الثلاثاء، 6 ديسمبر 2016

المدارس وتصوير الفتيات قصص واقعية


ذكرت مي خ في معرض حديثها عن موقف مؤلم حصل لها، قالت: كنا في قاعة الدراسة في الجامعة.. ثم طلبت فتاة الخروج لأمر ما، بعد قليل عادت الفتاة ثم بعد خمس دقائق جاءت لجنة مكونة من عدد من الأستاذات، ليطلبن طالبة بعينها، فخرجت معهن.. ثم عادت وجلست.. هذا الأمر لفت انتباهنا فماذا حصل؟
* عندما خرجت الطالبة الأولى رأت الفتاة الثانية في آخر القاعة وهي تقوم بتصوير الدكتورة بجوال كاميرا كان بيدها.. الطالبة بلغت عنها.. جاءت اللجنة وفتحن الجوال ولم يجدن شيئا!!!!
* المرعب أنه في الغد وجدت صورة الدكتورة منشورة في الإنترنت بنفس ملابسها التي كانت ترتديها-يوم الحادثة-!! لقد أرسلت هذه الفتاة الصورة عبر البلوتوث على جوال آخر ثم مسحته من جوالها احتياطاً !!


* فتاة في الثانوية –يتضح ذلك من لون مريولها- تجلس في حافلة المدرسة وقد خلعت عباءتها وغطاءها تماماً، وهي تضحك ثم اتجه التصوير إلى الأسفل حيث رفعت طرف مريولها ليظهر ما فوق ركبتها بشكل مقزز ومؤلم!!!

* وجه الفتاة –لمن يعرفها- واضح جداً آلمني هذا المشهد وطلبت من محدثتي حذفه ستراً للفتاة وحتى لا نكون سبباً في نشر صورتها بين الناس، وجلست لبرهة أفكر... لو وقع هذا الفيلم بيد أخيها، أبيها، عمها... ماذا سيقول وكيف سيتصرف؟
كيف سيتحمل وقع الخنجر في قلبه وهو يرى صورة فتاته الصغيرة تنتشر في أنحاء المملكة وربما خارجها، وعشرات آلاف من الأعين تتفرسها وهي بهذا الوضع السيئ؟


تذكر الطالبة مها أن صور أربعين طالبة معها في الكلية وجدت منشورة على صفحات الإنترنت!!! كيف وصلت إلى ذلك المكان؟ لقد صورت الفتيات دون علمهن بالجوال ثم أرسلت إلى من يدخلها في الشبكة.. والله بستر لا تكون تداولت عبر البلوتوث!!!

◽️◽️

📚 مجلة حياة

 تحرير : حورية الدعوة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « إذا دعا الرجل لأخيه بظهر الغيب قالت الملائكة : ولك بمثل »

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق