وصيته وهو يحتضر يردد الحديث (كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان..)

هناك صور مشرقة ولله الحمد في زماننا هذا

مما يدل على أن الخير موجود والصلة بالرب قائم

وقد ذكر الشيخ العوضي في شريطه "الرحيق"

هذه القصة العجيبة :

رجل لا يعلم من الدين إلا القليل

جلس مجلس فذكر له حديث النبي صلى الله عليه وسلم (كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان حبيبتان إلى الرحمن سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم)

كلنا نحفظ الحديث

وأسألك بالله منذ الفجر إلى الآن كم مرة ذكرت هذا الذكر؟! 

أرأيت إلى تقصيرنا .. أرأيت إلى تفريطنا ..

هذا الرجل الكبير بالسن الذي لا يعلم من الدين شيئا

أخذ هذا الحديث وحفظه

خرج إلى الناس فصار كل ما جلس مجلساً يقول:

(يا قوم أريد أن أحدثكم

قالوا ماذا تريد؟!

قال اسمعوا قال رسول صلى الله عليه وسلم "كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان حبيبتان إلى الرحمن سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم")

ويقف والناس يرددون..

قبل وفاته كان الطبيب عند رأسه قال له وهو يحتضر

قال تريد شيئاً؟

بعض الناس قبل الموت يوصي .. بعض الناس قبل الموت يطلب شيئا

قال له الطبيب تريد شيئا؟

قال نعم

قال ما هو؟

قال اسمع ماذا أريد قال النبي عليه الصلاة والسلام " كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان حبيبتان إلى الرحمن سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم"

... ثم خرجت روحه ...

يبعث يوم القيامة وهو يقولها أمام الملأ .. في المحشر ..

هذا يغني .. وهذا يشرب الخمر .. وهذا نائم عن صلاة .. وهذا يفجر .. وهذا يفعل .. وهذا يعزف .. وهذا يتعاطى المخدر .. وهذا يشرب الخمر ..

وهذا من بينهم (كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان حبيبتان إلى الرحمن سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم)

يأتي رجل إلى النبي عليه الصلاة والسلام يقول له:

يا رسول الله إن شرائع الإسلام كثرت علي دلني على عمل أتشبث به؟

قال: لا يزال لسانك رطباً بذكر الله..

﴿ الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ﴾

✍ تحرير : حورية الدعوة

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « إذا دعا الرجل لأخيه بظهر الغيب قالت الملائكة : ولك بمثل »