الخميس، 30 يونيو 2016

تصدقت في رمضان فرأت في المنام بيتين بيت صغير (هذا لكِ) وبيت كبير(هذا لتلك المرأة)


قصة.. حدثت قبل أسبوع أو أسبوع ونصف.. لمرأة أعرفها 

تقول هذه المرأة: بأن امرأة أخرى اتصلت وقالت بأن جيرانها وهم عائلة مكونة من عشر أنفس ثمانية أو سبعة منهم مثل أفراخ القطى، البيت ليس فيه فرش وليس فيه فراش، وليس فيه أواني، لا يوجد فيه إلا موقد أسود وبرميل غاز وقدر وثلاث مواعين.. قد ضرب الفقر والجوع أطنابه في هذا البيت ولا يعلمون إلى أين يذهبون!

تقول هذه المرأة: بأني دخلت هذا البيت.. حتى أني تذكرت قصة تلك المرأة الكبيرة في السن مع عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه التي كانت تضع الحجارة في القدر وأبناؤها ينظرون القدر والحجارة فيه ويظنون أنه طعام فيبكون حتى يغلبهم النوم!..

تقول هذه المرأة: تذكرت هذا المثال وتلك المرأة الكبيرة في السن.. فخرجت مع زوجها إلى أحد المحلات التجارية ثم اشترت ما قدر الله لها سبحانه وتعالى وأتوا بهذه الأطعمة والمشتريات حوالي الساعة العاشرة ليلاً.. فطرق الباب وأُدخل الطعام..

تقول المرأة التي أخبرت عنهم تقول أنها نامت في تلك الليلة ورأت في المنام أنها رأت بيتين بيت صغير أؤشر عليه قيل أن هذا لكِ – التي هي المخبرة – وبيت كبير قيل هذا لتلك المرأة.. والعهد على الراوية وفضل الله واسع..

◽️◽️

📼 مقتطفات من شريط الفتاة في رمضان

الموضوع كاملا

 تحرير : حورية الدعوة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « إذا دعا الرجل لأخيه بظهر الغيب قالت الملائكة : ولك بمثل »

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق