١/ هو علامة حب الله تعالى لكَ.
قال الرسول _ صلى الله عليه وسلم _( إذا أحب الله قومًا ابتلاهم فمن صبر فله الصبر ومن جزع فله الجزع).
فهنيئاً لك هذا الحب من الله.
٢/ بصّرك الله تعالى بعدوك
كما قال الرسول _ صلى الله عليه وسلم _
( لا يلدغ المؤمن من جحر واحد مرتين )
فأنت مصاب الآن ولئن شفاك الله فلن تستطيع الشياطين عليك سبيلا.
لأنك عرفت كيف تتقي شرهم بتحصين نفسك وعرفت مداخل الشيطان ومخارجه.
٣/ كم حصيت من الأجور بسبب قرائتك للقرآن وسماعك إياه . مئات الألوف جمعت من الحسنات.
فاحمد الله على ذلك فقد كنت لا تقرأه إلا في رمضان.
٤/ أصبحت تذكر الله كثيرا .. فقد كنت ميتًا فأحياك الله.
قال الرسول _ صلى الله عليه وسلم _
( مثل الذي يذكر ربه والذي لايذكر ربه كمثل الحي والميت ..).
٥/ عرفت الله تعالى وذلك عن طريق هذا الإبتلاء بعد أن كنت تعمل المعاصي في الليل والنهار .. فأنت الآن مقبل على الله تائبًا.
٦/ كل ألامك التي تشعر بها ماهي إلا تكفير لسيئاتك ورفع لدرجاتك .. وما زال عداد الحسنات جاري إلى أن يتركك المرض.
قال الرسول _ صلى الله عليه وسلم _
( ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم .. حتى الشوكة يشتاكها إلا كفر الله بها من خطاياه ).
٧/ لعل الله في ابتلاءه لك .. أراد أن يسمع صوتك في دعاءه ورجاءه والإبتهال له ..
فقد كنت في رخاء لا يُسمع لك دعاء !
٨/ أصبحت تحصن نفسك بالأذكار بعدما كنت لا تعرف من التحصين إلا اسمه
٩/ عرفت عظمة القرآن الذي كان في بيتك وقد نصب عليه العنكبوت الخيوط ( من هجرك له ).
من حساب رقيه وشفاء
_______________
✍ تحرير : حورية الدعوة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « إذا دعا الرجل لأخيه بظهر الغيب قالت الملائكة : ولك بمثل »