أصدرت السلطات في بورما قرار بفصل الموظفين المسلمين الذين لهم لحى أو يلبسون ملابس إسلامية في الإدارات الحكومية.
ذكر ذلك الشيخ دين محمد أبو البشر، رئيس منظمة تضامن روهينجيا، وهم المسلمون في بورما.
وأضاف قي حديث لمجلة (الدعوة) أن عدداً كبيراً منهم قد فصل بسبب ذلك،
وأوضح أن حكومة في بورما تقوم بتوطين وإسكان البوذيين في مناطق المسلمين، وأن السلطات منعت إنشاء مساجد جديدة أو ترميم مساجد قديمة، وأنها هدمت 75 مسجداً.
وأوضح الشيخ أبو البشر أن المسلمين منذ استيلاء الجيش على السلطة عام 1962م أسيئت معاملتهم، وشردت بورما 300 ألف مسلم إلى بنجلاديش وألغت جنسية بعض المسلمين البورمية، وادعت أنهم مهاجرون من بنجلاديش.
كما حرمت المسلمين من أبسط الحقوق، وفرضت عليهم تحديد النسل.
وقال إن عدد المسلمين في بورما عشرة ملايين مسلم، من مجموع السكان وهم خمسون مليون نسمة، ونسبتهم عشرين في المائة.
والمسلمون في بورما نوعان: مسلمون من أصل بورمي لهم ملامح صينية،
ومسلمون من أصل بنجلاديشي.
والمسلمون من أصل بورمي صيني يتمتعون بكل الحرية ولا يواجهون مشاكل. أما المسلمون من أصل بنجلاديشي فتعتبرهم الحكومة أجانب، رغم أنهم يعيشون في بورما منذ خمسة قرون.
◽️◽️
📚 مجلة حياة ١٤٢٤ هـ
✍ تحرير : حورية الدعوة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « إذا دعا الرجل لأخيه بظهر الغيب قالت الملائكة : ولك بمثل »
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق