بسم الله والحمد لله
والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
كم هي التضحيات التي تقدم في هذه الحياة فيضحي الأب بوقته وصحته ليرعى أبناءه .. وتضحي الأم الحنون من أجل صغارها .. ويضحي الشباب ببذل الوقت للحصول على الشهادات العلمية .. ويضحي الدعاة لهداية الناس لطريق الإيمان، وهكذا تمتد التضحيات حتى يجد كل منا حجة بها يلاقي الله عز وجل يوم القيامة.
والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
كم هي التضحيات التي تقدم في هذه الحياة فيضحي الأب بوقته وصحته ليرعى أبناءه .. وتضحي الأم الحنون من أجل صغارها .. ويضحي الشباب ببذل الوقت للحصول على الشهادات العلمية .. ويضحي الدعاة لهداية الناس لطريق الإيمان، وهكذا تمتد التضحيات حتى يجد كل منا حجة بها يلاقي الله عز وجل يوم القيامة.
ولكن من منّا عّود أبناءه على التضحية وبذل الجهد والوقت والمال وحب بذل النفس لله عز وجل!
من منّا استقطع ساعة من نهار أو دقيقة من ليل ليحدث أبناءه عن حال المسلمين اليوم وما هو دورهم في الغد؟
من منا حث أبناءه على الجهاد في سبيل الله ولو بالدعاء والشعور بأحوال المسلمين؟
من منا عود أبناءه على وضع درهم أو دينار في حصَّالة ليجهز غازياً أو يدعم مجاهداً؟
من منّا استقطع ساعة من نهار أو دقيقة من ليل ليحدث أبناءه عن حال المسلمين اليوم وما هو دورهم في الغد؟
من منا حث أبناءه على الجهاد في سبيل الله ولو بالدعاء والشعور بأحوال المسلمين؟
من منا عود أبناءه على وضع درهم أو دينار في حصَّالة ليجهز غازياً أو يدعم مجاهداً؟
أسئلة كثيرة تجول في خاطري وخاطر كل مؤمن حريص على دين الله عز وجل، كلنا شاهد الطفل الشهيد "محمد الدرة" الذي ذهب دمه شاهداً علينا يوم القيامة، هو لاشك في الجنة فرحمة الله أوسع مما نتصور أو يحيطها عقل إنسان، ولكن أين نحن وإلى أين سيكون مصيرنا، قال الله عز وجل ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَىٰ تِجَارَةٍ تُنجِيكُم مِّنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ * تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ ذَٰلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ﴾
فأيقضوا في نفوس الأبناء حب الله عز وجل وحب الرسول عليه الصلاة والسلام وحب الدين الإسلامي العريق، وحب الجهاد في سبيل الله، وحب مقدساتنا ومساجدنا والقدس الشريف وأكدوا لهم معنى الدفاع عن شبر من أرض الله تعالى عامة والأماكن المقدسة خاصة، كما لابد من إعلان عداوة اليهود لنا وغيرهم من أعداء الله عز وجل وكيف ينتهكون حرمنا ويسفكون دماءنا ونحن نتفرج، ولنزرع في نفوس أبنائنا كره اليهود والنصارى المعتدين والرغبة في دعوة وهداية المسالمين منهم، وحب تحرير المسجد الأقصى من يد اليهود، هم يزعمون الحقد والغل والبغض لنا في مناهجهم ومحافله فكل يهودي يحمل لنا الضغينة، لذا يجب أن نحيي روح الجهاد والدفاع عن مقدساتنا في نفوس أبنائنا لذا :
١ - عرفوا الأبناء بمعنى الجهاد في سبيل الله تعالى.
٢ - أعلموهم بما يجري اليوم في فلسطين.
٣ - أخبروهم بماذا ضحى الشباب والأطفال من أبناء جلدتهم في جميع محافل الجهاد والأوطان من الإسلام.
٤ - اسمحوا لهم بالمشاركة بالكلمة والصوت والتبرع حتى يشعروا بالانتماء إلى هذا الدين العظيم.
٥ - علموهم الفرق بين الدعوة والجهاد وكذلك الدفاع والاعتداء.
٦ - بينوا لهم مرتبة الشهيد عند الله عز وجل وخصاله.
٧ - حثوا الأبناء على الإجتهاد والتحصن في العلم والعمل حتى يحموا بلدهم وبلاد المسلمين من كل معتد أثيم..
◽️◽️
بقلم د. محمد فهد الثويني
📚 مجلة ولدي / العدد الرابع والعشرون
✍ تحرير : حورية الدعوة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « إذا دعا الرجل لأخيه بظهر الغيب قالت الملائكة : ولك بمثل »
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق