الخميس، 10 نوفمبر 2016

قصة « مريم » الأسبانية.. انبهر الأطباء من النتائج التي حققها ماء زمزم في عينيها

لفتت نظري المسلمة الأسبانية «مريم» بموقفها التربوي من أبنائها وزوجها وكيف أنها ساهمت في تغييرهن نحو حب الإسلام والدعوة إلى الله.

هذه المرأة الفاضلة حضرت الدورة التي ألقيتها في «أسبانيا» هذا الصيف والتي كانت بعنوان « كيف نحاور الغرب بقضايانا الاجتماعية؟». 

وأثناء الاستراحة ذكرت لـــي «مريم» أنها تزوجت من مسلم وأنجبت منه ستة من الأبناء وأثناء حملها بالطفل الخامــس تعبت ورأت المــوت في الليل وأصيبت بالقلق ولكنها تخيلت الكعبة أمامها فارتاحت نفسياً ثم أشهرت إسلامها وتعلمت الإسلام وانقطعت عن التدخين بعدما كانت تدخن (ست علب) باليوم،

تقول لي «مريم» ونحن في المركز الإسلامي «بفونخوريلا» ويبعد المركز عـــن شاطئ البحـــر الملئ باللحوم البشرية العارية ٢٠٠ متر فقط، لقد كنت مع هؤلاء على الشاطئ بنفس اللباس ولكني أحمد الله علـــى نعمــــة الحجــاب.

أما موقفها من ابنها الذي أحب فتاة إسبانية نصرانية فإنها رفضت أن يتزوجها

فاعترضت عليها قائلاً: ولكن الشرع يجيز زواج المسلم من كتابية.

فقالت: نعم ولكن منعي هذا تربوي لأنني أعرف كيف تؤثـــر النصرانية فـــي المسلــم كما كنت أؤثر على زوجي من قبل،

وتحدثت مع زوجها فأخبرني أنــه استفاد منها كثيــراً في الإسلام
وضرب لي مثلاً على ذلك بأنهــا أصيبـــت بمرض السـرطــان تحــت العـين وعملت لها العملية فخرجت من المستشفى إلى المسجد في أسبانيا لتقرأ القرآن
ثم كان الطبيب يأتيها يومياً ليضع الدواء في عينيها فكانت تأبى إلا أن يضع في عينها قطرات من ماء زمزم 
واستجاب الطبيــــب لطلبها
وبعد أسبوعين انبهر الأطباء من النتائج التي حققها ماء زمزم في عينيها.

فهذه قصة مريم في أسبانيا ذكرتني بأمجادنا الإسلامية وتاريخنا الأندلسي فنسأل الله تعالى أن يعيد علينا بيتنا الأندلسي بأمثالها.

أ.جاسم محمد المطوع

 تحرير : حورية الدعوة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « إذا دعا الرجل لأخيه بظهر الغيب قالت الملائكة : ولك بمثل »

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق