء في يوم لاحق ليكمل له الحديث مع أسرته
فذهب الأخ فضل مع أخ آخر وجلسا معهما يوماً كاملاً وهم يسألون وهو يجيب
حتى قال لهم الرجل في الأخير : والله سيسألكم الله بين يديه لماذا تسكتون وهذا دينكم ؟ لماذا لا تذكرون ذلك للناس ؟ والله أشعر ما بيني وبين الإسلام شعرة.
◽️◽️
📼 من شريط " مقومات النهوض بالأمة "
د / محمد الراوي
✍ تحرير : حورية الدعوة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « إذا دعا الرجل لأخيه بظهر الغيب قالت الملائكة : ولك بمثل »
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق