الصفحات

الخميس، 27 أكتوبر 2016

[ ألاعيب نسائهم ] قصة نهديها إلى الخليجيين الذين يذهبون إلى عواصم أوروبية

هذه القصة التي أوردتها مجلة (تايمز) الأمريكية

نهديها إلى الخليجيين الذين يذهبون إلى عواصم أوروبية ويعودون بزوجات يسلمن لزوم إتمام الصفقة..

شابة حسناء تذهب إلى باريس، تلتقي بثري خليجي وسيم يصرح لها بحبه الشديد وإخلاصه وتفانيه.

تتزوجه وتذهب معه إلى بلده

تعيش حياة أشبه بالقصص الخيالية، يغمرها بالجواهر ويحيطها بالخدم والحشم ويقر عينها بالأطفال.

هذه بداية قصة الشابة قصة سعيدة.

لكن بعد إصدار كتابها الأكثر مبيعاً في باريس بعنوان الحقيقة الذي يسرد سيرتها الذاتية وزواجها الذي دام ١٨ عام، لم تعد قصتها حكاية من ألف ليلة وليلة ،

لقد أغرتها مباهج الحياة المترفة واكتشفت فيما بعد أنها تعيش في قفص ذهبي وداخل مصيدة مجتمع صحراوي يهيمن عليه الرجال ولا مجال فيه إطلاقاً للنساء

وعرفت مدى تعاسة الزوجات في بلد زوجها، حسب قولها.

بطلة القصة – البالغة من العمر ٤٣ عاماً – معروفة لدى قراء مجلات الدردشة الفرنسية كمشترية نهمة للأزياء المبتدعة. تشتري الفساتين بآلاف الدولارات لتضعها في خزانة ملابس في غرفة متحكم في طقسها تبلغ مساحتها ٥٠٠ متر مربع

تعيش في منزلها في ضاحية باريس ، وتجوب البحر الأبيض المتوسط في قاربها الذي تبلغ قيمته ٣٠ مليون دولار.

كانت مسيحية لبنانية، اعتنقت الإسلام ونالت جنسية بلد زوجها بعد زواجها.

التقت فارس أحلامها عام ١٩٧٦ في باريس.

كانت تتمرد أحياناً على تقاليد البلد فتخرج متنكرة إلى الشاطئ كعضو من طاقم قاربها أو تغادر الفندق مكشوفة الوجه.

ذكرت في كتابها ارتياد الرجال من مواطني زوجها للمواخير في أوروبا وموائد القمار في (لاس فيجاس) بأمريكا ومجازفات النساء في البحث عن المتعة الحرام في بلادهن أو في عواصم العالم أثناء الإجازات الصيفية.

سردت خيانتها لزوجها أثناء علاج ابنها في الولايات المتحدة مع مدرب لياقة أمريكي
وردة فعل زوجها التي دفعتها لمحاولة الانتحار.

طلقها زوجها عام ١٩٩٦ وتزوج ثانية وأدخل أطفالها الخمسة مدرسة داخلية.

قررت طبع كتابها (الحقيقة) عندما بدأت مجلة لبنانية سلسلة من المقالات تبرز فيها قصة هذه المرأة
وتأمل أن يعرض كتابها حياة النساء العربيات التعيسة كما تدعي .

◽️◽️

📚 مجلة الأسرة العدد ٩٢

 تحرير : حورية الدعوة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « إذا دعا الرجل لأخيه بظهر الغيب قالت الملائكة : ولك بمثل »

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق