مشاركتي مختلفة.. لن أحكي لك حكاية ولن أقص عليك رواية
لن أبصرك على قصة أحد الأموات وما بها من العبرة والموعظات
بل سأحكي لك قصة مختلفة
سأحكي لك قصتك أنت!
نعم أنت
تمسك مجلة (مساء) بكلتا يديك وأخص العدد الذي بين يديك الآن
العدد (39)
تقرأ قصص الأموات وما حل بهم من حسن الخاتمة أو شؤمها
تقرأ بصوت مرتفع لتُسمع من حولك أو تحاول تخزينها في ذاكرتك لتحكيها لأصدقائك فيما بعد
ولكن
هل فكرت يوماً أنك ستكون فيما بعد قصة تُحكى للناس من بعدك
إما ليقتدوا بك أو ليتعظوا مما جرى لك
وستصبح قصة تكتب ليقرأها من بعدك
وستصبح قصة تكتب ليقرأها من بعدك
قد تقرؤها أمك أو أبوك أو أختك أو صديقك أو أقرباؤك أو إخوة لك في الدين كما قرأت قصصاً لهم في وقت مضى.
دع المجلة جانباً
أغمض عينيك
وفكر معي قليلاً:
كيف ستكون قصتي؟
قصة تبعث على السرور والبهجة على من يقرؤها؟ أم تبعث الألم والتقزز فيمن يقرؤها؟
هل ستُروى لتحفيز الناس أم لتحذيرهم؟
هل سيغبطني الناس أم أنا في موضع لا أحسد عليه؟
عندما تُقرأ قصتي ستتساقط قطرات من دموع،
تُرى؛ أستكون دموع فرح أم دموع حزن على حالي؟
أخي: قبل أن توزع قصتك بدون استئذان منك
بادر بتأليفها على صفحة جديدة
صفحة طهارة ونقاء
واكتبها بقلم الإيمان
وسطر كلماتها بالأعمال الصالحة
لتضمن خاتمة حكاية سعيدة.
صفحة طهارة ونقاء
واكتبها بقلم الإيمان
وسطر كلماتها بالأعمال الصالحة
لتضمن خاتمة حكاية سعيدة.
◽️◽️
خولة عبد الله الحمد- بقيق
مجلة مساء العدد ٣٩ جمادى الأول ١٤٢٨هـ
✍ تحرير : حورية الدعوة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « إذا دعا الرجل لأخيه بظهر الغيب قالت الملائكة : ولك بمثل »
موضوع آخر للأخت خولة الحمد :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق