السبت، 12 أكتوبر 2019

أما آن للفارس أن يترجل


أيها المسلم .. أيتها المسلمة

قال النبي صلى الله عليه وسلم ( إن عظم المؤمن أعظم عند الله وأكرم عليه من ملك مقرب )

قال صلى الله عليه وسلم ( وإن الرجل المؤمن يعرف في السماء كما يعرف الرجل أهله وولده )

لقد منحنا الله تعالى الحواس لنستخدمها لا لنعطّلها،
وقد آن لنا أن نضرب وندق على صدورنا ونقول: نحن نصلح للحياة.

فأنت عملاق بين أقزام وحقيقة بين أوهام،
وكوكب يضيء بين شموع ومصابيح

ونقول أما آن للفارس أن يترجل.

يا فارساً شقَّ الصفوف مُعمَّماً ... بالمكرُماتِ مبجلاً محمودا

خُذ من يد التاريخ أجمل باقةٍ ... وابعث بها للصاعدين بريدا

خذ من يمينِ الشمسِ سيف هدايةٍ ... واجعل به زرع الضلال حصيدا

لولا السقاية للزهورِ لما رأت ... عيناك أوراقاً تُزَّينُ عودا

أنا مسلمٌ لي في الحياة مبادئ ... ورسالةٌ لا تعرفُ التعقيدا

بيني وبين الحق أبوابٌ إذا ... أغلقتُها صار الثمينُ زهيدا

منها انطلقت إلى الحياة وفي يدي ... قلمٌ أصيلٌ لا يُقُّر جمودا

قلبي كبيرٌ كالفضاءات التي ... تأبى التقوقع تكره التقليدا

سأظل أملأ سمعَ أيامي بما ... لا تبتغي عنه القلوبُ محيدا

سأظلُ أوقدُ من حروفي شمعةً ... ولسوف أوقظ بالنداء رقودا

إن الوجوه البيضَ لا يرضى لها ... كرمُ الطبائعِ أن تحول سودا

◽️◽️

الأبيات مشاركة من الدكتور عبد الرحمن العشماوي

📚 تم تحريره بتصرف من كتاب [ صناعة القائد ] 
د. طارق محمد السويدان
أ. فيصل عمر باشراحيل

 تحرير : حورية الدعوة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « إذا دعا الرجل لأخيه بظهر الغيب قالت الملائكة : ولك بمثل »


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق